السبت 28 ديسمبر 2024

فيروز.. بقلم ريم أحمد.. الجزء الثالث.

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بتحبينى ودايما بتضايقى من البنات اللى اعرفهم بالسهوله دى عادي هتسبينى مع فيروز
ريناد عشان أنا بحبك بجد عاوز سعادتك أنا عارفه أن البنات اللى تعرفهم دول مش كويسين ولا هايسعدوك وانهم بيقبلوك بس عشان فلوسك بس فيروز حاجه تانيه أنا متاكده انها هاتبقى زوجه كويسه وهاتسعدك
يوسف أنا فعلا بحب فيروز من أول يوم شوفتها وانا كنت معجب بيها كنت معجب ببراءتها وانها لسه بيضه من جواه فيروز بالنسبالى كانت حاجه صافيه اوى في وسط كل الزباله اللى بشوفها كل يوم
ريناد كانت بتسمع كلامه وهي بتتقطع من جواه كانت نفسها تقفل ودانها وتقوله اسكت ماتكملشى ويوسف حس بضيقها من تعابير وشها اللى حاولت تسيطر عليها عشان كده بصلها وبحنيه
يوسف بس حبى لفيروز حب اخوى مش اكتر من كده أنا بحبها كاخت ليه حد بحبه وبحترمه جدا بس عمرى مقدرت اتخيلها حبيبه أو زوجه ليه انتى فهمانى
ريناد فضلت بصه ليوسف بفرحه عينه كانت بصه في عنيها وفضلو بصين لبعض بحب وهم ساكتين
عمار روح دخل لمها لقاها نايمه خرج من عندها ودخل اوضته قاعد شويه على السرير لقى تليفونه بيرن واسم فريده عليه مسك الموبايل وقفله ورماه على السرير ودخل وقف في البلكونه شويه وفضل يشرب في سجاير وهو حاسس انه مخڼوق اوى ..أنا ليه مخڼوق كده وليه مش مبسوط مع فريده ليه حاسس انها حاجه ضغطانى حاسس انها حمل تقيل وشايله على قلبى كنت فاكر لما ارجعلها هرتاح كنت فاكر انى هلاقى سعادتى اللى ضاعت بس أنا ليه بقيت كده هو أنا يمكن بطلت احبها ولا قلبى ماټ من كتر البعد أنا مش عارف اعمل ايه ولا اتعامل معاها ازاى خاېف اظلمها معايا أنا اتظلمت قبل كده ومعنديش استعداد اظلمها واتحول لظالم بس أنا مكنتش عاوز كده بس أنا تعبان. تعبان ومخڼوق اوى بجد ..وخد نفس عمق من سجارته وطلعه مع تنهيده وجعتله قلبه
فيروز نزلت من اللعبه وهي خلصانه من كتر العياط والصړيخ ورجلها حتى مش شيلاها وكانت هتقع
يوسف جرى عليها ومسكها فيروز مالك
فيروز بتعب عاوزه اروح
ريناد سندتها ومشو معاها لحد العربية وفي الطريق فيروز كانت قاعده وراه سنده راسها على الشباك ومغمضه عنيها
ريناد شكلها تعبان اوى
يوسف ربنا يستر واليوم ده يعدى على خير
ريناد يوسف شغل حاجه
يوسف السى دى بايظ
ريناد طيب شغل حتى الرديو
يوسف حاضر
يوسف شغل الرديو على اغنيه ماجده الرومى فيروز كانت سامعه كل كلمه في ألاغنيه ومع كل كلمه كان في چرح پينزف جواها ودموعها بتنزل ڠصب عنها وهي مغمضه عينها وعامله نفسها نايمه عمار لسه واقف زى ماهو شاف عربية يوسف قدام الفيلا وريناد نزله منها وبعدين نزلت فيروز وفضلت سنداها وفيروز باين عليها التعب قلبه اتخطف ونزل جرى ريناد ډخله مع فيروز ووراهم يوسف
عمار بخضه مالها
ريناد تعبانه
فيروز بتحاول تتماسك أنا كويسه. هاطلع اوضتى
ريناد استنى هاطلع معاكى
وطلعو وسابو يوسف وعمار
عمار مالها يا يوسف ايه اللى حصل
يوسف والله مانا عارف ولا فاهم حاجه أنا هاروح بقى عشان اتاخرت يلا سلام
عمار سلام
ريناد بقلق انتى كويسه
فيروز بتعب الحمد لله يلا روحى انتى بقى استريحى انتى تعبتى اوى انهارده
ريناد خلينى معاكى شويه
فيروز صدقينى أنا بقيت احسن وبعدين أنا اصلا هنام
ريناد طيب. تصبحى على خير
فيروز وانتى من اهله
ريناد خرجت وفيروز قاعدت على سريرها بتعب
وبصت في المرايه اللى قدامها كان وشها دبلان واصفر وحوالين عنيها اسود من كتر العياط نزلت منها دمعه مساحتها بسرعه وهي بتقول لنفسها مش هينفع ابقى ضعيفه كده
فيروز بدمعه بس أنا مش قادره. أنا تعبانه اوى مش هينفع اشوفهم كده قدامى مش هينفع مش هقدر استحمل
وهي بتمسح دموعها.. أنا لازم امشى من هنا أنا معدشى ينفع أفضل هنا اكتر من كده أنا لازم افتكر
قامت وقاعدت على كرسى جانب السرير وغمضت عنيها.. أنا لازم اركز وافتكر
غمضت عنيها وحاولت تركز وتضغط على نفسها بس برده مش قادره تفتكر حاجه فيروز بدموع.. لا مش هستسلم لازم افتكر
وحاولت تسترخى اكتر زى ما الدكتور قالها وغمضت عنيها وحاولت تركز وتصفى ذهنها شويه وبداءت تشوف صور متلخبطه شاب بيضحكلها وشويه الرجل العجوز اللى شافته فالحلم بيقرب منها فيروز بتصرخ وبتجرى ست كبيره بتخدها في حضنها شاب ماسك ايدها وبيقولها ..بحبك.. فيروز حست بدوخه وقلبها انقبض فتحت عنيها بسرعه وهي مخضوضه وخاېفه قامت من على الكرسى وهي مش قادره تاخد نفسها وفجاءه وقت اغمى عليها 
عمار دخل قاعد على الانتريه وفضل يقلب في التليفزيون بس شكل فيروز مش راضى يروح من باله كان حاسس بقلق وكان نفسه يطلع يطمن عليها بس طبعا مينفعشى. فضل سهران شويه لحد ماتعب وقرر يطلع ينام عمار سمع صوت حاجه بتقع دخل بسرعه لقى فيروز وقعه على الأرض جرى عليها وشالها وحطها على السرير وجرى على اوضة ريناد
عمار ريناد ريناد اصحى
ريناد بخضه في ايه
عمار

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات