فيروز بقلم ريم أحمد الجزء الاخير
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
فيروز.. بقلم ريم أحمد.. الجزء الاخير.
على _ عم ابراهيم كان راجل محترم جدا وطيب رحمه كانت بنته الوحيده كان بيحبها جدا ومدلعها .... كان عنده ورشة نجاره عندنا فى الحاره وكان ناجح والناس كلها بتحبه لحد مجات فتره الشغل وقف والحاله ادهورت والضرايب والديون اتقومت عليه واضطر انه يقفل الورشه وكانت حالته النفسيه وحشه جدا اتلم على ناس علموه شرب المخډرات واهمل عيلته وكان كل يوم والتانى نسمع خناقات بسبب الفلوس وده خلى مراته تنزل تشتغل عشان تقدر تصرف على البيت وعلى رحمه لحد ما رحمه دخلت كلية الصيدله وبداءت هى كمان تشتغل وتساعد فى البيت
على وهو بيفتكر
فلاش باك
على قاعد فى المكتبه اللى بيشتغل فيها ولمح رحمه قام بسرعه وقرب منها
على بحب _ ازيك يارحمه
رحمه _ الحمد لله
على _ وحشتينى ... بقالى كام يوم مشوفتكيش
رحمه _ مانت عارف الشغل
على _ طيب ياحبيبتى ياله اطعى عشان ترتاحى شويه
رحمه بتنهيده _ اطلع وارتاح ازاى
رحمه بتنهيده _ ربنا يسهل
وطلعت وعلى فضل عينه عليها وبعد حوالى ساعه سمع صوت عالى فى بيت رحمه وزعيق وصويت وشويه شاف رحمه نزله تجرى بالبيجامه وشعرها منعكش على جرى ورها بس فجاءه سمع صويت وناس بتقول قټلها قټلها رجع تانى جرى على بيت ابراهيم لقى مراته مقتوله ومرميه على الارض وهو واقف جانبها عنده حاله هستريه وبيضحك
فريده سكتت شويه وبصت لعلى _ تفتكر يكون عمل فيها حاجه
على بۏجع _ مش عارف بس شكلها وهى بتجرى مكنشى طبيعى
فريده _ انت معاك صوره ليها
على _ دلوقتى لاء بس ممكن اجيب صوره من بيتها
فريده باستغراب _ غريبه تكون خطيبها ومعكشى ليها صوره
على _ هى مكنتشى بتحب تتصور حتى صورتها اللى ممكن القيها هتكون من كام سنه مش دلوقتى
يوسف اتفق مع عمار ومها ان الخطوبه اخر الشهر يعنى كمان حوالى اسبوع
الكل كان فرحان وبيهنى وريناد لحظت برده ان عمار كل شويه يبص على فيروز ويبتسم
ريناد وهى بتكلم نفسها عمار ماله انهارده ... اوعى يكون اللى فى بالى صح
قطع تفكرها يوسف _ مالك سرحانه فى ايه
ريناد بابتسامه _ مفيش
يوسف بابتسامه _ فيه صح
ريناد _ يا سلام على الثقه .. لا طبعا
يوسف _ امال فى ايه
ريناد _ هقولك بعدين
يوسف _ طيب مش ياله بقى هنتاخر على الشغل
يوسف وريناد نزلو وعمار بص لمها
عمار _ انا هروح الشغل هتعوزى حاجه يا ماما
مها بابتسامه _ لا شكرا يا حبيبى ... خالى بالك من نفسك
عمار بص لفيروز _ هتعوزى حاجه من بره
فيروز _ لا شكرا
خرج عمار وبعد خطوتين عن الاوضه جرت عليه فيروز بلهفه _ عمار
عمار _ نعم
فيروز _ ممكن اطلب منك طلب
عمار بابتسامه _ اكيد اتفضلى
فيروز _ ممكن تدورلى على اهلى
عمار باستغراب _ ايه ازاى
فيروز _ يعنى لو فاكر مكان الحاډثه ممكن ندور فيه او تنزل خبر فالجرنال بتاعك يعنى اكيد فى طريقه
فيروز سكتت شويه _ هو يوم الحاډثه انا كنت رايحه فين يعنى كنت جايه منين يعنى مكنشى معايا شنطه ...او اى حاجه وهو ايه اللى حصل بالظبط
عمار سرح فى شكل فيروز يوم الحاډثه وهى بتجرى زى المجنونه ولبسه البيجامه ومتبهدله
فيروز _ سرحت فى ايه
عمار بارتباك _ هااا ... ولا حاجه
عمار بهروب _ بصى انا متاخر دلوقتى ... لما ارجع نبقى نتكلم ونشوف حل للموضوع ده
فيروز بحزن _ حاضر
ورجعت تانى اوضت مها
ريناد نزله من العربيه قدام الشركه ومستنيه يوسف يركن عربيته
شويه وقرب منها بابتسامه عريضه ومسك ايدها
ريناد بكسوف سحبت ايدها _ ايه
يوسف _ ايه ... خطيبتى وبمسك ايدها فى مانع
ريناد _ بس بقى يا يوسف .. الناس تشوفنا فالشركه
يوسف _ طيب ما يشوفو
ريناد _ صحيح انا هدخل مكتبى ولا هتنقل مكتب تانى
يوسف _ هتروحى مكتبتك انهارده ومن بكره هيبقى ليكى مكتب تانى
وبعدين بصلها وسكت شويه
يوسف بغيره _ ملكيش دعوه بمصطفى
ريناد بابيتسامه _ ليه بتغير عليه
يوسف _ اه فى مانع
ريناد _ ههههههه لا بالعكس بيبقى شكلك حلو اوى
يوسف _ لا والله ... رغم غلاستك بحبك برده
ريناد بكسوف _ بس بقى بجد ياما هدخل وهسيبك
يوسف _ ماشى كلها كام يوم وتبقى دبلتى فى ايدك وميبقاش لحد حاجه عندنا ... ياله قدامى يا اخرت صبرى
ريناد وهى رفعه حاجب _ نعم بتقول حاجه
يوسف _ بقول بحبك فى حاجه
رينا بابتسامه ووشها احمر _ غلس
ودخلت الشركه بسرعه مصطفى كان واقف بعيد عنهم ومتابع الحوار كله كان و قلبه موجوع اوى
عمار قاعد فى مكتبه سرحان وبيشرب سېجاره كان سرحان فى فيروز وهو قلبه مقبوض وبيكلم نفسه.. انا مش مطمن من اللى جاى ياترى الدنيا مخبيالك ايه يا فيروز هو انا ليه شاغل بالى اوى كده بيها مهى برده من حقها تعرف الحقيقه وتوصل لاهلها بس انا خاېف عليها خاېف تتوجع
استغرب احساسه واخد نفس من سيجارته..هو انا ليه طول الوقت بفكر فيها بقت مسيطره عليه وعلى تفكيرى خاېف عليها من كل حاجه حتى من نفسى طيب لو ساعدتها ولقت اهلها اكيد هتنبسط منى
وبعدين ملامحه اتغيرت للحزن ورجع بضهره على الكرسى وهو بيتنهد .. بس هتبعد عنى مش هشوفها زى كل يوم مش هصتبح على وشها وابتسامتها الرقيقه من هقعد معاها اتكلم بالساعات مش هحس بالراحه مش مهم راحتى المهم هى اكيد هتبقى مرتاحه ومبسوطه اكتر وهى فوسط اهلها انا لازم اساعدها عشان تبقى مبسوطه
وقام وقف ولم حاجته الباب خبط
عمار _ ادخل
فريده بابتسامه _ ده انت مخاصمنى بقى
عمار بعدم اهتمام _ انا ... ابدا
فريده _ مكلمتنيش ليه امبارح ولا حتى انهارده
عمار _ عادى يعنى
فريده باستغراب _ انت رايح فى حته
عمار _ اه عندى مشوار مهم
فريده بزعل _ يعنى مش هتقعد معايا احكيلك حصل ايه فالقضيه اللى بعمل عليها تحقيق ... ده الموضوع كبر اوى
عمار باستعجال _ بعدين بعدين
وسبها ومشى فريده بصت على الباب بعد مخرج عمار وهى حسه بقهره من تصرفاته معاها
ريناد قاعده فى مكتبها وهى مستغربه ان مصطفى اتاخر اوى كده فاتت ساعه عن ميعاد الشغل وهو لسه مجاش
فضلت تشتغل شويه وتشغل نفسها باى حاجه لحد ملقته داخل المكتب من غير ولا كلمه
قاعد على مكتبه شويه من غير ما يبص على ريناد
ريناد بصتله باستغراب _ ازيك
مصطفى بحزن _ كويس
ريناد _ مالك ...انت متاخر اوى انهارده
مصطفى _ انا هنا من بدرى
ريناد باستغراب اكتر _ بجد ... فى حاجه ولا ايه
مصطفى _ انا