چريمة في صميم القلب بقلم هاجر نور الدين
وفضلت تضحك بشكل متواصل فضلت باصصلها بإستغراب وخيبة أمل وقولت بلوية بوز.. هو كدا خيرا تعمل شړا تلقى.
حاولت توقف ضحكاتها وقالت.. متقولش إن دي كيكة بجد!
إبتسمت بسخرية وقالت.. بصراحة لأ.
إتكلمت بإحراج وقولت.. كنت عرفت إنك بتحبيها جدا وإتحديت نفسي وقولت أعملها بدل ما أجبها وأهي تبقى فيها تعب أكتر عشان أردلك المكرونة بس هي قلبت على إختراع فحم جديد.
فوقت من سرحاني على صوتها وهي بتقول.. سرحان في إيه
إبتسمت وبعدت عينيها عني بإحراج وقالت وهي باصة للكيكة.. دا إيه
مسكتها وفتحتها وطلعت منها الكيكة وقولت بإبتسامة.. الكيكة اللي بتحبيها وجبت كمان آيس كوفي عشان نقعد نسهر مع بعض.
ركزت معاها وقولت.. تمام كلي الكيكة الأول ونتكلم وإحنا بنشرب الآيس كوفي.
بصيتلها بتركيز شديد وهي إتنهدت تنهيدة ك محاولة تخرج بيها اللي متراكم جواها وقالت.. أنا عارفة مين اللي ورا كل اللي حصلي دا.
بصت قدامها وقالت.. عمي مسألتش نفسك قبل كدا أنا ليه فجأة نقلت في العمارة بتاعتكم ومعييش أهلي أو آي حد من قرايبي في المنطقة.
بصتلها بتركيز أكبر وكملت وقالت.. أنا أصلي من الصعيد محافظة أسيوط كانت حياتي طبيعية بس بعد ۏفاة والدي وعمي مصمم إنه ياخد الورث بتاع والدي لإنه عنده أراضي كتير وطبعا مفيش وريث ل والدي غيري لإنه مش مخلف غيري وكان عايزني أتنازل عن كل دا ليه هو رغم إنه هياخد جزء بحكم إنه أخو والدي ولكن الطمع اللي كان فيه مرضيش بالجزء دا وقال البنات مالهاش ورث لدرجة إنه في مرة كلن عايز يخلص عليا والموضوع مكنش مرة ولا إتنين الموضوع إتكرر ييجي 10 مرات لحد ما والدتي قالتلي إني لازم أسافر بعيد عن عمي وأذاه وبالفعل جهزت نفسي ولمېت حاجتي بالليل والبلد كلها نايمة وخدت أول قطر جاي على القاهرة الأمور كانت كويس لما نقلت هنا لحد ما جالي تليفون في اليوم اللي إتخطفت فيه وكان من واحدة كبيرة في السن باين من صوتها وقالتلي آجي البلد بسرعة لإن عمي عايز ېقتل أمي بسببي طبعا نزلت على طول وفي سرعة ومن غير تفكير وأنا كل همي أمي بس بعد ما نزلت ووصلت لمحطة القطر لاقيت حد كممني وأغمى عليا ومشوفتش شكله بعد ما فوقت لاقيت نفسي في مكان مهجور يشبه ل عمارة لسة بتتبني كدا كنت خاېفة جدا وبعدها دخل راجل ضخم وفضل يهددني أعمل كل اللي هيطلبوه من غير ما اسأل ومن غير ولا كلمة وجايلي ورقة عشان أمشي عليها من غير ما اقرأ اللي فيها حتى أنا رفضت أمضي وبعدها الراجل الضخم دا وراجل تاني بدأوا يضربوني بشدة وبعدها الراجل الضخم دا إتكلم وقالي إن دي كانت فرصتي الوحيدة إني أمشي من غير آي حاجة بس مش هيدوني الحرية بالساهل بعد كدا فضلت تلت سنين على نفس الحال ومحدش بيكلمني ولا آي حاجة مجرد واحد بيدخل يحط الأكل والشرب وبيمشي من غير كلام فضلت أترجاهم يخرجوني وأنا هعمل اللي عايزينه خلاص لإن فاض بيا بس محدش كان بيرد عليا وأنا مكنتش أعرف إي سبب كل دا بجد كنت حاسة إن عدا أيام كتير أوي بس معرفش عدا قد إيه كانت الأيام بتاعتي كلها شبه بعض وكنت بتمنى المۏت كل يوم أهون من اللي كان بيحصلي واللي كنت عايشاه لحد ما في يوم دخل الراجل الضخم دا ومعاه الورقة وقالي.. أمضي من سكات
مضيت فورا وأنا في اعتقادي إنهم هيسيبوني خلاص خد الورقة وقال لواحد واقف يوصلها للباشا