وصية أمي بقلم كوكي سامح الجزء الثاني والاخير.
ماټت
بس كان رد الممرضه عليه غريب لما قالت ..ليه بتقولى كده محدش فيهم ماټ الاتنين خرجوا من العمليات وفى العنايه المركزه يمكن واحده فيهم حالتها صعبه اوى بس ربك قادر على كل شئ ادعليها
واكدت ليا ان الخبر حصل فيه لغبطه مع مريضه تانيه...
فرحہ ابنى ابنى هو فين
حسن ماما رجعت البيت وطلعت تطمن عليكى بعد ما سمعت باللى حصل وبتقولك عز بيعيط وعلى صرخه واحده وهنا عرفت ان حسن هو اللى عمل كده لان هو الوحيد اللى معانا فالمستشفى ولما عرف ان وليد خلص الإجراءات زى ما طلبوا منى فى الورقه علشان يبقى الموضوع قضاء وقدر ويطلع منها زى الشعره من العجينه بلغ اللى رمو اختى وخديجه يرجعو عز البيت
فرحہ ها نعم
حسن ابنك يا بنتى!
فرحہ ماله
حسن بقولك الولد بيعيط جوه الشقه وماما مش معاها مفتاح..
فرحہ فى نفسها.. اه وصلت هو عاوزنى أمشى علشان يستفرد بخديجه وېقتلها ما هو بقى قتال قټله والحجه المفتاح بس ده بعينه عموما انا كده اطمنت على ابنى انه فى البيت وانا بقى هديله المفتاح يروح هو وياخد عز ويديه لحماتى
فرحہ انا مش همشى غير لما اطمن عليهم
وخدت المفتاح من وليد وقولت لحسن يروح يشوف عز وفعلا اخد المفتاح ومشى واللى كنت مستغرباه انه لما شاف شيماء متكسره مقدرش يمسك نفسه وكان مڼهار ولقيت وليد زعق فيا وكان بيلوم عليا ان سبت عز لوحده وطبعا مكنتش قادره اتكلم واقولوا على اللى حصل بس فهمته انه الموقف كان صعب عليه جدا وده حصل ڠصب عنى
هى قالت كده وحسيت ان الدنيا اسودت فى عينى واڼهارت ولما وليد شافنى كده طلب منى أمشى على البيت علشان نفسيتى اللى ادمرت وقالى ان وجودى مالوش لازمه بس انا اصريت انى مش همشى غير لما اطمن على خديجه قعد جمبى وخدنى فى حضنه وتانى يوم شيماء فاقت بس كانت لسه حالتها محتاجه متابعه دخلت اطمن عليها مكنتش حاسه بيا خالص وده كان اللى واجع قلبي عليها وفجأه لقيت وليد جاى جرى عليه فى مشكله كبيره فالمكتب مع السكرتيرة ولازم أمشى
فرحہ خلى بالك من نفسك
وليد بقلق حاضر
وسبنى ومشى..بعد مرور ٦ شهور على مۏت خديجہ كان عيد ميلادى ووليد حب يعملى مفاجأة وبصراحه عملى تورتايه كبيره جدا عليها صوره فرحنا انا كنت مبسوطه بيها جدا كنا كلنا مع بعض حمايا وحماتى ووليد وحسن اللى مكانش سايب الفون من ايده اما شيماء كانت اتعافت من الكسور والكدامات ومبسوطه جدا بالعيد ميلاد
فرحہ هو فين اكرامى
وليد راح يجيب خطيبته وحماته
فرحہ يارب ميتأخرش
وليد مسك الفون يكلمه ولما قفل بيقول انهم وصولوا وواقفين فى الشارع
كانت شيماء قاعده بتلعب لعبه على الفون فرحہ جريت على البلكونه علشان تشوفهم بتشد الستاره وقعت كالعاده
الحما داخل البلكونه ورا فرحہ
فرحہ يو بقى الستاره وقعت
بصت وراها شافت حماها..شوفت يا بابا الستاره وقعت حاجه تقرف
وطلبت منه يركبها شد الكرسى وطلع يركبها جرس الباب رن كان اكرامى وخطيبته وليد بيفتح الباب ولمح باباه بيركب الستاره فى البلكونه فتح الباب وجرى على البلكونه وطلب منه ينزل وزعقله وقاله ان كده خطړ عليه وكمان مش هيعرف يركبها
وليد يا بابا انزل انا هركبها بعدين مش وقته!
الاب هى رخمه بس هركبها بردوا انا لسه بصحتى يا واد
وليد ما انت يا تنزل يا انا اطلعلك
وفعلا طلع على الكرسى ووقف جمبه على السور علشان ينزل فرحہ خرجت من البلكونه ووقفت جمب شيماء ووشوشتها في ودنها شيماء بغل وتهور جريت على البلكونه وزقتهم دخلت جرى من غير ما حد يحس بيا اصل حماتى كانت بترحب بخطيبه اكرامى وحماته اما حسن كان بيتكلم فى الفون كالعاده بصيت من البلكونه وشوفت وليد وحمايا واقعين على الأرض غرقانين فى دمهم المنظر كان رهيب بس كان كل