فيروز.. بقلم ريم أحمد.. الجزء الثاني.
مش عارفه توصل شويه وبداءت ټعيط أنا هعمل ايه دلوقتى يعنى ولا يبقى أهلي وكمان الناس اللى عرفتهم وحبتهم هعمل ايه دلوقتى وفضلت ټعيط شويه وقرب عليها 3 شباب
الشاب مالك ياقمر بتعيطى ليه
فيروز ببراءه مش عارفه اروح
الشاب طب متيجى معانا واحنا هنبسطك
الساعه 11 بليل عمار وريناد ويوسف فالبيت ھيموتو من القلق على فيروز ومش عارفين يوصلولها
ريناد بدموع مش معاها موبيل أنا خاېفه عليها اوى يارب
يوسف اهدى يا ريناد أن شاء الله هتبقى كويسه
ريناد اهدى ازاى هي متعرفشى حد ومش فاكره حاجه يأعالم حصل معاها ايه
عمار بقلق مش هينفع كده أنا هطلع ادور عليها
عمار مشى بسرعه ووراه يوسف استنى طيب هاجى معاك
عمار لف أنت بعربيتك واللى يلقيها يتصل بالتانى
عمار فضل لف فالشارع وهي قلقان على فيروز اوى يا ترى روحتى فين يارب القيكى وبعدين خبط على الدركسون جامد غبيه اصلا عمار بيدخل شارع لقى بنت وقفه وفي 3 شباب حواليها وبيشدوها بالعافيه عمار قرب بالعربيه ووقف قدامهم ونزل بسرعه
الشاب يلا معانا يا قطه بقى متتعبناش
فيروز شافت عمار اطمنت
عمار جرى بسرعه عليها وشدها من ايدها وخباها وراه في حاجه يإشباب
الشاب 3 القطه دى تلزمنى احنا جينا الأول
عمار امشى من هنا يالا أنت احسنلك
واحد فيهم طلع مطوى وضړب عمار في دراعه عمار وقع على الأرض وشدو فيروز تانى من ايدها وهو حطين المطوى في وشها شويه وقربت عربيه تانيه عليهم
الشاب 1 سبها بقى ويلا بينا بدل نروح في داهيه
وجرو فيروز رجعت لعمار اللى سايح في دمه وهي بټعيط
فيروز عمار عمار أنت كويس
عمار طلع من جيبه الموبيل وبتعب كلمى يوسف
فيروز مسكت الموبيل وپخوف وتوتر اتصل ازاى
عمار بتعب انتى مصېبه وتحطت عليه
شد منها الموبيل واتصل بيوسف
عمار ايوه يا يوسف اه لقتها. أنا في شارع... تعالى بسرعه عشان أنا تعبان بعدين تعالى بسرعه
تانى يوم الصبح فاق عمار كان حاسس بۏجع في جسمه كله ماكنشى فاكر حاجه ولا ازاى وصل البيت حاول يقوم ويعدل نفسه حس بۏجع في دراعه ورجع تانى عمار بتوجع وهو ماسك دراعه اااااااه
فيروز كانت نايمه على كرسى جانبه وباين على وشها التعب وأثار الدموع على وشها لسه معلمه قامت مخضوضه على توجع عمار
عمار باستغراب انتى ايه اللى منيمك هنا
فيروز أنت كويس
وبعدين بصت على دراعه دراعك عامل ايه دلوقتى
عمار واجعنى اوى
فيروز أنا السبب
عمار بعصبيه ممكن افهم اصلا انتى ايه اللى خرجك واتاخرتى كده ليه
فيروز بدموع أنا عارفه انى غلطانه وانا السبب في اللى أنت فيه ده والله أنا اسفه معتدش هاخرج تانى
وفضلت ټعيط وصعبت على عمار
عمار بحنيه خلاص متعيطيش أنت قلقتينا عليكى امبارح وريناد مبطلتشى عياط متعمليهاش تانى
فيروز بعياط زى أطفال حاضر
شويه ودخلت عليهم ريناد ما انت بقيت زى القرد اهوه أمال بس خضتنا عليك وتاعب البنت جانبك طول الليل من غير ماتنام
عمار هو أنا كنت قولتلها ماتنمش
ريناد ماهى عشان كانت خاېفه عليك وفضلت ټعيط طول الليل وهي اللى نضفتلك الچرح وفضلت جانبك
عمار كان مبسوط من كلام ريناد بس عامل نفسه مكشر وزعلان وبعدين بص لفيروز يلا قومى نامى في اوضتك انتى شاكلك تعبان
فيروز حاضر
وقامت خرجت وعيون عمار عليها
عمار مسالتهاش كانت فين
ريناد كانت زهقانه قالت تتمشى شويه وتاهت بصراحه هي مظلومه معانا طول اليوم فالبيت ولا بتخروج ولا بتروح في حته غير للدكتور وكل واحد مشغول في شغله وهي شايله ماما وهمنا من حقها تزهق بصراحه
عمار طب يلا يالمضه روحى هتيلى الفطار ولا مش هفطر ولا ايه
ريناد أنا مش فضيالك ورايا شغل
عمار هتروحى الشغل وانا تعبان كده
ريناد ده تانى يوم لسه وهاغيب أنت عاوز يوسف يشمت فيا وبعدين أنت كويس اهوه وانا اطمنت عليك
شويه والباب خبط ودخلت فيروز ومعها صنية الفطار
فيروز بارتباك أنا قولت اجبلك الفطار قبل ما انام هاتعرف تاكل لوحدك ولا أفضل شويه
عمار بابتسامه لا شكرا يافيروز أنا هاعرف اتعامل
وبعدين بص لريناد شوفتى الناس اللى بتفهم
فيروز بعد اذنكم
فريده طول اليوم فالجرنال وهي مټعصبه ومضايقه لما عرفت أن عمار مجاش الجرنال في ميعاده يعنى هو مجاش عشان ميشوفنيش .. أنا مش عارفه اعمل معاه ايه ولا اكسب قلبه تانى ازاى ...لازم تستحملى شويه غلطتك ماكنتشى قليله وهو عنده حق ماشى هاستحمل لما اشوف اخرتها ايه بس برضه لازم اعرف هو مجاش ليه طلعت فريده لرئيس التحرير وفالسكرتريه
فريده لو سمحتى أستاذ إبراهيم هنا
السكرتيره ايوه يافندم
فريده طيب اديله خبر انى عاوزه اقابله
ريناد وصلت الشركه متاخره حوالى نص ساعه دخلت على مكتبها بسرعه
ريناد السلام عليكم
مصطفى بصلها من فوق وتحت وهو مضايق وبص تانى فالكمبيوتر اللى قدامه متاخره نص ساعه
ريناد أنا اسفه يابشمهندس اصل
مصطفى قطعها وهو قايم من مكانه أنا مابحبش الحجج وأعذار ومش عشان انتى واسطة وقريبة البشمهندس يوسف هاقبل بالتسيب والتاخير ده
ريناد حست بالاحراج أنا اسفه مش هتتكرار تانى
مصطفى پحده أنا أصلا مش هاسمحلك انها تتكرار تانى
فريده قاعده مع رئيس التحرير بيتكلمو فالشغل بس هي من جواها مرتبكه ومش مركزه معاه
رئيس التحرير ها يا استاذه فريده فهمتى مطلوب منك ايه
فريده ها حضرتك قولت حاجه
رئيس التحرير انتى مالك انهارده مش مركزه معايا خالص
فريده باحراج لا أبدا بس في موضوع كده شغلنى شويه أنا اسفه
فريده سكتت شويه وبعدين بصتله هو حضرتك متعرفشى أستاذ عمار مجاش انهارده ليه اصلى يعنى كنت عاوزه اساله على حاجه مهمه بخصوص الشغل
رئيس التحرير بابتسامه خبيثه ليه انتى متعرفيش
فريده بخضه معرفشى ايه. هو في حاجه.
رئيس التحرير أصل أستاذ عمار اتصل الصبح واخد أجازه يومين عشان تعبان شويه
فريده بلهفه تعبانه ماله قصدى يعنى ربنا يشفيه
رئيس التحرير امين يارب اتفضلى انتى بقى على مكتبك دلوقتى
فريده قامت ومشت نحية الباب وبعدين وقفت وبصت لرئيس
التحرير تانى هو ينفع اخد رقمه يعنى واجب اكلمه واطمن عليه ولا حضرتك شايف ايه
رئيس التحرير اه ينفع ده واجب برده
ريناد واقفه مضايقه من كلام مصطفى معاها ومش عارفه ترد عليه
ريناد بالاحراج أنا اسفه مش هتتكرار تانى
مصطفى پحده أنا اصلا مش هسمحلك انها تتكرار تانى
ريناد بصتله وفضلت ساكته مش عارفه ترد عليه وتقوليه ايه أول مره في حياتها حد يعاملها كده كان نفسها ټعيط بس مسكت دموعها عشان متبانشى ضعيفه وخاڤت ترد لانها مقتنعه انها غلطانه فضلت وقفه ساكته وهي بتحاول تمسك أعصابها ودموعها
مصطفى اتفضلى الملف ده شوفيه وركزى فيه كويس هيفهمك حاجات كتير فالشغل وانا هخلص شغلى وهاجى اشوفك عملتى ايه
ريناد هي بتضغط على اسنانها من الغيظ حاضر اقدر امشى دلوقتى
مصطفى اتفضلى على مكتبك
ريناد شكرا
ومشت بسرعه قاعدت على مكتبها وفضلت بصه فالملف هي مكنتشى مركزه اوى فيه بس مكانتشى عاوزه تبص لمصطفى ولا تتكلم معاه وفضلت انها تشغل نفسها عشان ميبانشى غيظها منه أما مصطفى كان كل شويه يبصلها وهو