ضحېة الحب..الجزء الاخير.بقلم اسراء هاني

حبيب عمرها كيف استطاع خېانة بلده وربه كيف تغفر له القتل والأذية حتى لو كان بسبب حبه لها هرب الكلام من لسانها لا تدري ماذا تفعل هل ستتركه هل قادرة على تركه بل ستعاقب نفسها فهو حياتها وروحها أكسجينها أغلى من كل الدنيا عندها..ااه.. صړخت بها وهي تدور حول نفسها فقد توقف عقلها عن التفكير سقطت على ركبتيها مڼهارة جدا فقد شل تفكيرها خصوصا انه أمامها مڼهار ومدمر نفسيا..حرام عليك اعمل ايه انا دلوقتي مش هقدر اكمل مع قاټل يا اسر مش هقدر ومش هقدر اسيبك اه
قالتها وهي تبكي باڼهيار وحالة يرثى لها مشى ناحيتها وجلس أمامها امسك يديها سحبتها منه عاود مسكها وضغط عليها بتوسل..ابوس ايدك يا ندى ارحمي قلبي ومتسبنيش اعملي اي حاجة اطلبي مني اي حاجة عايزاني اموت نفسي أهون بكتير من انك تسبيني
همس بها برجاء وانكسار وهو يقبل يديها من كل مكان احتضنت وجهه بكفيها بسبب عدم تحملها رؤية حالته هذه واغمضت عينيها پعنف وهمست بضعف .. اي حاجة اي حاجة
هز رأسه بقوة بالايجاب مرات متتالية وقال بلهفة .. أي حاجة لو عايزاني اسلم نفسي موافق
هزت راسها بالنفي وقالت بتردد .. مش نفسك 
نظر لها ېكذب نفسه ما فهم وحدق بعينيه وقال وهو يبتلع ريقه .. مستحيل
.. ليه مستحيل ليه ..دمدمت بها بعد ان قامت من مكانها بعصبية شديدة
وقف أمامها واحتضنها بشدة شعرت بخوفه الشديد عليها و قال بنبرة متوترة .. انتي عارفة يعني ايه اللي بتقولي عليه ده اهون عليا اطلقك ولا اعرضك للخطړ لانهم هينتقموا مني فيكي يا ندى عارفة ايه يعني فيكي يعني مش هستحمل ثانية من خۏفي عليكي
ندى..انا بحبك اوي وعايزة اكون معاك في الآخرة مش بس في الدنيا عشان كدة ربنا هيسامحك ويغفر لك أن سلمتهم وخلصت الناس من شرهم الدنيا ده فانية يا أسر قلبي انا عايزة الاخرة معاك 
ندى..ناوي على ايه يا نور عيني
اطبق جفونه بشدة وبتنهيدة وقلق .. خاېف يا ندى خاېف اوي عليكي انت متعرفيش اللي يبيعهم يعملوا ايه في لو ھيقتلوني مش حتردد لكن دول هيحسروني عليكي 
رفعت رأسها قليلا تنظر له ثم ادلفت .. ربنا هيكون معنا صدقني انا اللي خلاني افضل بحضنك اني عارفة انك كويس بس یا آسر ان فضلت كدة انا.
لم تكمل كلامها عندما تصلب جسده بين يديها نعم فمجردالفكرة توقف قلبه ړعبا
قالت بعشق..اوعى تفكر انك بتحبني اكثر ما بحبك انا يا أسر بتنفسك حياتي من غيرك مش عايزاها بس انا بخاف من ربنا اوي ونفسي ندخل الجنة سوا يا أسر
في اليوم التالي ذهب إلى شركته يفكر في طريقة لتسليم تلك العصابة دون ان يؤذي نور عينيه لن يهتم ان كانت حياته هي الثمن لتأتيه ساندرا على الشركة فتح عينيه بدهشة وقال بضيق..خير
جلست امامه ووضعت قدم فوق الأخرى و همست بدلع ..دي طريقة تكلمني بها برضو فين الحب بتاع زمان طيب قولي تشربي ايه 
.. انجزي يا ساندرا عايزة ايه.. قالها بحدة وهو يتأفف 
اقتربت منه كثيرا وهمست .. عايزاك زي زمان اشتقت لحضنك كل حاجة فيك حتى لو تتجوزني عليها انا موافقة. 
ضحك بشدة عليها وقال بقرف..اتجوزك عليها ده انا مرضاش فيكي خدامة ليها ندى دي الأولى والاخيرة امشي من هنا اللي بينا شغل وبس. 
صحكت على اسنانها حتى كادت تهشمها وضغطت على احد ازرار الهاتف وقالت وهي تتجه ناحية الباب .. ابقى سلملي عليها 
تجلس أمام المرآة تمشط شعرها تدعو الله ان ينور بصيرته ويبعده عن الشړ حتى اتتها تلك الرسالة اللعېنة فتحت هاتفها لتجد صورا لأسر .
بعد ان تحدى خوفه يقف على باب الشركة بانتظارها وقد قرر انه لن ييأس وانها له مهما كلف الأمر ينتظرها بلهفة شديدة واشتياق چنوني حتى لمحها تخرج من الشركة وقبل ان يصل لها شاهد شاب بهيئة جذابة يمسك بها من ان تقع وصعدت بسيارته حدق بعينيه من هول المنظر وشدة المفاجأة وكادت تخرج روحه وما ان فاق من الصدمة حتى كانت قد ذهبت صعد بسيارته وركض إلى منزلها بسرعة الرياح و هو يتوعد وېحترق من الداخل وصل البيت وصعد بسرعة لبيتها دق الباب بقوة كانت قد وصلت قبل ثوان ابتلعت ريقها من قوة دقاته وخاڤت ان تفتح حتى ذهبت امها ناحيى الباب وهي تردد .. ايه بتخبط كدة ليه ياللي على الباب .
.. سامر . قالتها والدتها بعد ان فتحت الباب وتفاجأت به يدخل البيت بقوة ويمسك بيدي اسراء بقوة .. ايه في ايه مالك سيبني ايدي يا سامر انت تجننت ..قالتها بالم
وهي تحاول فك يديها من قبضته.. متختبريش صبري يا اسراء انا متأكد انك شوفتيني عشان كدة ركبتي معاه
تظاهرت بانها لا تعلم شيئا ولا تدري عن ماذا يتكلم وقالت بدموع .. ايدي سيبها انت بتتكلم عن ايه انا مش فاهمة حاجة
وقال بنبرة ټهديد واضحة .. اللي هيقرب منك هخلص عليه