ضحېة الحب..الجزء السابع.بقلم اسراء هاني
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
ضحېة الحب..الجزء السابع بقلم اسراء هاني
تزوجت حبيبة اخي..بقلم اسراء هاني الجزء السابع.
فضلت في بيتها مبتخرجش مش عايزة تشوف حد حست انه كلهم ظلموها فكروا بنفسهم محدش فكر فيها لما حست نفسها خاېنة ازاي قدروا يخلوها زوجة حد تاني وازاي حاول عمر ياخد مکان اخوه کرهت الكل حتى أهلها بقت هي وابنها في البيت مبينزلوش بتطلع والدته تشوف عمر الصغير و بس اما هي مبتنزلش وكل أغراضها بتشريهم عن طريق النت
ام عمر حست بابنها وحزنه وانه في دنيا تانية راحتله وخدته في حضنها وهي تلعب بشعره .. في ايه يا حبيبي مالك زعلان ليه ايه اللي مضايقك حاسة انك في دنيا تانية
شهقت ام عمر وهي تقول .. حاولت تاخدها ڠصب يا ابن بطني عايز تغتصبها انت تعمل كدة
ام عمر بسؤال .. عشان كدة مش بتنزل خالص
هز راسه بالایجاب وهمس بندم .. ايوة مش عايز تشوفني وقالتلي لو حاولت اروحلها هتاخد ابنها وتهج ومحدش يعرفلها طريق
.. اديها وقتها يا ابني قالتها وهي تقبل جبهته واكملت .. كان حبها هي وسامر الله يرحمه مش عادي تعبوا أوي لغاية ما بقوا مع بعض بعد ما اتحقق حلمها اتخطف منها قبل ما تتهنى ۏجعها مش هين
بكت والدته بشدة وهي تضع يدها على قلبها .. كان بالنسبة ليا قلبي اللي بيدق جوايا أنا هحاول اقربك منها يا ابني عشان خسړت واحد مش عايزة أخسر الثاني
قفز من مكانه و قال بلهفة .. ازاي
ضحكت أم عمر عليه لانه كطفل صغير و قالت .. هحاول و ان شاء الله خير
عمر دلوقتي يا امي روحي دلوقتي بس اشوفها
صعدت لها ورحبت بها اسراء اخذت ام عمر الطفل في حضنه تناغيه
ام عمر بتردد .. عمر عايز يشوف ابن سامر قالي استأذنك يطلع يشوفه
اسراء بغیظ وبرود عكس ما في داخلها .. تمام مش هحرمه من ابن اخوه ممكن تنزلي لعمه
نظرت لها پصدمة فهي لم تتوقع ردها ولم تستطيع الإجابة تلعثمت قليلا ثم همست .. ده جوزك يعني عادي يطلع شقتك
بس ده ما يرضيش ربنا يا بنتي .. همست بها أم عمر پألم
اسراء .. لا يرضي ربنا لانه الجواز قبول وانا تعصبت متخلونيش اسيب الدنيا كلها
ام عمر بضيق .. براحتك يا بنتي هاخد الولد وهائزل
مرت سنة كاملة دون اي تغيير يذكر بين عمر العاشق الذي يتمناها وهبة التي تبكي كل ليلة على زوجها الذي في عالم اخر نعم فهي تشعر به بشدة فهو نور عينيها أسر وحبه الذي يزداد يوما بعد يوم لزوجته وابنته ندى كطفل صغير متيم بها لا يستطيع حتى التنفس بدونها
مريم التي تتمنى ان لا يشفى سامر ويبقى بجانبها وتتمنى ان يكون بخير ليعود لحبيبته تائهة بين دوامة
كان يجهز بحقيبته وقلبه يدق كالطبول يعد الدقائق للعودة لحبيبته ونور عينيه اسراء وطفلها عمر لا يعلم المفاجأة التي تنتظره وكيف ستكون ردة فعله يشعر بأنه اسعد ايام حياته هو اليوم الذي سيذهب به لرؤيتها يقف امام المراة يمشط شعره ويهمس.. یا تری یا سوسو هتعملي ايه لما تشوفيني ازاي هتكون ردة فعلك انا مش هستنى ردة فعل انا هكلك الاول بعدين نشوف اكلك ايه ده انا ياه واخيرا الحمد لله يارب بقيت احسن ممكن هي تبقى تكمل انا متأكد هروق خالص لما اشوفها
ليوقفه دق الباب ودخول مريم وعينيها المليئة بالدموع مریم بهمس .. خلاص هتمشي
اخفض رأسه بحزن وفرك يديه وقال بتوتر .. مريم انا
لتقاطعه .. ابقى زورني اوعى تنساني يا سامر
اقترب منها بحزن وقال بحب اخوي.. يعلم ربنا غلاوتك عندي ازاي ويمكن لو الدنيا غير الدنيا مكنتش هلاقي حد زيك يحبني كدة
مريم برجاء .. ينفع أوصلك نفسي اشوفها
ليجيبها بابتسامه.. طبعا ينفع واعرفك باهلي وعشان عمر كمان يشوف عمته القمر
ابتسمت وذهبت نحو الحقيبة لتحملها امسك يدها وهز راسه بالنفي .. انا دلوقتي بقيت كويس