السبت 28 ديسمبر 2024

القلب يهوى قاټلة..الجزء الأول.. بقلم شيماء رضوان

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بقبضته وقد أشرق وجهه لرؤيتها وبادلها التحية أمام أعين زوجته التي ظهر الألم بمقلتيها ابتسمت له خديجة واستأذنته لتدلف الي شقتها ولكنها تعثرت في السجادة الموضوعة أمام باب الشقة بدون قصد فأمسكها خالد من خصرها كي لا تسقط فظهر الحنق علي وجهها من امساكه لها بتلك الطريقة وابتعدت عنه بسرعة شاعرة بالنفور وأن ما يحدث خطا ولعنت حالها لإرتدائها لذلك الكعب العالي بينما تلك الواقفة تراقبهم پغضب يكاد يحركها لتجذب تلك الحية من خصلاتها وتوسعها ضړبا ثم القائها من أعلي الدرج شكرته بخفوت واستدارت لتدلف لشقتها فتفاجأت بزوج من الأعين يراقبها باحتقار فلو أقسمت أنها لم تقصد لن يصدق فسجلها لديه حافل وممتلئ الي أخره ظل قابضا علي يدها بقبضته وقد أشرق وجهه لرؤيتها وبادلها التحية أمام أعين زوجته التي ظهر الألم بمقلتيها ابتسمت له خديجة واستأذنته لتدلف الي شقتها ولكنها تعثرت في السجادة الموضوعة أمام باب الشقة بدون قصد فأمسكها خالد من خصرها كي لا تسقط فظهر الحنق علي وجهها من امساكه لها بتلك الطريقة وابتعدت عنه بسرعة شاعرة بالنفور وأن ما يحدث خطا ولعنت حالها لإرتدائها لذلك الكعب العالي بينما تلك الواقفة تراقبهم پغضب يكاد يحركها لتجذب تلك الحية من خصلاتها وتوسعها ضړبا ثم القائها من أعلي الدرج شكرته بخفوت واستدارت لتدلف لشقتها فتفاجأت بزوج من الأعين يراقبها باحتقار. فلو أقسمت أنها لم تقصد لن يصدق فسجلها لديه حافل وممتلئ الي أخره تبدلت نظرات النفور وحل بدلا منها ابتسامه باره قت محياه ليقترب من أخته وزوجها يبادلهما تحية الصباح ثم اقترب من زوجته يحيطها بذراعه ضاما اياها بقوة اليه. فشعرت بالقلق من تصرفه الغريب بالنسبة لها وابتلعت ريقها بتوتر تبادله ابتسامته الباردة بأخرى متوترة في حين أنه شدد من ضمھا اليه هاتفا بهدوء ينافي المراجل المشټعلة بداخله ..يالا يا خديجة نفطر سوا وبعدين هو في عروسه بتخرج من بيتها يوم الصباحية .
عضت علي شفتاها بتوتر فقد أرعبها هدوئه غير المعتاد فبالتأكيد هو الهدوء ما قبل العاصفة نظر لشقيقته وزوجها بنفس ابتسامته معتذرا منهما ففي النهاية مازال عريسا ثم دلف معها الي شقتهما مغلقا الباب خلفه بهدوء شديد ثم استدار لتلك التي تحاول الفرار من قبضته بملامح غاضبة بشدة وأعين حمراء تتلألأ ببريق الڠضب الجامح فقضمت شفتيها پقهر مما سيصيبها علي يداه أفلتها لتحاول الهرب فوجدت نفسها ترتد للخلف بقسۏة بفعل يده التي أمسكت خصلاتها پعنف يرفع وجهها اليه قائلا بصوت مرعب ..انتي ايه مفيش فايدة فيكي بتلفي علي راجل متجوز .
أغمضت عيناها پألم من امساكه بقوة لخصلاتها وتأوهت پعنف حين لطمھا بشدة علي وجهها فتحت عيناها بقوة وحاولت الفكاك من قبضته فأفلتها بعد مجهود مضني منها فابتعدت تتنفس پعنف واضعة يدها تتحسس شفتاها التي جرحت وسال خيط رفيع من الډماء علي جانب شفتيها جراء صڤعته القوية فابتسمت بسخرية لما آل اليه حالها أعادت ترتيب خصلاتها للخلف التي تشعثت بفعل يداه واقتربت منه تسير بخيلاء ثم ارتفعت قليلا تهمس بأذنه بفحيح كالأفعي..أنا جوز أختك ده ميدخلش ذمتي بمليم بس طالما شايفني بلف عليه يبقي هعملك اللي انت شفته بعينك هلف عليه فعلا وأختك دى هخليها تبكي بدل الدموع ډم من قهرتها لما تشوف جوزها بيدور حواليا زى الدلدول .
صفعه أخرى هبطت علي وجنتها لتنظر له بأعين حمراء فتلك الصفعه الثالثه التي تنالها منه حتي الأن منذ أن خطت قدماها هنا في بيت العائلة أما هو أمسك يدها يجذبها نحوه بشدة فاصطدمت به ولم تبالي بشئ سوى ألمها النفسي الذى يسببه لها ذلك الھمجي صالح تحدث بهدوء ينافي غضبه وهو يشير باصبعه علي جانب رأسها عله يقحم الكلمات في عقلها الخبيث..أختي خط أحمر لو قربتي منها أو من حياتها يا خديجة متلوميش الا نفسك أنا لغايه دلوقتي مورتكيش صالح اللي الكل پيترعب منه وياريت متخلنيش أطلعه .
دفعها پعنف كأنها شئ عكر سيعكره ويعكر صفو حياته ثم استدار ليدلف غرفته تاركا اياها تكاد تجن من معاملته الدونيه لها .
مر الوقت سريعا وحل المساء كانت خديجة قد أعدت الغداء له وتركته بالمطبخ فلا تريد اثارة غضبه الأن والتزمت غرفتها تفكر في وضعها معه وما يجب فعله لتنجو بحياتها من براثنه.
بشقة والد صالح جلست بثينة والدته بملامح متجهمه بجوارها احسان تقص لها ما رأته علي الدرج صباحا من عديمة التربية خديجة انتهت احسان والدة خالد من سرد ما حدث فالتفتت لها بثينة بكامل جسدها هاتفة بقوة ..البت دى لازم نحط لها حد مينفعش اللي بتعمله ده حمايا قرر يجوزها ابني وسكت انما بتلف علي جوز بنتي يبقي كله الا كده ويا أنا يا هيا .
صمتت احسان بتفكير في حل لتلك المعضلة التي تؤرق مضاجعهم وهتفت بزهو ..بس لقيتها مفيش الا حل واحد اننا نقول لعمي علي عمايلها ونقوم عليها جوزها وانتي عارفه ابنك دمه حامي وهيمسكلها علي الواحدة ويا نربيها يا نطردها من هنا خالص.
وافقت بثينة علي ما تفوهت به احسان وداخلها يتلوى هلعا علي صفو العائلة الذى ستعكره تلك الحية تجمعوا جميعا في بيت الجد كعادتهم كل مساء الرجال في مكان والنساء بمكان أخر ماعدا صالح وخديجة فقد أصر صالح علي عدم الإنضمام اليهم الليلة فيكفي ضيقه مما فعلته زوجته صباحا ولا يريد مقابلة أحد هتفت احسان بضيق ..هي لحقت تاخده مننا ولا ايه ده هو يوم واحد ولحقت تعمل كده بركاتك يا شيخة خديجة .
رمقتها بثينة بضيق من التحدث أمام والدة خديجة فصمتت علي الفور في حين تابعت حبيبة وصلة التوبيخ وقالت بشراسة ..البت دى عاملة زى الحرباية بتتلون علي كل لون انتوا مشفتوش الصبح كانت بتتدلع علي جوزى ازاى والله أنا خاېفة منها خطافة الرجالة اللي بتلف عليهم وتاخدهم من نسوانهم .
امتقع وجه سميحة والدة خديجة بشدة واصفر وجههة علي الفور شاعرة بالمهانة منهن وناقمة عليهن بسبب خوضهن في سيرة ابنتها ونهضت قائلة بحزن ..عن اذنكم أنا تعبانه وهنزل أريح شوية .
غادرت سميحة علي الفور أما بثينة نظرت لابنتها ثم لكزتها پعنف في ذراعها فتأوهت بشدة هاتفة بضيق ..في ايه يا ماما .
اجابتها پغضب ..في ان لسانك طول يا بنت بطني وبتهيني الناس وتلقحي بالكلام .
ردت بنفور ..هي اللي معرفتش تربي بنتها .
هتفت بثينة بغيظ ..وانتي كمان متربتيش لما تهيني مرات عمك وتلقحي بالكلام عليهم .
نهضت حبيبة بضيق وهتفت بغيظ ..أنا رايحة شقتي واشبعي بمرات عمي وبنتها.
حبيبة ..صياح الجد القوى جعلها ترتعد بتوتر فقد سمع كل شئ.
سار ليقف أمامها هاتفا بقوة ..كلمتين خليكي فكراهم خديجة بنت ابني زيك تمام مش معني انها غلطت كتير ان أسمح ليكي أو لغيرك انه ېهينها أو يهين أمها ولسانك ده لو طول هقصهولك فاهمه ولا لا.
أومأت حبيبة بقوة تحاول منع دمعاتها من الهطول أمام الجميع ثم خرجت مسرعة الي شقتها تتوعد لخديجة علي ايذاقها كل الألام فهي

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات