ابنة عمي بقلم سمسة السيد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
ابنة عمي بقلم سمسة السيد
صباحا في احدي الاحياء الشعبيه وبالتحديد في ذلك المبني المتهالك كانت تهبط بخطوات الثلاثة اعوام وتركض بعينان مليئه بالدموع والخۏف من ان يصل اليها قبل هروبها كالمرات السابقه اجتازت مخرج البنايه التي كانت تقطن بها لتحاول السير بشكل غير جاذب لاانظار سكان الحي الفضولين لها ولا ابنتها ولكن لا يحدث دائما ما يتمناه المرء اغمضت عيناها بقوة تحاول تمالك ڠضبها بعد ان استمعت لصوت صاحب المقهي الفضولي وهو يتسأل بصوت ملهوف .. ست دهب خير ان شاء الله رايحه علي فين ومستعجله كده
انهت دهب كلماتها متجهه الي وجهتها بخطوات سريعة ولم تنتظر رد صبحي علي كلماتها مصدرا صوتا مزعجا لتنظر بعدها لذلك الطاغيه الذي هبط من سيارته بحلته السوداء وشعره واثقه نحو دهب التي يكاد قلبها يتوقف من شده نبضه حين وقعت عيناها الخائفه علي عيناه
لمعت عيناه پشراسه ليردف قائلا .. اكيد لجي بنت المركوب دي اشوفها بس وهكون دافنها
هز صابر رأسه مؤيدا .. عندك حج يا ابوي بنت المركوب دي ملهاش انها تجعد علي وش الارض ثانيه بعد اكده كفايه انها كانت السبب في مۏت ولدي وخدت بته وهربت
هز فايز رأسه مرددا بهدوء .. قاسم لجاها يا ام عادل
التمعت عيناها بدموع عند تذكرها لاابنها الراحل ليقف صابر متجها نحوها وقام بلف ذراعه حول كتفيها مربتا عليهم برفق مواسيا الم قلبها زفر فايز بتعب فهم منذ ۏفاة حفيده الصغير من سبعة اشهر قد خيم الحزن علي المنزل ناهيك عن غياب قاسم المستمر وعدم مكوثه في