تهمتي اللعينه.. بقلم مريم رمضان.
لبستي دي ابوكي هينفخك اروح انده لي بسرعه
ضحكت وانا بقول .. حبوبه امي دي والله عايزه ټحرق ډم الراجل وخلاص في خلال ثواني كنت لابسه دخل وهو متعصب اول ما شافني حسيته هدي وبص لامي وقال .. مش وقت لعب عيال ما هي لابسه اهو تعالي يا رهف
مسكت أيده وانا بقول بعياط .. بابا أنا مش عايزه
.. واثقه فيا
قاطعني للمره التانيه وهو بيقول .. واثقه فيا
هزيت راسي. انا بقوله .. انا واثقه انك عمرك ما هتتخل قلبي ابد ا
ابتسم وهو بقول.. طب يلا يا قلب احمد
دخلت انا بقدم رجل واخر عشره انا مش عايزه اشوفه انا مش طيقاه اصلا انا مني الله لو مكنتش بروح عندهم مكنش دي حصل قاطع تفكيري صوت حد بيقول..عيناكي أسرت قلبي يا فتاه
شاورت علي وانا بقول .. انت مين
رد بردد .. محمد
رهف بعد فهم .. محمد مين يا لهوي اكيد ابوي غلط وجابك انت بدل الواد التاني
بص بعد فهم. هو بقول .. الواد التاني مين
.. محمد
.. نعم
سكت شوي حسيته بيفكره وبعدين وقف وقال .. اعرفك بنفسي تاني يمكن انتي مش مركزه انا الرائد محمد عبد العزيز
رديت بعصابيه وانا بقول .. ازي محمد عبد العزيز امال الي رحت ضړبته من فتره دي مين والي كلمني اكتر من مره دي مين
رد ببروه .. ده محمد بس اللي ساكن في الشقه الي فوقينا وازي عرف يجيب البطاقه الشخصيه هقولك أن بطاقه وقعت منك وانتي خارجه من عندنا قبل كدا وهو لقيها وعطاها لي وانا عطيتها لمنه امال ازي مضيتي فأنا الاسف مش عارفه بس نعرف قريب
.. نعم
محمد .. انا قوات خاصه واظن أن مش لازم منه تحكلي عن قصه حياتي يعني المهم
بصيت لي بهدوء وانا بقول .. اتفضل
رد بعصبيه اول مره اشوفها عليه من اول ما دخل.. الواد ابن.. بعت ورقة العرفي لجدك وطبعا اسمي انا الي مكتوب وصورتي كمان انا عايزه أسألك سؤال
نظر لها بشك ثم قال .. لما انتي بتقولي انك شفتي ازي مش شكيتي في مشفتيش أن الصوره في الورقه عكس الشخص الي ضړبتي ولا ايه
رهف ببعض من التوتر .. أصل انا
قاطعني وهو بيقول .. ثواني وراجع
وقف بعيد شوي كل اللي سمعته كلمتين حاضر الي قلها خمسين مره وتحت امرك الي مش مبطل يقولها اكيد پكلم خد مهم و
بعد ما مشي بصيت مكان ما كان واقف وقلت بعد فهم .. اخر الاخبار
ثواني ولقيت بابا داخل علي
احمد .. رهف محمد راح فين ومشي من غير ما يقولي لي
رديت وانا بحاول اقلد صوته.. انا الازم امشي وهبقي اعرف والدك اخر الاخبار
كل متخيله أن بابا يزعق يتنرفز يعمل ايه حاجه بس اي البروده دي
بصيت علي وانا بقول.. بابا أنا مش فاهمه حاجه الموضوع كان هيتحل لو رحت واخد منه الورقه وقطعتها وبعدين دي مش محمد الي انا رحت قبلته انا فعلا مكنتش مركزه في شكله بسبب الكاب الي كان لابسه بس انا واثقه أنه مش دا الي ضړبته
ضحكت وهو بيقول.. ما فعلا مش دا الي انتي ضړبتي فعلا اقفلي الباب وتعالي يا رهف
هتضربني .. كلمه خرجت مني بكل عفاويه ما انا مش عارفه اي كميه الهدوء الي بابا فيها دي
اتكلم بلوم .. انا عمري ضربتك
حركت راسي وانا بقول .. عمرك ما عملتها يا بابا
ولا هعملها قفل الباب وهو بيقول.. ادي الباب الي مش عايزه تقفلي تعالي بقي يا ستي علشان عايزه
قعد مكان ما هو شاور وبصيت وانا بعيط .. بابا هو الموضوع كبير ولا كنت ممكن احل الموضوع اني اقدم بلاغه في لي عايزين اتجوز الي اسمه محمد دي
اتكلم بهدوء وهو بيقول .. الحكايه وما فيها هي أن الي انتي شفتي وضړبتي دي نسخه من محمد اللي كان قاعد معاكي
مش فاهمه يعني اي نسخه
لاب .. اللي عرفته يا بنتي أن محمد كان مكلفينه بأنه يحمي الوزير علشان المؤتمر الصحفى الي هيقوم بعد اسبوع واللي حصل أن حد خطڤ محمد والشخص الي انتي شفتي دي النسخه الي هما بيجهزوها علشان تدخل مكان محمد الموتمر
قلت پصدمه .. يا لهوي ايه كل دي طب وانا مالي وبعدين انت عرفت توصل لمحمد دي ازي طلما هو