ضحېة الحب..الجزء الاخير.بقلم اسراء هاني

انت شايف الكل باصصلي ازاي يعني ينفع الفكرة اللي هياخدوها عني
نظر حوله وحاول اصلاح ما فعل لا يدري ما سبب ما يمر به..احم انا اسف مش قصدي حاجة بس انا اسف اعتبريني مقولتش حاجة
ذهب ناحية مكتبه وهو متوتر جدا ووجهه شديد الاحمرار من غباءه وخجله رفع شعره وهمس..في ايه اللي انا بعمله ده
ایناس صديقة اسراء .. ايه يا بنت الايه دوبتي الراجل بيومين
نظرت لها بتأفف و همست .. ياريت تحلي عني انتي وهو و خديه
ايناس بهيام .. ياريت انتي مش شايفاه مز ازاي يجنن ده يتاكل ده لو طلب ياخدني شقة مفروشة حاروح وانتي رفضتي تفطري معه اما انك فقرية صحيح خليكي بالهم اللي اسمه سامر
نظرت لها بدموع وقالت باشتياق .. وحشني وحشني اوي 
ايناس بنفاذ صبر اضربك يعني ولا اعمل ايه شويا مش ..طايقاه ومش عايزاه وشوية وحشني شوفي مستقبلك يمكن تلاقي اللي ينسيكي جربي
اسراء .. يعني اعمل ايه
ايناس بخبث .. بصي هو حسيته زعل عشان كسفتي وكدة خدي ساندوتشات حلوة كدة وادخلي فيها من الباب التاني عشان الموظفين واعطي سكة على فكرة هو محترم جدا بقالي سنتين بشتغل هنا عمره ما عاكس واحدة 
نظرت لها بتردد لكنها فكرت بالمحاولة ربما تنساه كانت تعرف انه مستحيل لكن ربما ستنتقم منه بعلاقة مع غيره ذهبت الى كافتيريا قريبة واشترت بعض السندوتشات وكوبين من الشاي ومشت ناحية المكتب من الباب الخلفي بعيدا عن الموظفين دقت الباب ليرد بضيق .. ادخل
فتحت الباب ودخلت وصينية الطعام في يده رفع عينيه ينظر ليرتعش جسده وينتفض قلبه بلذة شديدة عندما انت بالطعام ووجهها احمر كالدم من شدة خجلها وهمست بصوت مبحوح انا اسفة على 
ليقاطعها بسعادة .. لا لا اسف ايه انتي جميلة اوي يا اسراء
شعرت انها ستهرب من خجلها ليعدل في كلامه..قصدي ان فيكي حاجة مختلفة تخلي الواحد عايز يفضل يتكلم وياكي.
فركت يدها وقالت بخجل .. ان فضلت تتكلم كدة همشي
مشى بيده على شعره وقال بابتسامه .. خلاص اسف يلا ناكل واقع من الجوع اصل اللي يشوفك تتفتح نفسه
نظرت له يضيق وقالت .. برضو
ضحك بشدة على هيئتها واكمل..خلاص هاكل وانا ساکت
نظرت له وهو سعيد بتناول الطعام برفقتها لتعود في الزمن ايام الجامعة قبل أن يعترف لها بحبه
فلاش با ك
كان جالس في كافتيريا الجامعة يدرس بجد جلست امامه على احد الطاولات لم ينتبه لها همست لنفسها..ايه الغلاسة دي
لتأخذ صينية طعامها وتذهب الى طاولته و قالت بخجل..ينفع أأقعد
رفع رأسه ينظر لها ليبتسم بسعادة حين رؤيتها كانت تغير مزاجه بثانية ليهمس بترحاب..تنوري تفضلي
جلست امامه لم ينتبه لنفسه وهو ينظر لها دون ان يرمش فخفضت عينيها بخجل وتهمس .. احم بتبصلي كدة ليه
انتبه لنفسه ليرد بتوتر .. اسف سرحت تصدقي جوعت 
مدت له احد السنندوتشات ليمسكه ويتعمد مسك يديها كادت تذوب خجلا
باك
هي قالها وهو يلوح بيده أمامها عندما سرحت طويلا
انتبهت له وقالت بخجل ..اسفة
يوسف..سرحتي بايه
وقبل ان تجيب اتتها رسالة ان طفلها سخن جدا ومع جدته في أحد المستشفيات لتشهق پخوف عمرر وركضت للخارج ركض خلفها يحاول ايقافها لكنه ركب سيارته ووقف أمامها ودون تفكير ركبت معه وقالت وهي تبكي.. بسرعة روح مستشفى الرحمة بسرعة
وصلت المستشفى ركضت للداخل وهو خلفها لا يفهم شئ حتى دخلت احد الغرف تحتضن طفلا وتقبله وهي تبكي كان يقنع نفسه انه اخاها
الام. .الحمد لله بقى احسن قولتلك من الليلة نروح فيه مسمعتيش كلامي
اسراء وهي تبكي..الحمد لله الحمد لله يا حببيي
عمر بصوت طفولي .. ماما لا عيطي
نظر لها پصدمة وحزن بان على وجهه لا يدري متى تعلق بها ليهمس بحسرة .. ماما
انتبهت له اسراء لترد بخجل..متشكرة جدا اه ابني
أنتبهت الام لذاك الشاب الجميل لتقول بتلقائية..ايوة ابنها من طليقها
لا يدري لماذا تنفس بارتياح تنفس الصعداء مشى ناحيته وبدا باضحاكه وتقبيله وحمله للخروج ذهب به الى احد محلات الألعاب واشترى له اكثر من لعبة جميلة جدا كانت لا تدري ماذا تفعل اوصل والدتها للبيت وعادت هيا للعمل تفكيرها توقف هل تستقيل لا تريد استغلاله
لمحها يوسف تريد الذهاب ليسبقها ناحية الباب خرجت من الشركة تحاول الذهاب دون ان يوصلها كانت تسمعه ينادي باسمها لتبتسم بسعادة شديدة حين لمحت حبها الاول والاخير يقف بانتظارها تظاهرت بانها لم تراه وما ان اقترب منها يوسف حتى تظاهرت بان قدمها التوت ليمسكها يوسف الذي شعر بانتفاض جسده حينما امسكها نظر داخل بحور العسل ليشعر بانه غرق بهم وقال بصوت خاڤت..انتي كويسة
كم شعر برغبة شديدة لتقبيلها
لترد باصطتناع الالم .. رجلي بتوجعني اوي
ذهب بسرعة يحضر سيارته وهو يهمس.. لحظة حجيب السيارة اوصلك
كان ينتظر خروجها من الباب حتى لمحها سعادة لا توصف كم اشتاقها ليطفئ ابتسامته حين رؤية احد يمسك بها وتصعد برفقته بسيارته
في فيلا الأسر يجلس على حافة الاريكة خافض رأسه يبكي بشدة يهز برجله بتوتر وخوف شديد ويهتز من شدة بكاءه..اما هي تدور حول نفسها پبكاء وصدمة في