ضحېة الحب..الجزء الاول.بقلم اسراء هاني
نفسه وفضل يبصلها وهو مبسوط كان بيبص لعيونها العسلي ورموشها الطويلة نظرتها الخجولة.. اسراء اتحرجت ومعرفتش تعمل ايه توترت وايديها ارتجفت وقالت بصوت مرتعش..انا هجيب لحضرتك القهوة
فاق عمر لنفسه وحس باحراج شديد .. اسف بس سرحت شويه في حاجة كدة اه هاتيلي قهوة وحضريلي المواعيد
اسراء في نفسها .. وبعدين معاك بقى انت ان فضلت كدة انا هقعد في البيت احسن لي
عمر.. ميرسي
اسراء.. عن اذنك
عمر.. استني اقعدي شوية
اسراء بحرج.. احم ليه في حاجة
عمر.. ايه اه كنت عايز اسالك هو نادر محاولش يكلمك تاني
اسراء.. لا انا قلت له اني مش عايزة اتعرف ولا ارتبط
عمر.. وليه رافضة الارتباط ما دام شخص كويس
اسراء.. ايه لانه .. وسكتت شوية وبعديت قالت..عن اذنك
إسراء بدموع .. انت اكتر انا ھموت واشوفك
سامر .. يا روح قلبي هانت يا ريتني اتقدمتلك قبل ما اسافر بس انا متأكد اهلك هيرفضوا اسافر سنتين واحنا مكتوب كتابنا مش هيطمنوا
اسراء .. اه مرة سألت ماما قالتلي لا افرضي مرجعش
اسراء .. مستحيل تعملها انا بقلبك من جوة
سامر وهو بيمسح دموعه في قلبي وفي عقلي وفي كل نفس بتنفسه الحب حاجة حلوة بس تخوف طول الوقت خاېف اكلمك مترديش تكوني تعبانة او او ..
اسراء.. او ايه
سامر پخوف .. او بقيتي لحد غيري
اسراء .. حد غيرك المۏت عندي اهون
اسراء .. انا اكتر سلام يا قلبي
قفلت التلفون وهو حضنته وهمست.. صوته رد لي روحي
انتهى وقت الشغل وكانت اسراء بتحاول تتجنب انها تقابل عمر او تتكلم معه وفي البيت عند عمر كانت اخته ندى عندها ٢٠ سنة بتدرس ووالدته
.. بخ سرحان في ايه .. قالتها ندى بصوت عالي عندما وجدت عمر سرحان
مسكها وصار يزغزغ في جسمها وهي بتضحك بصوت عالي.. بس بس خلا انا اسفة مش هعيدها
عمر .. ماشي المرة دي سماح
ندى .. يلا احكي
عمر .. احكي ايه
ندى .. سرحان في ايه
عمر بخجل .. في ايه
ندى .. يا رب يكون اللي في بالي مظبوط
عمر .. وايه اللي في بالك يا ام لسانين
عمر وهو يضحك بقوة .. نتقدملها كمان خلاص بقى في وحدة وهنتقدملها كمان
أم عمر .. انت عارف يا ابني انه دي امنيتي اجوزك واشوف عيالك
قام عمر من مكانه باس ايدها وجلس بجانبها حبيبتي .. ايه قومك وانتي تعبانة
أم عمر .. انا كويسة بس قولي انك نويت
عمر .. ان شاء الله يا أمي بس خليني اتأكد من اني بجد عايزها
أم عمر .. اذا البنت كويسة ايه المانع
عمر .. ما هو انا هتأكد من كل حاجة بعدين هقولك يلا يا أمي نتقدم لها
أم عمر.. يا رب يا ابني يا قلبي يا رب
عمر .. يلا بقى تصبحوا على خير
عمر دخل ينام وكان من جوا مبسوط انه ممكن فعلا ينوي يتجوز بعد ما سنه عدى ال٣٠
ندى .. يا ما نفسي اشوفها اللي خلتك تغير رأيك بعد كل السنين دي
أم عمر .. انا كنت يئست من ساعة ما نور ماټت وهو قافل قلبه ورافض الزواج نهائي
ندى .. ان شاء الله هيتجوز ونفرح بيه
أم عمر .. أن شاء الله هو واخوه سوا يارب
ندى.. يا رب يا أمي
احمد .. ايه يا ابني
سامر .. ايه في ايه
أحمد.. ما انت شايف البنت ھتموت عليك وبتتشقلب قدامك وانت ولا هنا
سامر .. بنت مين
احمد .. سارة ولا عامل نفسك مش واخد بالك
سامر بضحك .. يا راجل ما تاخدها انت
أحمد .. يا ريت بس هي مش شايفاني خالص
سامر بجدية .. انا مش شايف ولا هشوف غيرها وكلها شهرين انزل اكتب كتابي اتجوزها واجيبها هنا جنبي أكمل العقد براحتي
أحمد بتنهيدة .. اممم طيب بس حن على البنت دي على ما تروح تتنيل تتجوز
سامر .. لا طبعا مش انا اللي اعمل كدة ليه اخليها تتعلق فيا وانا ولا عمري هأفكر اتجوزها
أحمد .. انت حر
دخلت سارة المكتب لانها بتشتغل معاهم في نفس المكان وقالت وهي بتبص لسامر ..صباح الخير
سامر رد وعينه على الورق.. صباح النور
و مسك الورق وخرج بحجة تقديمه للمدير وفالوقت دا لاحظ أحمد حزنها الشديد .. احم اعملك نسكافيه معايا
سارة .. هو اتعمد يخرج لما انا جيت صح
أحمد.. لا هو قال قبل شويا هراجع الورق واسلمه ضروري
سارة .. هو في حد في حياته
أحمد .. احم
