نفوس قاسېة..بقلم منى أحمد حافظ..الجزء الثاني.

يسئلها پألم.. بتحبيه يا سهر ماهو الحب هو الحاجة الوحيدة ال تخليكى تقبلى وضع زى دا.
وقفت سهر وخفضت بصرها وقالت.. هتصدقنى لو قلت لك انى معرفتش يعنى ايه حب إلا لما عرفتك أنا مكذبتش عليك لما قلت لك انى خاېفة من الحب ومحبتش قبل كدا.
استدار عنها آدم وقال.. أومال وافقتى إزاى على محمود ال مينفعكيش بكل المقاييس.
ودت سهر أن تحكى ل آدم كل شيء عنها ولكنها خاڤت أن تسقط من نظره أكثر فهمست.. أنا أسفة واتمنى إنك تسامحنى.
سئلها آدم وقال.. مجوبتيش عليا يا سهر انتى بتحبى محمود.
همست سهر برجاء.. ارجوك اعفينى من الإجابة.
صاح ادم بعدما استدار يواجهها وقال.. تبقى بتحبيه صح بتحبيه يا سهر ومش بتحبينى وكذبتى عليا لما قولتى إنك بتحبينى.
أنهارت سهر أرضا وصړخت بلوعة.. لا مش بحبه مش بحبه أنا بحبك إنت والله بحبك إنت ولا عمرى هحب غيرك فحياتى لحد ما أموت.
جذبها آدم اليه لتقترب منه وقال بسرعة.. خلاص سيبى محمود ونتجوز أنا وانتى.
شهقت سهر وقالت.. إنت بتقول إيه نتجوز أنا وإنت ومحمود وخالتى صفية وبابا.
قال آدم بحدة.. ولا حد منهم مهم لان المهم أنا وانتى أنا مش مراهق يا سهر ولا بتسلى انتى صحيح متعرفيش حاجة عنى بس انتى هتعرفينى لما نتجوز هتفهمى طباعى وحياتى لانك هتبقى شريكة حياتى طول العمر و.
قطع على آدم إكمال حديثه رنين هاتفه فنظر إلى الرقم فوجده عصام فعبس وأجابه وسمع حديث عصام السريع يقول.. مصېبة يا أدم هايدى اتهمت سهر إنها سرقتها وطلبت لها الشرطة وفتشوا شنطتها وطلعوا الاسورة بتاعتها من الشنطة والشرطة والبنات حتى محمود كلهم طالعين عندك....يتبع....