القلب يهوى قاټلة..الجزء الأول.. بقلم شيماء رضوان
بقبضته وقد أشرق وجهه لرؤيتها وبادلها التحية أمام أعين زوجته التي ظهر الألم بمقلتيها ابتسمت له خديجة واستأذنته لتدلف الي شقتها ولكنها تعثرت في السجادة الموضوعة أمام باب الشقة بدون قصد فأمسكها خالد من خصرها كي لا تسقط فظهر الحنق علي وجهها من امساكه لها بتلك الطريقة وابتعدت عنه بسرعة شاعرة بالنفور وأن ما يحدث خطا ولعنت حالها لإرتدائها لذلك الكعب العالي بينما تلك الواقفة تراقبهم پغضب يكاد يحركها لتجذب تلك الحية من خصلاتها وتوسعها ضړبا ثم القائها من أعلي الدرج شكرته بخفوت واستدارت لتدلف لشقتها فتفاجأت بزوج من الأعين يراقبها باحتقار فلو أقسمت أنها لم تقصد لن يصدق فسجلها لديه حافل وممتلئ الي أخره ظل قابضا علي يدها بقبضته وقد أشرق وجهه لرؤيتها وبادلها التحية أمام أعين زوجته التي ظهر الألم بمقلتيها ابتسمت له خديجة واستأذنته لتدلف الي شقتها ولكنها تعثرت في السجادة الموضوعة أمام باب الشقة بدون قصد فأمسكها خالد من خصرها كي لا تسقط فظهر الحنق علي وجهها من امساكه لها بتلك الطريقة وابتعدت عنه بسرعة شاعرة بالنفور وأن ما يحدث خطا ولعنت حالها لإرتدائها لذلك الكعب العالي بينما تلك الواقفة تراقبهم پغضب يكاد يحركها لتجذب تلك الحية من خصلاتها وتوسعها ضړبا ثم القائها من أعلي الدرج شكرته بخفوت واستدارت لتدلف لشقتها فتفاجأت بزوج من الأعين يراقبها باحتقار. فلو أقسمت أنها لم تقصد لن يصدق فسجلها لديه حافل وممتلئ الي أخره تبدلت نظرات النفور وحل بدلا منها ابتسامه باره قت محياه ليقترب من أخته وزوجها يبادلهما تحية الصباح ثم اقترب من زوجته يحيطها بذراعه ضاما اياها بقوة اليه. فشعرت بالقلق من تصرفه الغريب بالنسبة لها وابتلعت ريقها بتوتر تبادله ابتسامته الباردة بأخرى متوترة في حين أنه شدد من ضمھا اليه هاتفا بهدوء ينافي المراجل المشټعلة بداخله ..يالا يا خديجة نفطر سوا وبعدين هو في عروسه بتخرج من بيتها يوم الصباحية .
مر الوقت سريعا وحل المساء كانت خديجة قد أعدت الغداء له وتركته بالمطبخ فلا تريد اثارة غضبه الأن والتزمت غرفتها تفكر في وضعها معه وما يجب فعله لتنجو بحياتها من براثنه.
بشقة والد صالح جلست بثينة والدته بملامح متجهمه بجوارها احسان تقص لها ما رأته علي الدرج صباحا من عديمة التربية خديجة انتهت احسان والدة خالد من سرد ما حدث فالتفتت لها بثينة بكامل جسدها هاتفة بقوة ..البت دى لازم نحط لها حد مينفعش اللي بتعمله ده حمايا قرر يجوزها ابني وسكت انما بتلف علي جوز بنتي يبقي كله الا كده ويا أنا يا هيا .
وافقت بثينة علي ما تفوهت به احسان وداخلها يتلوى هلعا علي صفو العائلة الذى ستعكره تلك الحية تجمعوا جميعا في بيت الجد كعادتهم كل مساء الرجال في مكان والنساء بمكان أخر ماعدا صالح وخديجة فقد أصر صالح علي عدم الإنضمام اليهم الليلة فيكفي ضيقه مما فعلته زوجته صباحا ولا يريد مقابلة أحد هتفت احسان بضيق ..هي لحقت تاخده مننا ولا ايه ده هو يوم واحد ولحقت تعمل كده بركاتك يا شيخة خديجة .
امتقع وجه سميحة والدة خديجة بشدة واصفر وجههة علي الفور شاعرة بالمهانة منهن وناقمة عليهن بسبب خوضهن في سيرة ابنتها ونهضت قائلة بحزن ..عن اذنكم أنا تعبانه وهنزل أريح شوية .
غادرت سميحة علي الفور أما بثينة نظرت لابنتها ثم لكزتها پعنف في ذراعها فتأوهت بشدة هاتفة بضيق ..في ايه يا ماما .
اجابتها پغضب ..في ان لسانك طول يا بنت بطني وبتهيني الناس وتلقحي بالكلام .
ردت بنفور ..هي اللي معرفتش تربي بنتها .
هتفت بثينة بغيظ ..وانتي كمان متربتيش لما تهيني مرات عمك وتلقحي بالكلام عليهم .
نهضت حبيبة بضيق وهتفت بغيظ ..أنا رايحة شقتي واشبعي بمرات عمي وبنتها.
حبيبة ..صياح الجد القوى جعلها ترتعد بتوتر فقد سمع كل شئ.
سار ليقف أمامها هاتفا بقوة ..كلمتين خليكي فكراهم خديجة بنت ابني زيك تمام مش معني انها غلطت كتير ان أسمح ليكي أو لغيرك انه ېهينها أو يهين أمها ولسانك ده لو طول هقصهولك فاهمه ولا لا.
أومأت حبيبة بقوة تحاول منع دمعاتها من الهطول أمام الجميع ثم خرجت مسرعة الي شقتها تتوعد لخديجة علي ايذاقها كل الألام فهي