السبت 28 ديسمبر 2024

فيروز بقلم ريم أحمد الجزء الاخير

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ابعدها عن حبيبها يبقى لازم اقولها لا مش هقدر.. خبط بايده على الدركسوين جامد بانفعال وعصبيه..هعمل ايه ... هعمل ايه 
فريده كانت قاعده على مكتبها فى اوضتها وبتشتغل شويه وموبيلها رن بصت عليه بعد اهتمام لقته عمار بصت باستغراب وبتسال نفسها .. خير اخير افتكر انه خاطب .
فريده بزعل _ خير فى حاجه يعنى غريبه تكلمنى من غير ميعاد كده ولا كانى غريبه يعنى مش خطيبتك
عمار بضيق _ خلصتى
فريده باستغراب _ مالك
عمار _ انزليلى حالا انا تحت البيت
فريده باستغراب _ ايه ... فى حاجه حصلت
عمار بعصبيه _ بقولك انزلى
فريده بخضه _ حاضر
فريده قامت بسرعه لبست ونزلت لقت عمار وشه مصفر وشكله مضايق ركبت جانبه العربيه وهى ساكته وهو مشى من غير ميتكلم معاها باى كلمه لحد موصلو كافيه ونزلو قاعدو فيه
فريده بضيق _ ممكن افهم فى ايه 
عمار _ تعرفى ايه عن الراجل اللى قتل مراته والبنت اللى مش لقينها
فريده _ لا بجد ... انت بتهزر مش كده
عمار _ انجزى يا فريده ... وقولى
فريده بعصبيه _ يعنى انت متعصب عليه ومنزلنى بليل كده عشان الموضوع ده ... انا قولت فى مصېبه حصلت
عمار طلع سچاره وهو بيتنهد
فريده _ بعدين مانا كنت هحكيلك الصبح وانت اللى سبتنى ومشيت
عمار وهو بياخد نفس من سجارته وبيحاول يكون هادى _ تعرفى ايه عن البنت لحد دلوقتى
فريده _ البنت اسمها رحمه عندها 23 سنه ومتخرجه من كلية الصيدله ومخطوبه لجارها على رغم انها صيدله وهو دبلوم وبيشتغل فى مكتبه ....ابوها كان مدمن ومنكد عليهم عشتهم عشان كده كانت بتشتغل وتصرف على نفسها وبس كده
عمار فالوقت ده كان بيسمع منها وبيكلم نفسه..عشان كده عرفت تقراء الروشته يعنى الراجل اللى فالحلم كان ابوها ايه اللى يخليها تتخطب لواحد اقل منها فالتعليم اكيد بتحبه المفروض انى اروح اقولها كل المصاېب دى 
فريده بصوت عالى _ عمار ايه روحت فين
عمار وهو بيلم حاجته من على التربيزه وبيدفع الحساب _ ياله بينا
فريده _ انا مش هقوم غير لما افهم فى ايه
عمار _ لو مقومتيش معايا دلوقتى همشى وهسيبك
فريده بعصبيه _ امشى ياعمار امشى
عمار سبها مشى وهى مكنتشى مصدقه انه مشى فعلا ودموعها نزلت ڠصب عنها وهى محتاره ومش فاهمه ايه اللى بيحصل حواليها
فيروز قاعده فالجنينه مستنيه عمار الساعه بقت 12 والجو برد جسمها بداء يرتعش بس مش عاوزه تقوم غير لما يجى شويه وسمعت صوت عربيته بيقرب من الفيلا الابتسامه ملت وشها بفرحه وقربت منه بسرعه وهو نازل من العربيه فيروز بابتسامه _ اتاخرت كده ليه
عمار بصلها بصه غريبه فى حب وغيره وضيق وحزن مشاعر كتير ملخبطاه كان نفسه يخدها فى حضنه ويفضل يعيط
فيروز باستغراب _ مالك بتبصلى كده ليه
عمار _ ها ... لا ابدا مفيش ... انتى ليه قاعده هنا لحد دلوقتى
فيروز _ كنت مستنياك
عمار _ ليه
فيروز _ عشان نتكلم هتعمل ايه عشان تدور على اهلى
عمار فضل ساكت شويه ومش عارف يقولها ايه
عمار _ فيروز ... ينفع تأجلى الموضوع ده شويه
فيروز باستغراب_ ليه
عمار بارتباك وهو بيحاول يدور على سبب _ عشان ريناد ... يعنى كلنا هنبقى مشغولين فى الخطوبه وكده ... ولا انتى زهقتى مننا
فيروز _ لاء ابدا ... انت فعلا عندك حق ... اكيد هى هتبقى محتجانى معاها
فيروز بصتله بابتسامه _ خلاص نبقى نتكلم بعد خطوبة ريناد
عمار بحزن _ ان شاء الله
فيروز _ تحب احضرلك العشا قبل منام
عمار _ لا ... روحى نامى انتى ياله
فيروز _ حاضر ... تصبح ع خير
عمار بحب _ وانتى من اهل الخير
تانى يوم الصبح ريناد وفيروز صحو من بدرى ونزلو يشترو الفساتين وطلبات الحفله بعد متفقت مع يوسف انهم هيعملو الحفله فى جنينة الفيلا وعمار معرفشى ينام بليل من كتر التفكير وكان مرهق وتعبان جدا عشان كده قرار ياخد اجازه لحد يوم فرح ريناد وفعلا اتصل برئيس التحرير واخد الاجازه
فريده قاعده على مكتبها فى الجرنال وهى مضايقه ومخنوقه حسه انها تايهه ومبقتشى فاهمه عمار بيعاملها كده ليه ولا هى عارفه حتى هى هتقدر تعمل معاه ايه شويه وقطع تفكرها خبط على الباب
فريده _ ادخل
احمد _ صباح الخير يا ستاذ فريده
فريده بتعب _ صباح الخير ... فى جديد
احمد بيطلع من المحفظه صوره _ جبتلك صورة البنت
فريده مسكت الصوره وفضلت تبص عليها وهى مستغربه
فريده بصوت واطى كانها بتكلم نفسها _ دى فيروز
احمد باستغراب _ حضرتك بتقولى حاجه
فريده_ لاء ابدا ... شكرا
احمد _ العفو ... بعد اذنك
فريده افكار كتير كانت بدور فى دماغها وبتحاول ترتب افكارها وتجمع تفكرها اللى متشتت ومسكت موبيلها ورنت على عمار لقت تليفونه مقفول شويه ودخل عليها الساعى _ استاذه فريده رئيس التحرير عاوزك
فريده بعصبيه _ طيب
فريده دخلت لرئيس التحرير
رئيس التحرير _ عملتى ايه فالموضوع اللى قولتلك عليه
فريده _ انا وصلت لاحاجات كتير ... وقريب اوى هيكون الموضوع كامل وصدقنى هيكون سبق صحفى
رئيس التحرير _ وانا معتمد عليك ... انا طلبتك ... عشان تشيلى عمود الاستاذ عمار الاسبوع ده
فريده باستغراب _ ليه
رئيس التحرير _ انتى متعرفيش ... هو اتصل بيه واخد اسبوع اجازه ... عشان خطوبة اخته
فريده باستغراب اكتر _ هى ريناد هتتخطب
رئيس التحرير بضحكه صفره _ انتى خطيبته واخر من يعلم ولا ايه
ملامح فريده اتغيرت وحست بالاحراج وقامت من مكانها _ حضرتك عاوز منى حاجه تانيه
رئيس التحرير _ لا شكرا تقدرى تتفضلى
فريده _ بعد اذنك
دخلت مكتبها وهى مش طايقه حد وبتكلم نفسها..يعنى اخته تتخطب وميقوليش مش بيتصل بيه ولا بيعبرنى امبارح ينزلنى عشان يسالنى عن البنت وفالاخر تطلع البنت فيروز ياخد اجازه وقافل تليفونه المفروض اعمل ايه وافهم ايه من كل ده 
مسكت دماغها انا دماغى ھتنفجر بجد
فريده قرارت تسكت وتستنى عمار يمكن تلاقى اجابه للى بيحصل ده خاڤت تعمل حاجه او تاخد قرار ټندم عليه تانى مشاعرها متلخبطه وقلبها مقبوض..
بعد اسبوع فى حفله الخطوبه الكل كان فرحان ومها نزلت الجنينه من الصبح بعد تصميم ريناد وفيروز وساعدوها لحد منزلت والبنات بعد كده لبسو وجهزووفى وسط الاصحاب المقربين والعيله كانت ريناد عروسه زى القمر خطفت الانظار برقتها وجمالها ويوسف كان واقف بيصلها بكل حب وكان نفسه يدخلها جواها عشان محدش يبصلها ولا يشوف جمالها غيره وعمار طول الوقت كان باصص على فيروز وهو مبسوط انها قدام عينه
ريناد وهى بتهس ليوسف _ مش ملاحظ حاجه
يوسف _ ملاحظ انك زى القمر
ريناد بكسوف _بس بقى ... لا حاجه تانيه
يوسف _ لاء ايه 
ريناد _ عمار بيحب فيروز
يوسف باستغراب _ عمار ... مين قالك كده
ريناد _ بقالى فتره ملاحظه نظراته ليها ... وانهارده من اول الحفله مشالشى عينه من عليها
يوسف _ يعنى انتى من اول الحفله مركزه معاهم ونسيه عريسك خالص
ريناد _ يوسف انا بتكلم بجد ... بلاش غلاسه
يوسف _ طيب اقولك ع سر
ريناد _ ايه
يوسف _ فيروز هى كمان بتحب عمار
ريناد بصتله وهى متنحه _

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات