ابنة عمي بقلم سمسة السيد
ومرات عمك.
ارتعش جسدها ماان تذكرت ذلك الرجل القاسې المدعو بجدها نظرت نحوه بعيناها المليئه بالدموع والتي اصبحت حمراء من كثرت البكاء لتردف بصوت هامس مترجي .. الله يخليك يا قاسم بلاش توديني هناك ارجوك ھيقتلوني عشان خاطري مش عاوزه اروح
لم يعيرها اهتمام ليزداد نحيبها بقوه مدت يدها المرتجفه نحوه لتقوم بإمساك ذراعه قائله بترجي اكبر .. ارجوك يا قاسم ارجوك مترجعنيش عندهم ھيقتلوني ويقتلوا بنتي زي ماحاولوا قبل كده ارجوك
انكست دهب رأسه بقلة حيله وحزن لتشدد من احتضان ابنتها .
هبط قاسم من السيارة ليلتف حولها نحو الباب الخاص بدهب وقام بفتحه نظرت دهب اليه بحزن وخوف ليردف بصوت امر متجاهلا نظراتها .. انزلي يا بت عمي
اردف الطبيب بصوتا هادئ .. حمي بسيطة يا قاسم بيه محتاجه تاخد الادويه دي في ميعادها وتتغذي كويس انا اديتها ابره خافضه للحرارة وهتحتاج كمدات وان شاء الله علي الصبح هتبقي كويسه
اردف الطبيب باابتسامه صغيره .. العفو ده واجبي يا قاسم بيه
انهي كلماته ليتجه للخارج وبرفقته قاسم ليقوم قاسم بااعطاء الحارس الخاص به الورقه المطبوع عليها اسماء الادويه مرددا .. شوكت هات الادويه ال في الورقه دي ووصل الحكيم لداره
الټفت قاسم لحارسه الاخر مرددا .. عينك متغفلش عن ورده وخلي انصاف تعتني بيها وتاكلها لحد ما مامتها تفوق ومحدش يدخلها غيرك انت وانصاف مفهوم !
هز الحارس راسه بالايجاب مرددا .. امرك يا قاسم بيه
انهي