فيروز.. بقلم ريم أحمد.. الجزء الثاني.
اصلا ميستهلشى حتى افكر فيه وبعدين ميسالشى هو ليه بس أنا برضه ذوتها معاه شويه مكنشى ينفع اقوله كده ذوتها ايه لا طبعا هو اصلا بيستعبط وبيحرم عليه حاجات بيحللها لنفسه بس هو اضايق ليه يمكن غار عليه يمكن بيحبى افضلى اوهمى نفسك كده وهو ولا حاسس بيكى اصلا انتى قاعده مقهورهعليه وهو هتلاقيه مع واحده من اللى يعرفهم
يوسف من وراها هو مين ده اللى وحشك
ريناد بخضه وارتباك ها. مين ايه أنا مقولتش حاجه
يوسف يمكن برضه أنا سمعتك غلط
وراح قاعد جانبها ريناد فضلت ساكته وبتبص على الورد
يوسف عامله ايه
ريناد من غير متبصله الحمد لله
يوسف أخبار زميلك ايه
ريناد بغيظ كويس وبيسلم عليك
يوسف الله يسلمه ويسلمك بس شكله كده منفضلك
يوسف أمال سرحانه وبتفكرى في مين وبتقولى وحشنى ليهاكيد هو منفضلك عشان كده مكشره كده
ريناد بنرفزه وهي قايمه على فكره أنت بارد وملكشى دعوه بيا تانى أن شالله اۏلع متجيش تكلمنى ولا تسالنى مالك خلاص
ومشت متنرفزه بس لقت ايد يوسف بتشدها
يوسف لما اكون بكلمك متتعصبيش عليا وتمشى وتسبينى تانى كده
يوسف ممكن افهم بتعيطى ليه
ريناد برضه بټعيط من غير متتكلم يوسف قلبه حن وصعبت عليه وقرب ايده من وشها ومسحلها دموعها
ريناد بخضه وقلبها بيدق أبعد ايدك دى
ورجعت لوراء خطوتين أنت جى ليه اصلا وعاوز ايه
يوسف وهو بيقرب منها الخطوتين جى اقولك من بكره تيجى عشان تشتغلى معايا فالشركه
ريناد قصدك عندك لا شكرا مش عاوزه
مشى خطوتين نحية الباب متنسيش بكره الساعه 9 بالظبط تكونى قدامى فالمكتب ياما هخصملك من مرتبك سلام يا لمضه
ريناد كانت مشاعرها متلخبطه مش عارفه تفرح ولا تزعل تروح ولا تطنشه تضحك ولا ټعيط وفضلت وقفه متنحه مكانها
فيروز حسبى ياريناد كنتى هتوقعى الصينيه
ريناد سورى يا فوفو. وسعى بقى لحسن اتاخر
فيروز ربنا يشفيكى لسه الساعه 8 يابنتى هتتاخر على ايه
ريناد هنفضل نرغى بقى يلا سلام
عمار قاعد في مكتبه وبيشرب سچاره زى العاده وماسك قلمه وبيكتب وبعدين شخبط على اللى كتبه ورمى القلم من ايده وهو مش عارف يركز ولا يكتب حاجه عمار مسك تليفون المكتب عم محمد فنجان قهوه بسرعه لو سمحت
بعد دقايق الباب كان بيخبط عمار وهو باصص فالورق ادخل . شكرا ياعم محمد حطها هن
عمار انتى
فريده أنا جيه بصفه رسميه أنا هشتغل فالجرنال من انهارده . لو مش حابب تشتغل معايا أنا مش هضايقك اكتر من كده
عمار وهضيقينى ليه اتفضلى اقعدى
فريده قاعدت قدامه أنا كنت عاوز اعرف أنت سافرت ليه
عمار قاطعها احنا هنا فالشغل والشغل شغل اظن انتى عارفه نظامى كويس ولا ايه
فريده بضيق اه عارفه
عمار شوفى يا انسه فريده أي قسم انتى حبه تشتغلى فيه قوليلى وانا معنديش مشكلة
فريده عمار أنت ليه بتعاملنى كده
عمار پحده اسمى أستاذ عمار انتى قولتى انك جايه بشكل رسمى عشان كده المعامله رسمى وكل واحد يحترم مكانة التانى كويس وانا برضه مش ناسى انك صحافيه عالميه وليكى مكانتك برضه حضرتك أن شاء الله تتفقى مع رئيس التحرير على القسم اللى هتشتغلى فيه وانا تحت امرك في أي مساعده
عمار قام من مكانه وهو بيلم حاجته بعد اذنك عندى شغل بره ومشى وسابها قاعده مكانها
ريناد قاعده مع يوسف في مكتبه
يوسف على فكره أنا قولت الساعه 9 مش 8 30
ريناد عشان تعرف بس انى ملتزمه وباجى قبل ميعادى
يوسف يا سلام
شويه والباب خبط
يوسف اتفضل
دخل شاب خير يا بشمهندس حضرتك عاوزنى
يوسف اه اقعد يامصطفى البشمهندسه ريناد هتشتغل معانا من انهارده عاوزك تدربها على الشغل وتساعدها لحد ماتتعلم الشغل كويس
مصطفى فضل باصص على ريناد انتى أنا عارفك انتى اللى كنت هخبطك قبل كده صح
ريناد وهي بتفتكر اه صح . حضرتك مصطفى ايوه صح
يوسف باستغراب ايه ده أنتم تعرفو بعض
مصطفى اه قابلت الانسه من أسبوع كده وكنت هخبطها بالعربيه بس الحمد لله حصل خير
يوسف اها طيب خلى بالك منها دى تبقى بنت خالتى وتبقى زى اختى الصغيره خالى بالك منها اوى
وبعدين بص لريناد أنا معنديش واسطة ولو شغلك مش كويس والبشمهندس اشتكى منك ولا اعرفك
ريناد ماتخافشى عليا بكره هبقى احسن مهندسه في الشركه دى أن شاء الله عشان تبقى تتفشخر بيا
يوسف اتفشخر دى كلمه تقولها بنوته محترمه صبرنى ياربى
ريناد خليك في حالك لو سمحت
يوسف في حد يقول لصاحب الشركه خليك في حالك
ريناد ما أنا قولت كمان لو سمحت احترام ده ولا مش احترام
يوسف لاء طبعا احترام يلا امشى يابت من هنا
مصطفى كان بيتفرج على الحوار وهو ساكت وبيضحك كان مبسوط لما شاف ريناد تانى وكان مبسوط اكتر من أسلوبها الطفولى الشقى
فيروز كانت قاعده زهقانه مها نامت بعد الغداء ريناد لسه مرجعتشى وطبعا كمان عمار لسه في الشغل فضلت تقلب فالتليفزيون شويه وتتمشى فالجنينه شويه بس برضه في ملل وزهق خرجت من الفيلا تتمشى شويه وتشترى طلبات من السوبر ماركت إلى جانب البيت واشترت ايس كريم واتمشت تتفرج على المحلات والشوارع وهي مش حسه انها بتبعد شويه ولقت كورنيش على النيل راحت قاعدت عليه عشان تستريح قاعدت تبص على النيل وهي سرحان وشويه ومسكت السلسله اللى في رقبتها وفضلت تلعب فيها وتحركها يمين وشمال وبعدين اتنهدت وبصت على مركب فيها صياد ومراته وابتسمت فيروز وهي بتكلم نفسها شكلهم حلو اوى شويه وغمضت عينها وشافت نفسها ركبه مركب وعمار قصادها وبيجدف وفي ابتسامه غريبه على وشها وبعدين فتحت عنيها بخضه ايه الهبل اللى أنا فيه ده وبعدين افتكرت فريده وبضيق هو اصلا لسه بيحبها كان ملهوف عليها ازاى بس هو ازاى بيحبها بعد كل اللى عملته الله طيب هو انه اللى مضايقنى اوى كده هو حر يحبها يكرها يولعو في بعض وانا مالى اصلا بس أنا زهقت بقى من قاعدتى عندهم بداءت اتعلق بيهم وده غلط يعنى أنا لحدامتى هفضل عندهم أنا زهقت بقى يارب افتكر واروح بيتى وابقى في وسط أهلي وأصحابى بس ماما مها وريناد ويوسف هيوحشونى اوى هو بعد كده هينفع اجى واقعد معاهم تانى ولا خلاص مش هشوفهم تانى فضلت تكلم نفسها وتجيلها أفكار غريبه لحد مفاقت وبصت في ساعتها وكانت الساعه 9 فيروز پخوف ينهار ابيض الساعه شالت الأكياس بسرعه وبعدين بصت حواليها هو أنا همشى ازاى
بصت على كل الشوارع أنا جيت منين
فيروز مشت على امل تعرف توصل بس كانت بتوه اكتر وبتدخل شوارع غريبه وهي مش عارفه هي فين ولا هتعمل ايه الساعه بقت 11 وهي لسه ماشيه وتعبت من المشى واللف وهي لسه