فيروز بقلم ريم أحمد الجزء الاخير
ممكن اكتم مشاعر لانى عارف انك انسان محترم وهتحافظ على ريناد بس هى اللى اختارت وهى كمان هتساعدنى اكون انسان جديد واتغير للاحسن فكر فى ان اللى حصل ده هيفدنا كلنا اتمنالك حياه افضل
مصطفى بامتنان _ وانا كمان بجد ... ربنا يسعدكم ... ومتنساش تعزمنى على الفرح
يوسف بابتسامه _ اكيد طبعا ... مع السلامه
مصطفى _ مع السلامه
نزل من عربيته ودخل السوبر ماركت _ السلام عليكم
صاحب السوبر ماركت _ وعليم السلام ... اى خدمه
عمار _ لو سمحت من حوالى 3 شهور حصلت هنا حاډثه ...بنت خبطتها عربيه .. محدش جيه سال عليها
صاحب السوبر ماركت _ لاء يابنى ... اصل انا كنت مسافر ... عقبال عندك كنت بعمل عمره ...هو ابنى كان واقف بدالى ... لما يجى هبقى اساله
ومشى عمار وفضل ماشى على رجله شويه وهو بيبص على المحلات والشوارع
لحد ملقى قهوه بلدى قاعد عليها يستريح شويه
عمار للقهوجى _ لو سمحت ممكن فنجان قهوه مظبوط
القهوجى _ من عنيه يا بيه
شويه وقرب منه القهوجى وفى ايده فجان القهوه وحطها على تربيزه عمار
عمار _ كنت عاوز اسال
ولفت انتباهه كلام خلاه يسكت
شاب قاعد وراه _ ها لقتها يا علوه ولا لسه
على بزهق _ لسه ... انا مش عارف بس هى راحت فين
محمد _يمكن حصلها حاډثه ولا حاجه
على _ سالت عليها فى كل المستشفيات واقسام البوليس مفيش فايده
القهوجى بص لعمار _ خير يا بيه كنت عاوز تقول ايه
عمار _ و لا حاجه ... روح انت دلوقتى
على _ فى صحفيه قابلتنى انهارده الصبح بتقول هتساعدنى انى ادور عليها
محمد _ ياعم متقلقشى ان شاء الله خير
على بحزن _ شكلها وهى بتجرى بالبيجامه ...مش راضى يروح من بالى ...يارتنى كنت جريت وراها
محمد _ ما انت كنت مصډوم و ملبوخ ... متلومشى نفسك كده
على _صعبانه عليه اوى يا محمد .... ياترى حصلها ايه ولا هى فين دلوقتى مبسوطه ولا زعلانه مرتاحه ولا لاء ...حد بيضايقها ولا لاء ...مش كفايه الحياه اللى كانت عيشاها مع ابوها ... البنت دى شافت كتير اوى بجد .... وياترى ايه السبب انه ېقتل امها وليه كانت بتجرى كده ... انا قلبى مش مطمن
على _ خاېف يكون ابوها عملها ...وعمل فيها حاجه
محمد بخضه _ انت قصدك ... اڠتصبها
على الكلمه وجعته اوى _ مستبعدهاش عليه
فالوقت ده عمار قام من مكان وقرب من على ومحمد
عمار _ السلام عليكم
على بصله باستغراب _ وعليكم السلام ... خير
عمار _ ينفع اتكلم معاك شويه
على وهو بيشاور على الكرسى _ اتفضل
عمار فضل ساكت شويه وعلى بيبصله باستغراب
على _ خير ... حضرتك عاوز تتكلم فى ايه
عمار _ بخصوص البنت المخطفيه دى .. هى تقربلك ايه
على _ وانت بتسال ليه
عمار _ انا صحفى وكنت بعمل تحقيق
وطلعله الكارت
على _ اه فى صحفيه زملتك قبلتنى الصبح
عمار باستغراب _ زميلتى
على _ اه بتشتغل فى نفس الجرنال ... اسمها فريده
عمار_ فريده ... هو موضوع البنت دى ليه علاقه بچريمة القتل
على _ اه تبقى بنتهم ... وتبقى كمان خطيبتى
على بصله بشك _ امال انت كنت بتسال ليه
عمار وشكله مش طبيعى _ اه مهو عشان نفس الموضوع ... شكرا اوى ... بعد اذنك
عمار قام مشى بسرعه وعلى فضل يبص عليه باستغراب
على _ مجنونه ده ولا ايه
محمد _ سيبك منه .... المهم كملى عملت ايه مع الصحفيه
الوقت بيعدى على فيروز بصعوبه النهار كان طويل عليها وهى مستنيه عمار بتحاول تشغل نفسها باى حاجه عشان الوقت يفوت ويرجع البيت وتتكلم معاه بس الوقت عدى والنهار خلص والليل دخل الكل بقى فى اوضه مها نامت وريناد قاعده فى اوضتها بتكلم يوسف وفيروز بتقلب فى التلفزيون بملل وزهق رايحه جايه بين الجنينه والمطبخ والصاله الوقت بيتاخر وهو برده مبيجيش فكرت تتصل بيه بس خاڤت تضايقه فضلت مستنيه فالجنينه ومسكه النوت بوك بتعها بتكتب طلبت منه يساعدنى القى اهلى نفسى اوى القيهم بجد وقتها بس هعترفله بحبى ومش هخاف من حاجه .. ومهما كان قراره واختياره هبقى مرتاحه انى خرجت كل اللى جوايا وقتها هبقى عارفه انا مين وعاوزه ايه بالظبط هنسى الخۏف من المجهول هبقى مطمنه انى لما هبعد هلاقى اللى هيطبطب عليه هبقى مرتاحه انى اهلى هيكونو حواليه وهم بيمسحولى دموع الفراق .. عارفه انى مش ليه ولا عمرى فيوم هبقى ليه بس وقتها هيبقى عندى الشجاعه اقوله بحبك مش هطلب منه اى مشاعر ولا حتى كلام يكفينى حبه وانى حسيت بمشاعر ليه يكفينى انى قولتهاله وسمعها فيوم منى امتى بقى يجى اليوم ده امتى هقدر اخرج اللى جوايا وقولها باعلى صوت بحبك بحبك يا عمار
ريناد قاعد فى اوضتها وبتكلم يوسف
يوسف _ ممكن اعرف بقى انتى زعلانه ليه دلوقتى
ريناد بحزن _ مصطفى صعبان عليه ... مكنشى لازم تقبل استقالته
يوسف _ مهو اللى كان مصمم ... وبعدين كلامه كان صح ... كده اريح لينا احنا الثلاثه
ريناد بحزن _ عمرى متخيلت انى اكون سبب چرح حد كده
يوسف _ متلوميش نفسك ... انتى ملكيش ذنب
يوسف بعصبيه _ وبعدين احنا هنفضل طول اليوم نتكلم على استاذ مصطفى
ريناد بابتسامه _ شكلك حلو وانت غيران
يوسف _ ومين قال انى غيران ... بس عندنا حاجات اهم ... يعنى خطوبتنا كمان كام يوم ولسه معملناش حاجه
ريناد _ اه صحيح فكرتنى ... هنعمل ايه .....انا عاوزه اجازه عشان الحق اجهز نفسى
يوسف _ انتى مش واخد بالك انك بتاخدى اجازات اكتر مبتورحى الشغل
ريناد _ براحتى ... مش شركة جوزى
يوسف باستعباط _ جوزك ... مين ده
ريناد بابتسامه _ غلس
يوسف _ مانا عارف .. بس برده بتحبينى ... مش كده
ريناد بكسوف _ مغرور
يوسف _ من حقى اتغر ... مش القمر بيحبنى .... اتغر بقى ولا متغرش
ريناد بكسوف _ هههههههه
يوسف بتنهيده كلها حب _ اخيرا ضحكتى وسمعت ضحكتك الحلوه
ريناد _ يوسف
يوسف _ يا عيون يوسف
ريناد _ بحبك
عمار كان ماشى بالعربيه وهو مش قادر يستوعب اللى سمعه وبيكلم نفسه.. يعنى فيروز ...هى البنت المختفيه وابوها قتل مامتها بعد مغتصبها ..فجاءه فرمل جامد ووقف بالعربيه فى نص الشارع وهو حاسس پخنقه وۏجع جواه ودمعه نزلت من عنيه المفروض انى هقولها الحقيقه دى لاء طبعا مش هقدر ... مش هقدر اصدمها كده انا لازم اخبى عليها الحقيقه بس ... بس هى عوزانى ادور عليهم .... هقولها ايه شويه رنت فى ودانه كلمه على خطيبتى يعنى هى مخطوبه ... اكيد بتحبه .. يعنى انا كده هكون السبب انى