الخميس 26 ديسمبر 2024

چريمة في صميم القلب بقلم هاجر نور الدين

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

خفيف عليك وتاخد كام سنة بس غير كدا ف هتاخد إعدام وش.
إتوتر وإتكلم پغضب وقال.. دي كدابة أنا مقتلتش حد الخطة كانت خطتها أصلا أنا أه وافقتها على اللي هتعمله بس أنا مقتلتش حد ولا أقدر أعملها هي اللي إتفقت وعملت كل حاجة وبعتت بلطجي ل بيته على هيئة عامل في الغاز الطبيعي وخلص عليه.
كنت قاعد باصصله وساكت بس مستنيه يقول ويعترف بكل حاجة بنفسه رفعت سماعة التليفون وقولت بجمود.. المتهم إعترف بكل حاجة تعالى خده على الحجز يابني وقول ل ياسر يتحرك وياخد الخطوة ويقبض على المتهمة فورا.
قفلت معاه ف بصلي بتوتر وهو بيعرق وقال بتهتها.. إنتوا لسه مقبضتوش عليها
إبتسمت إبتسامة جانية وقولت.. هنقبض فورا تعيش وتاخد غيرها.
دخل العسكري بعدها وخده من قدامي فضلت قاعد وبفكر قد إي الإنسان مخه صغير أوي يعني مجرد ترميله حاجة تثير هرمون الأدرينالين عنده والإستفزاز يشتغل ف يبدأ يقول كل حاجة إنت محتاجها ومش محتاجها كمان رجعت راسي ل ورا وغمضت عيني بهدوء راحت عليا نومة ڠصب عني وبعدها لاقيت ياسر بيهزني جامد وهو مبتسم وبيقول.. يا حازم إصحى بسرعة في خبر حلو.
بصتله ب نص عين وأنا لسة نايم وقولت.. إيه أبوك طلق أمك
ملامح وشه بقت عابسة وقال بصوت واطي نسبيا.. حور فاقت.
قومت بلهفة وسرعة من قبل ما أفتح عيني وقولت.. بجد
بصلي بإبتسامة وقال.. أيوا لسه قافل مع المستشفى دلو..
سبته بعدها ومشيت من غير ما أسمع باقي كلامه وسمعته وهو بيشتمني بس مش مهم المهم إن حور فاقت.
جريت بعدها على المستشفى وأنا عيوني مبتسمة قبل وشي كلي حماس عشان أشوف عيونها من تاني وصلت المستشفى وقبل ما أدخل الأوضة اللي هي فيها فضلت واقف شوية حاسس بتوتر ولهفة مش طبيعية إتشجعت وفتحت الباب دخلت بهدوء وأنا باصص عليها وكانت باصة للسقف من غير آي رد فعل أول ما شافتني دموعها نزلت وهي بتصرخ وبتقول بهستيريه.. إطلع برا متدخلش وتشوفني في الوضع دا.
إتصدمت من ردة فعلها بس كنت حزين جدا هي مرت ب حاجات كتير جدا صعبة ووحشة قربت منها بهدوء وقولت پغضب وحزن.. أنا مش هسيب اللي عمل فيك كدا وعد إهدي أنا مش فارق معايا آي حاجة أهم حاجة إنك بخير وإني شوفتك تاني.
فضلت ټعيط بصوت عالي وبتقول بتقطع.. أنا مش بخير ياحازم أنا في اسوء حالاتي بجد أنا شوفت كتير أوي.
حسيت بقبضة في قلبي وأنا بسمع كلامها حاسس إن روحي هتروح مني من كتر الحزن والڠضب اللي حاسس بيه حاولت أتماسك قدامها على قد ما أقدر عشان أشجعها وقولت.. أنا مستنيكي بس تفوقي كويس وتكوني بصحة كويسة وهعرف منك كل حاجة وإي اللي حصل خلال ال خمس سنين اللي فاتوا بالتفصيل وأوعدك إني هجيب اللي عملوا كدا وهخليهم يندموا على اليوم اللي إتولدوا فيه.
العياط بتاعها هدي شوية وقالت.. أنا أقدر أحكي دلوقتي عادي.
وقولت بحنان وأنا مبتسم إبتسامة خفيفة.. مش هتقدري تتكلمي دلوقتي عشان تعبانة والدكتور قبل ما أدخل قالي الكلام الكتير غلط عليكي دلوقتي إرتاحي وأنا اوعدك إني هجبلك حقك ومش هسيب واحد من اللي عملوا فيك كدا.
بصتلي بإمتنان ودموعها نازلة بصمت مقدرتش أشوف دموعها أكتر من كدا وقولت.. أنا همشي دلوقتي عشان فيه ورايا شغل في القسم هخلصه وآجي هنا تاني وهبات هنا معاكي.
بصتلي وقالت بإمتنان.. شكرا بجد يا حازم أنا حقيقي من غيرك مكنش هيبقى ليا سبب أعيش بعد اللي حصل معايا.
إبتسمتلها ومشيت من قدامها بسرعة عشان دموعي متنزلش قدامها ركبت العربية وأنا عيوني مليانة دموع وقلبي بيتقطع عليها وبينفرط في الحزن وصلت بعد شوية القسم وقعدت خلصت القضايا اللي معايا في سرعة وبعد حوالي 4 ساعات خلصت وروحت المستشفى تاني دخلت ليها الأوضة وأنا مبتسم وجايب كيكة بالشيكولاتة اللي هي بتحبها وآيس كوفي لما وصلت عند السرير لاقيتها نايمة ركنت الحاجات على التربيزة اللي جنب السرير وقعدت جنبها أتأمل فيها شوية ب حب وحزن إبتسمت لما إفتكرت موقف الكيكة بالشيكولاتة اللي كان بيننا.
خبطت الباب عليها وأنا مبتسم فتحتلي وأول ما شافت منظري ومنظر الكيكة اللي في إيدي إتصدمت

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات