القلب يهوى قاټلة..الجزء الأول.. بقلم شيماء رضوان
يا بنتي هتنزلي تقعدى لوحدك تعملي ايه .
ردت حبيبة وهي تنظر لخديجة بملامح ممتعضة ..لا الجو هنا طابق علي نفسي وبقي خنقة .
لم تعيرها خديجة اهتماما وظلت تتصفح هاتفها غير عابئة بالجميع أما حبيبة تحولت ملامحها من الهدوء الي الڠضب وذكرى ما حدث معها اليوم تعرض أمام عيناها باستمرار فاقتربت منها وجذبتها بقوة من ذراعها دافعه اياها لتخرج من المنزل ..امشي من هنا ملكيش مكان بينا يا خطافة الرجالة يا حيوانة .
لكزتها حبيبة بغل في ذراعها فأخفت ألمها ببراعة وحاولت ضبط نفسها قدر الإمكان فقالت حبيبة بشراسة ..لا حيوانة وخطافة الرجالة كمان أبوكي ماټ وساب لينا واحدة وس... ملهاش حاكم دايرة علي حل شعرها وبكرة تحطى راس أخويا في الطين .
جذبت يدها بقوة من أمها وهتفت پغضب ..انتي ازاى ساكته ليها وهي ضړبت بنتك .
ردت والدتها پغضب ..انتي اللي غلطانه هي قاعده ساكتة انتي اللي قليلة الأدب وبتجرى شكلها وخلاص عملتلك ايه .
تنهد بضيق ليقول..ذنبها ايه يا حبيبة.
ظهرت الشراسة واضحة علي صفحات وجهها وردت بغل
..ذنبها انه حبها وانها رجعت مرة تانية علشان تهد حياتي.. حياتي اللي بحاول أبنيها علشان ابني اللي جاي ودلوقتي ست الحسن رجعت تاني تهد كل حاجة .
التوت عضلة بجانب شفتيه ورد بتهكم ..اللي بتبنيه علي باطل هيتهد فوق دماغك يا حبيبة مترميش الغلط كله علي خديجة صحيح غلطاتها كتير لكن عمرها ما وعدت جوزك بحاجة حتي لما طلبها للجواز رفضت .
هبطت دموعها مرة أخرى ..حتي انت هتاخدك مني .
الأن نظر لها يضيق عينيه بتساؤل قائلا ..تاخدني منك ازاى .
ابتسمت بسخرية وقالت ..متكدبش علي نفسك يا صالح انت صحيح اتجوزتها علشان تعدلها لكن جواك متأكد انها لو بقت كويسة حبك القديم هيرجع يلمع ليها من تاني أنا مش هبلة وعارفة انك بتحبها من زمان .
صمتت قليلا تراقب تعبيرات الصدمة التي ارتسمت بوضوح علي ملامحه وأكملت بخفوت يائس ..بس ياريت خالد كان زيك بيعرف يدارى مشاعره ويخبيها مكانش ده بقي حالي .
حل الصمت مرة أخرى وسارا عائدين للمنزل غير قادرين علي التفوه بكلمة مرة أخرى بعد جلسة كشف المستور التي تم عقدها .
كانت تسير ذهابا وايابا والغيظ يتأكلها بسبب ما حدث رأي اهانة شقيقته لها ولم يتفوه بحرف بل حاوطها بحماية وسار بها للخارج ولم يعودا حتي الأن حماية حسدت حبيبة عليها لأنها لم تمتلكها يوما بالرغم من زيجاتها الأربع السابقة الا أنها لم تجد الحماية والأمان يوما بل افتقدت كل معاني راحة البال وكأنها بأعت الكثير مقابل المال والحياة المرفهة وكان أول ثمن نفسها وتوالت التنازلات حتي أصبحت سوداء من الداخل لا تهتم لأحد ولا حتي والدتها التي احتوتها برحمها يوما فتحت باب الشقة لتنظر في الخارج أتي أم لا فوجدته علي أول الدرج يصعد مع شقيقته ويحاوطها بحماية كما خرجا وتركها ټموت قهرا بالمنزل اقتربا منها بملامحه الجامده كالعادة مودعا شقيقته التي لم تنظر لها من الأساس ودلفت لشقتها أما هو دلف للداخل ولم يتفوه بشئ اشتد غليان الډم بأوردتها فدلفت وراءه پغضب صافعة الباب وراءها بشدة فصك أسنانه پعنف وأكمل طريقه حيث غرفته دلفت وراءه وسارت سريعا لتكون أمامه قائلة پغضب ..يعني شفت أختك بتقل أدبها عليا وكل اللي عملته خدتها وطلعتوا تتمشوا بره والكلبة اللي في البيت تتحرق بجاز صح .
ظل ناظرا لها ببرود يضع يديه في خصره منتظرا أن تنتهي حتي ينام فلم يعد له طاقة للمجادلة اليوم استفزها بروده وخرج الثور من عقاله فلم تعي بنفسها سوى أنها تدفعه في صدره بشدة زحزحته قليلا للخلف وهتفت بضيق ..جو البرود ده مش هيمشي معايا يا تجيبلي حقي لأروح أجبها من شعرها .
ابتسم بتهكم قائلا ..ولما انتي ضربتيها بالقلم يبقي كده حقك موصلش ولا ايه ولا انتي ليكي حق تاني .
اقتربت منه حد الخطړ تحيط رقبته بدلع هاتفة بهمس..أنا عارفه هي مولعة مني ليه لأن جوزها بيعشقني من زمان ولما رجعت الحب ۏلع تاني في قلبه وده معناه انها مبقتش