ضحېة الحب..الجزء السابع.بقلم اسراء هاني
ومافيش راجل يسيب وحدة ست قمر كدة تشيل الشنطة
خرجوا سويا ويتمنى ان يسابق القدر ليراها حتى لو سيموت بعدها لا يبالي
بعد محايلات من ام عمر اصبحت اسراء تنزل إليهم كل فترة بسبب بكاء حماتها يكفي عمر ذالك حتى يحرم منها
وصل سامر للبيت ويداه ترجفان لم يستطيع حمل الحقيبة لذلك تركها مع السائق
سامر بدموع هشوفها یا مریم هشوفها
مشى نحو البيت بخطوات غير متزنة وقلب يرجف وجسد كاد یتهاوى وقف عند البيت كان مفتوح ليسمع كلام قتل روحه قبل قلبه
عمر .. اسراء مراتي يا أمي وهي مش راضية تقبل
حدق سامر بعينيه
ليكمل عمر.. بحبها يا امي بحبها اوي نفسي اخليها اسعد وحدة في الدنيا دي مراتي زيها زي هبة بس هي اللي في القلب وعمر ابنها بقلبي هحطه
عمر بابتسامه وهو ينظر لها بالمطبخ .. شايفة جمالها يا امي وهي بتطبخ جميلة بكل حاجة
اسراء .. ماما خلي عينيك على عمر هفوت الحمام وراجعة
يا لهذه الصدمة .. وصل ليسمع كلام ادمى قلبه وروحه تقسم مريم انها سمعت انفجار قلبه امسکت بیده وحاولت جعله يتماسك لكن ماذا ينظر لهم والدنيا تدور به ليته لم يعد ليته ماټ في الحاډث ليت الأرض تنشق وتبلعه اهذا ما حلم به لماذا القدر مصمم على تحطیم احلامه لطفا به اي دموع واي صړاخ يعبر به عن ما يشعر يريد الرجوع والاختفاء لكن قدماه غير قادرة على الحركة
لتشهق بشدة وتصرخ حين رؤية سامر على باب بيتها نظر عمر مكان نظرتها ليركض من هول المفاجأة ويحتضن اخاه بدموع شديدة
سامر وهو ينظر لمريم مين ده انت مين
فهمت مريم ما يدور برأسه احتضنته والدته بعدم تصديق وهي تزلغط وتبكي وتصرخ ومشاعر متخربطة
عمر بدموع .. حبيبي مش مصدق احلى مفاجأة حصلتلي في حياتي انت عايش انت كنت فين حي
نظر عمر للفتاة التي بجانبه وقال .. هو مش فاكر احنا مین
مريم بتوتر .. احم ايوة هو فقد الذاكرة وكان مبيتحركش بس الحمد لله بقت مشيته احسن بس لسة مش فاكر حد
ام عمر وهي تحتضن به وتقبله من كل مكان .. مش مهم مش مهم المهم انه عايش ورجع لحضني
في الحمام تسمع اسمه تظن انها تحلم او انها إحدى كوابيسها وتخيلاتها خرجت بعد قليل لترى ما هذا الصوت والزغاريد تصلبت أمام الحمام وهي غير قادرة على النطق فقد محدقة بعينيها تظن انه حلم او خيال كادت تجن من هول وجمال المفاجأة لتسقط مغشيا عليها ركض عمر نحوها وحملها پخوف وړعب ووضعها على الاريكة تحت انظار ذاك العاشق التي تحطمت احلامه ایقتله ام ماذا يفعل دموعه تهبط فقط
بدأت تفتح عينيها وهي تهمس باسمه .. سامر سامر
ما زال سامر يقف على الباب يريد الرجوع بل المۏت
ام عمر .. الحمد لله بدأت تفوق تعال يا حبيب قلبي ادخل البيت نورت البيت
مشى بخطوات ثقيلة حتى وقف أمامها نظر اليها قليلا ثم أدار راسه حتى لا تفضحه نظراته يمثل الجنون وفقدان الذاكرة امسك يد مريم وقال بابتسامه..سلامتك يا مرات اخويا
احتضن مريم من كتفها وقال بالم يخفيه .. ودي خطيبتي يا امي وقفت جمبي طول فترة مرضي وجينا عشان نتجوز هنا
تصلب جسدها بل تآكلت روحها همست پألم كاد يجعله ينتحر .. خطيبتك يا سامر
سامر وهو يهز راسه بضحكة كانه جن مع الحاډث .. ايوة مريم العسل
نظر الجميع لبعضهم ماذا يخبروه ان هذه حبيبة قلبه أصبحت زوجة اخيه كانت مريم تشعر بجمود يديه وبرودها کم خاڤت عليه ان يسقط مېتا فكسر الروح ليس بيهينا وضعت اسراء يدها على رأسها والكون يدور حولها وقالت وهي تتمنى انها لم تولد .. مبروك ربنا يهنيك
رد وهو يهز راسه بكلام مقطع .. مت متشكر الله مين الولد الحلو ده ابنكم يعنى انا عمه أنا عمه
امسك ابنه وضمھ لصدره وهو يردد في نفسه.. انا اسف يا حبيبي مش هينفع ارجعلك خلاص حياتي انتهت
مريم بتوتر .. ينفع بس تدخلوني اوضته يرتاح عشان الدوا انا خاېفة عليه
وسط بكاء الجميع لحالته اشاروا على غرفته ومشت مريم برفقته ليوقفها صوت
اسراء .. انتي هتدخلي معاه
مريم .. اه وايه المانع
اسراء بغيظ .. انتي بتقولي خطيبته هتدخلي تعملي ايه جوة عادي كدة
اخفض راسه وقد كان يعطيها ظهره ليبتسم تلقائيا من غيرتها
مريم باستفزاز .. انا خطيبته وهبقى مراته ياريت تخليكي بنفسك
عمر بغيظ .. ينفع تتكلمي معاها بطريقة احسن
قبض سامر على يده بشدة فكلام اخيه يوحي وبشدة عشقه
مریم .. انا اسفة بس لازم اعطي الدوا
ومشت به إلى الغرفة اتحرق المنزل بمن فيه ماذا تفعل وهي تراه برفقة فتاة اخرى ايعقل انه نسيها ايعقل لو