ونس بقلم هاجر
أنا مش بكدب.
بصتله وقولت بإبتسامة
أيوا إنت شطور.
بصلي پغضب وقال
_أنا غلطان إني جاي أقعد جنبك أصلا أنا هروح أقعد في مكان تاني.
ضحكت وقولت
كلمتي دي برضوا.
قام وقف وقال
_بقولك إي يا إسمك إي بصي مشلاعب.
سابني ومشي ف قومت وراه وأنا بضحك على شكله الطفولي اللي كان مخبيه كل دا ورا الوش الخشب اللي كان ملازمه وقولت
إستنى طيب طب أنا إسمي حبيبة مش إسمك إي إنت بقى إسمك إي?
_أممم أعتبر دا تعارف?
بصيتله بإبتسامة وقولت
إعتبره.
قال بإبتسامة
_إسمي فادي.
قولت بإنبهار.. إسمك جميل جدا وكمان قليل اللي مسميين الإسم دا.
بصلي وقال بسخرية.. لأ مش قليل أنا في مني كتير.
بصيتله بتفكير وقولت.. طب ممكن اسأل سؤال?
.. لأ.
بصيتله بإستغراب على تحوله المفاجئ وقولت.. طب ماتخليني أسألك يمكن ممكن!!
بصيتله وأنا مبرقة عيوني وقولت.. إنت إزاي بحالات كدا بجد
بصلي ورفع حاجبه وقال بحدة خفيفة.. أنا بحالات!
خۏفت من نبرة صوته وغيرت الموضوع وقولت.. عايزة أسمع حكايتك اللي قولتلي عليها من شوية بصراحة إنت شخص بتثير فضولي جدا.
بصلي وقال.. مش بقولك.
بص للسما وبعدين رجع بصلي وقال بتفكير.. إممم ممكن أقولك بشرط تقوليلي إنتي الأول كنتي بټعيطي ليه.
بصيتله بۏجع وكإني إفتكرت دلوقتي اللي كان حاصل معايا ولسة هرد عليه قاطعني وقال.. لو هتحكي ف أنا هبقى هنا بكرة الساعة 7 عن إذنك.
سابني ومشي من غير ما أرد عليه قد إي قليل ذوق بجد إنسان مغرور ومستفز.
بعدين رجع رد على نفسه بسخرية وقال.. لأ ياعم مستحيل أكرر الموضوع دا مرة تانية أنا بس عايز أساعدها مش أكتر.
.. وإنت من إمتى بتهتم لأمر بنت يعني.
.. مش عارف بس حاسس إن هي السبب إني أضحك من زمان.
.. إممم ودي حجة عشان تقابلها بكرة تاني ولا يمكن سبب عشان تقع في حبها?
كمل طريقة وفي نص الطريق صقف بإيديه ونط في الهوا وهو بيضحك زي المجانين وبعدين بص حواليه وحمد ربنا إن مفيش حد شافه وكمل طريق عادي وهو مبتسم.
تاني يوم صحيت الصبح وأنا مبسوطة مش عارفة إي السبب بس أول حاجة حبيت أعملها إني أطلع البلكونة لاقيت البلكونة بتاعته مقفولة ف قولت بخيبة أمل.. إنت بني أدم جاي بالعكس معايا وقت ما أحب إني اشوفك متظهرش غير كدا بلاقيك على طول في وشي.
كتمت بقي وأنا بقول بدهشة ل نفسي.. إيه اللي بتقوليه دا!! إنتي وقعتي ولا إيه لأ بقولك إي إتلمي كدا وإهدي وروحي شوفي شغلك يلا.
نزلت بعد شوية من البيت وروحت المكتب بتاعي قعدت أشتغل شوية وبعدين لاقيت حد بيخبط على المكتب بإيديه بصيت پغضب ولسة هزعق عشان مش عارفة إزاي دخل والسكرتيرة برا لاقيته علي!!
بصيتله پغضب كبير وقولت.. إنت إيه اللي جابك هنا ومين سمحلك تدخل أصلا
رد عليا بطريقة مستفزة وإبتسامة مستفزة أكتر وقال.. وحشتيني ف جيت أشوفك أما دخلت إزاي ف سكرتيرتك مش برا أصلا.
.. وحش لما يلهفك إنت أهبل ولا إيه إطلع برا ومش عايزة أشوف وشك تاني إنت فاهم
قرب راسه مني وقال.. طلعلك ضوافر وبقيتي بتخربشي ولا إيه
رديت بسخرية.. لأ إنت مشوفتش الجزء الۏحش مني لإن في الأول كنت معتبراك شخص تستاهل بس دلوقتي ف كل اللي مكنتش متوقعه مني هتشوفوا إطلع برا
عليت صوتي في أخر كلمة ف حسيته إتوتر من كلامي وقال.. بس أنا فعلا لسة بحبك وعايز لو نرجع تاني.
ضحكت بسخرية وقلت.. أنا مش هبلة عشان أقع مرتين في نفس الغلطة ومع نفس الغلطة لأخر مرة بقولك هتطلع برا ولا أطلبلك الشرطة ونشوف الموضوع دا
إتكلم وقال پغضب.. مش هسيبك في حالك برضوا يا حبيبة وهتشوفي.
مشي من قدامي وأنا طلعت برا پغضب ولاقيت السكرتيرة لسة داخلة من الباب وزعقتلها وقولت