فيروز.. بقلم ريم أحمد.. الجزء الثالث.
قتل مراته
أحمد اه
فريده خير في جديد
أحمد اه المتهم تعب واتنقل انهارده المستشفى بتهيالى ممكن دلوقتى تقدرى تقابليه
فريده بابتسامه يعنى هيوافق يتكلم
فريده ماشى يلا بينا
يوسف قاعد في مكتبه وبيكلم ريناد ها ايه أخبارها دلوقتى طيب تمام خليها تجهز كمان ساعتين كده هفوت عليها اوكى يلا سلام
شويه والباب خبط
دخل مصطفى السلام عليكم
يوسف اهلا يا بشمهندش اتفضل اقعد
قاعد مصطفى وهو باين عليه القلق
يوسف خير في حاجه في الغشل
مصطفى لاء كله تمام أنا كنت جاى اطمن على البشمهندسه ريناد هي مجاتشى انهارده ليه
مصطفى لاء مش قصدى أنا بس قلقت لتكون مامتها تعبت تانى قولت اطمن واجب برده
يوسف لاء متقلقشى هي كويسه
مصطفى بابتسامه الحمد لله طيب بعد اذنك كنت عاوز حضرتك في خدمه
مصطفى بارتباك بصراحه كده أنا من ساعة مشوفت البشمهندسه ريناد وانا معجب بيها
يوسف بصله وهو متنح نعم
مصطفى حضرتك متفهمنيش غلط أنا عاوز اتقدملها وعاوز حضرتك تساعدنى
يوسف وهو لسه مش مستوعب اساعدك ازاى يعنى
فريده داخله المستشفى ووراها احمد
فريده عارف الاوضه ولا نسأل
احمد لاء عارفها اللى هناك دى اللى عليها العسكرى
احمد انا هتصرف تعالى بس
ومشو فعلا نحية الاوضه واحمد قرب من العسكرى كلمه وداله فلوس ودخلهم الاوضه راجل عجوز نايم على السرير وباين عليه التعب ووشه مليان بالتجاعيد واثار الادمان باينه على عينه فريده حست پخوف منه و قلبها انقبض وقفت شويه تبص عليه من بعيد وبعدين قربت منه وقاعدت على الكرسى اللى جانب السرير
احمد عم ابراهيم ... عم ابراهيم
ابراهيم فتح عينه وبص عليهم وهو مش مركز مين ..... عاوزين ايه
فريده بتحاول تبان عاديه يعنى ممكن نتكلم معاك شويه
ابراهيم انا مش عاوز اتكلم مع حد ... انت عاوزين منى ايه
فريده احنا عاوزين نساعدك ...ممكن تحكلنا ايه اللى حصل ...... قټلتها ليه
ابراهيم بقلق انت من البوليس ... انا مش هتكلم .... انا مش هتكلم
فريده متخافشى انا صحفيه وعاوزه اساعدك ممكن لو اتكلمت يتخفف عنك الحكم ... انت قضيتك بقت قضية رائى عام والناس عاوزه تعرف انت قټلت مراتك ليه وبنتك اختفت فين وليه
ابراهيم محدش ليه دعوه بيه ... انا اصلا مش عاوز يتخفف عنى الحكم انا عاوز اتعدم وارتاح بقى ..سبونى فى حالى بقى
فريده طيب مفكرتش فى بنتك ... بنتك مفقوده قولنا يمكن نعرف نلاقيها
ابراهيم بندم ودموع بنتى .... بنتى ...انا معنديش بنات ... انا مستهلشى اكون اب ... امشو بقى امشو مش عاوز اتكلم مع حد
فريده بعصبيه طيب اعمل حاجه كويس قبل ماتموت ساعد بنتك وساعدنا عشان نلاقيها .... يمكن لما تساعدنا تسامحك ... اتكلم سكوتك مش حل
ابراهيم بدمعه هى بتكرهنى ... انا ډمرت حياتها وحياتى بايدى
وبعدين بص لفريده بضعف والله انا كنت اب كويس وكنت بحبها بس هو الزفت اللى كنت بخده هو اللى عمل فيه كده ... انا مكنتش فى وعى .... انا والله كنت كويس
فريده انت عملت ايه ..... وليه قټلت مراتك
ابراهيم انا مش هتكلم غير لما تلاقولى بنتى ... اوعدك لو لقتيها هقولك كل حاجه .. هقولك عشان تخليها تسامحنى ... انا مش عاوز يخففو عنى الحكم ... انا بس عاوزها تسامحنى قبل ما مۏت
فريده طيب قولى وساعدنى عشان اعرف القيها
ابراهيم بعصبيه قولتلك مش هتكلم غير لما تلاقيها ... وياله اطلعو بره
وبصوت عالى ياللى بره ... مشو الناس دول من هنا
دخل العسكرى بقلق ياله يا بيه بقى لو حد جيه وشافكم هتعملولى مشكله
احمد طيب خلاص هنمشى اهوه .... ياله يا استاذه فريده
فريده مشت خطوتين وبعدين بصت لابراهيم اوعدك هلاقيها
وخرجت وهى جواها اصرار تعرف الحكايه وتلاقى البنت
مصطفى مع يوسف فى مكتبه
مصطفى كنت عاوز حضرتك فى خدمه
يوسف خير
مصطفى بارتباك بصراحه كده انا من ساعة ماشوفت البشمهندسه ريناد وانا معجب بيها
يوسف بصله وهو متنح نعم
مصطفى حضرتك متفهمنيش غلط ... انا عاوز اتقدملها وعاوز حضرتك تساعدنى
يوسف وهو لسه مش مستوعب اساعدك ... ازاى يعنى
مصطفى يعنى لو حضرتك تقدر تحددلى ميعاد مع اخوها عشان اخطبها
يوسف فضل ساكت
مصطفى او حضرتك ممكن تدينى تليفونه وانا اكلمه عشان متعبشى حضرتك
يوسف بضيق وريناد موافقه
مصطفى بصراحه انا مفتحتش معاها الموضوع ده قبل كده ... بس انا حاسس ان فى قبول من نحيتها .... يعنى انا مرتحلها وهى كمان .....انا محبتشى اقولها الاول واتخطى حضرتك
يوسف امممم .... شكرا انك عملت حسابى ...انا هكلمها وهكلم عمار ولو فى قبول يبقى ربنا يتمملكم بخير
مصطفى بفرحه بجد ... ربنا يخليك .. ان شاء الله ربنا يكتب الخير ...انا يشرفنى بجد انى اكون جزاء من عيلة حضرتك
يوسف پخنقه ربنا يقدم اللى فيه الخير .... اتفضل دلوقتى على مكتبتك ولو فيه جديد هقولك
مصطفى قام بفرحه اوكى