فيروز.. بقلم ريم أحمد.. الجزء الثالث.
قوم بسرعه فيروز اغمى عليها
ريناد وهي بتنط من على السرير ايه
وجرت بسرعه على اوضتها حاولت تفوقها بس مفيش فايده
ريناد بدموع مش راضيه تفوق كلم الدكتور بسرعه
عمار كلمته زمانه جاى
عمار جيه اهوه أنا هنزله
الدكتور جيه ووفضلت معاهم ريناد وعمار وقف بره
كشف عليها وفوقها بس كانت طول الوقت ساكته ومش بتتكلم
عمار كان واقف قلقان اوى ومخضوض وشويه وخرج الدكتور عمار بلهفه مالها يادكتور
عمار وألإغماء ده سببه ايه
الدكتور ضغط عصبى هي محتاجه دكتور نفسى
عمار هي فعلا بتروح لدكتور نفسى وشرحله حالتها
عمار بحزن ماشى يادكتور معلشى تعبناك معانا. اتفضل
ريناد في الاوضه مع فيروز
ريناد فيروز انتى كويسه
ريناد بدموع طيب ردى عليه. مالك بس ياحبيبتى احكيلى انتى ليكى حد غيرى تحكيله
فيروز بداءت ټعيط
ريناد اخدتها في حضنها مالك يا فيروز عشان خاطرى متخضنيش عليكى
فيروز بتعب مټخافيش أنا هبقى كويسه أن شاء الله هبقى كويسه
عمار عامله ايه دلوقتى
فيروز بتعب الحمد لله
وبعدين بصت لريناد ريناد متقوليش لماما وانا الصبح هبقى كويسه
عمار بصلها بحب حتى وانتى تعبانه شيله همنا
فيروز أنا مش تعبانه أنا بس حاولت افتكر حاجات فاجهدت أعصابى شويه بس بكره هبقى كويسه
عمار وافتكرتى حاجه
فيروز صور مش مترتبه وأشكال ناس مش عارفه هم مين بس من الواضح انهم قريبين منى
عمار الدكتور قالى انك محتاجه تروح للدكتور بتاعك
فيروز بكره معيادى معاه هروحله
عمار خلاص مش هروح بكره الشغل عشان اوصلك
فيروز پحده لاء
عمار بستغراب وضيق ليه
فيروز بارتباك قصدى يعنى يوسف عارف مكان الدكتور متتعبشى نفسك
عمار بزعل اللى يريحك أنا هدخل اوضتى وريناد هتفضل معاكى تصبحو على خير
عمار بعد ما خرج ريناد بصت لفيروز ليه عملتى كده انتى حرجتيه اوى انتى مشوفتيش هو كان خاېف عليكى ازاى
فيروز پحده أنا عاوزه انام
ريناد قامت غطتها وقفلت النور ونامت جانبها
تانى يوم الصبح في الجرنال فريده في مكتب رئيس التحرير
رئيس التحرير بعصبيه ممكن افهم معملتش ليه حاجه في القضيه اللى قولتلك عليها لحد دلوقتى
فريده حضرتك أنا حاولت اقابله اكتر من مره وهو رافض الزياره
رئيس التحرير يعنى ايه خلاص كده اللى اعرفه عنك انك مش بتستلمى شكلى ثقتى فيكى مكانتشى في محلها
فريده بضيق يافندم وعد انى هخلص الموضوع ده في أقرب وقت وثقتك في محلها اكيد
رئيس التحرير أنا مبحبش الكلام اللى يهمنى الفعل أنا هديكى فرصه يومين وبس
فريده حاضر يا فندم بعد اذنك
خرجت فريده من عند رئيس التحرير وهي على اخرها ودخلت على عمار مكتبه عمار مكنشى نايم كويس وكان تعبان وباين عليه الإرهاق
فريده بعصبيه رئيس التحرير ده ممل اوى أنا مش فاهمه اعمله ايه يعنى أنا حاولت اكتر من مره وهو مش راضى يقابل حد كل حاجه فقد الثقه وهعمل وهسوى حاجه تقرف
وبعدين بصت لعمار اللى كان ماسك دماغه من الصداع أنت مالك
عمار بتعب وبرود مفيش
فريده ازاى يعنى مفيش أنت مش شايف شكلك
وبعدين شدت من ايه السېجاره وكفايه سجاير بقى هتتعب
عمار بعصبيه ونرفزه انتى غبيه أنا مبحبش حد يتعامل معايا كده انتى مبتفهميش
فريده بصتله وهي مصدومه وبعدين خرجت جرى من المكتب عمار مسك علبة السجاير وكرمشها بايده بعصبيها وحدفها فالحيطه اللى قدامه
فيروز صحت من نومها وبصت جانبها ملقتشى ريناد حاولت تقوم بس كان جسمها كله بيوجعها ضغطت على نفسها وقامت اخدت شور ولبست وراحت اوضه مها
ربناد بخضه انتى صحيتى امتى وقومتى ليه من السرير
مها له كده ياحبيبتى متستريحى شويه
فيروز وهي بتبص لريناد بعتاب قولتلها برده
ريناد متبوصليش كده ادخلى يلا اوضتك وانا قاعده مع ماما انهارده
فيروز طيب وشغلك
ريناد كلمت يوسف وحكتله اللى حصل وقالى متجيش وهيجى يخدك بعد الشغل عشان ميعاد الدكتور
فيروز طيب
ودخلت قاعدت جانب مها على السرير
فيروز بحزن ماما ممكن انام جانبك شويه
مها بحنيه وهي بتاخدها في حضنها طبعا ممكن
فيروز محتاجه حضنك اوى
مها مالك بس ياحبيتى اكيد اتحسدتى
ريناد اه اكيد هي فريده أم عين وحشه دى هي اللى حسدتك
مكنشى ينفع برده اتكلم أنا ويوسف عنك قدامها كنا المفروض نقراء الموعوذتين
مها بصت لريناد ريناد عيب كده عمار لو سمعك هيزعل
ريناد وهي مش عجبها الكلام هسكت اهوه واتكتم عشان ترتاحو
فيروز كانت مضايقه من سيرة فريده غيرو الموضوع احسن
ريناد تعالو نتفرج على التليفزيون
ونامت هي كمان جانب مها الناحيه التانيه
مها بفرحه ربنا يخليكو ليا يابناتى ويبعد عنكم أي شړ
فريده كانت خارجه من الجرنال وهي مش مصدقه أن عمار عاملها كده ومكانتشى شايفه قدامها وفجاءه خبطت في واحد
فريده أنا اسفه
ولسه هتمشى
الشاب انسه فريده استنى أنا جايلك
فريده اه صحيح. مش أنت أحمد اللى كلمتك عشان مقابلة المتهم في قضية