صغيرتي بقلم خلود ناجي
خديجة بكرة عيد ميلادي ال٢١ وهي عملتي فستان احمر حلو جدا كان تفصيلته حلوة جدا جدا كمان ملائم جدا ليا رغم كرهي للون الاحمر لبسته وقيسته كانت عمتي مبسوطة مرة واحدة حسيت الدنيا بتتبدل حواليا قلبي اتقبض وبقيت اترجف عمتي خديجة بقيت قريبة مني ملامحها تخوف وكلامها معرفش بعديها حصل ايه غير أن الدنيا سودت
ناصر.. معرفش صدقني معرفش خديجة هتموتها صدقني هي محتاجة ډمها عشان تسيطر بيها علي بيتكم وتاخد ثروتكم
.. اشمعني هي
.. دي أمور سحر معرفهاش صدقني انا حررتك عشان تنقذها دلوقتي أهربوا انتوا الاتنين خديجة هتفوق وهتدور عليها
.. دا سحر اسود معرفش دقيقة الفستان قلعها الفستان
.. نعم
.. الفستان فيه السحر لازم تقلعه
.. سلطان مش وقت غيرة انا بحبها زيك واكتر كمان ومش هأذيها قلعها الفستان وخدت الجلابية بتاعتي خليها تلبسها
.. بعد وشك وهلبسها لبسي
اتنهد الحمد لله وشها بدأ يرجع لطبيعته وعنيها لازم نهرب شيلها وهات ورايا اطلع من الباب الخلفي
ضحكت.. حرامي اسمي سلطان وانا ابن الكبير
خۏفت وافتكرت القصة كلها
.. انت عايز ايه وفين عمتي خديجة وناصر
ناصر.. انا هنا اسمعيني خديجة مش عمتك هي العرافة وهي امي كمان هي حاولت تسحرك وتقتلك وتستخدم دمك سلطان شخص كويس هو كان بيحميكي دايما
سلطان .. يعني انا لما جتلك البيت مكنتش حرامي انا وقتها عرفت العرافة وابنها هيخطفوكي فجيت بسرعة وزي ما توقعت كان في رجالة تحت اتخانقنا بس واحد ضړب عليا ڼار ووقتها طلعتلك فوق رجالتي لما جوا كانوا هياخدوكي ڠصب عشان يحموكي بس انتي خۏفتي منهم ووقتها ناصر هددهم وباعوني العرافة اخترعت قصة غريبة عليكي وكلها كدبة حپستني بس ناصر في اخر لحظة جه طلعني وهربنا انا وانتي
.. عشان هي عارفة اني فعلا هتجوزك لما تكملي ال٢١ سنة ..
.. ليه
ابتسم ودخلت واحدة خۏفت تخدعني فهي لاحظت كده بس ابتسمت .. انا ام سلطان انا حلمت بيكي من قبل ولادتك بس كانت رؤيا وكانت معناها انك هتكوني الحظ الحلو لبيتنا وتحميه وقتها العلامة اللي في رقبتك كانت هي الدليل زع في البلد كلها عن خبر ان طفلة هتتولد بعلامة قوس مش مكتمل في رقبتها هتكون هي نصيب سلطان ووقتها عرفنا انك انتي الكل فرح وقتها بس العرافة كنت بتحاول تقتلك وتستخدم دمك فوقتها اهلك قرروا يسافر وباباكي قال لما تكملي ال٢١ سنة وقتها سلطان ممكن يطلبك للجواز ولو وافقتي هيتم غير كده لا ابني كان جنبك دايما وكان بيتابع اخبارك من بعيد احنا كلنا كنا منتظرين انك تدخلي بيتنا عارفين انك مش قادرة تستوعبي بس صدقيني دي الحقيقة
.. ممكن الكل يسيني فضلا ... عايزة ماما
.. هو في ايه يعني كل دا كده طيب وخالتي خديجة العرافة وقتها افتكرت الكوابيس واني شوفتها هي القران والمصاحف اللي مكنتش موجودة في البيت المكان اللي معزول عن الكل الاذان كل حاجة كانت حواليا واضحة بس انا كنت مغمية عنيا ناصر حكالي كل حاجة تاني وعرفت أنه هو اللي كان بيحميني من العرافة وأنه قټلها بالغلط ماما جت واصريت ارجع معاها بيتنا لاني مش مصدقة اي حاجة. لا قادرة استوعب كل دا
ناصر .. من اول لحظة شوفتها وهي بتحمي نفسها وهي شدت انتباهي انا كتلة شړ ماشية علي الارض الكل ييتجنبني ببساطة لاني ابن العرافة وهي اكتر واحدة بتاذي الناس وخصوصا بيت الكبير وعشان كده بقيت اكره الكل واذيهم بس هي لما دخلت بيتنا مكنتش عايزة حد يأذيها كنت بسمع الكلام من أمي ومش قادر اعمل حاجة طيب اسمح أنه ټموت ولا احميها وانا اللي أموت قررت ابعد عنها بس لاحظت انها بتصلي وصوت اذان كنت بسمعها وهي بتقرا قران عمري ماسمعت القران دا ولا حتي صليت انا معرفش يعني اي دا بس هي كانت حلوة ورحا وشكلا لما طلعت معايا وخليتها تلبس النقاب كنت مبسوط اني انا اللي بس