الإثنين 30 ديسمبر 2024

حصون هاويه.. بقلم دهب محمد

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أنها أحرزت تقدم كبير 
و فى الظلام كانت عزه تستمع من خلف أحد الاعمده تكتم شهقاتها بيدها و هى تستمع إلى صوت ابنها الذى يظهر أنه يتحدث بقوه لكن فى الحقيقة هى تستمع إلى صوت توسله أن ينقذه أحد صوت طفل فقد والده فى لحظه غدر
جلس مطرق الوجه يحاول أن يجد الكلمات التى سوف يبدأ بها بينما هى منتظره فقط تنظر له فترى العڈاب على وجهه و لكنها ستساعده مهما حدث و مهما كانت العواقب رفع رأسه ينظر لها و هو يتابع
زيد .. اكيد انتى عارفه إلى حصل من المذكرات صح
عائشه .. ايوه بس مش كل التفاصيل
زيد .. انا هقولك التفاصيل دى
فلاش بااك
سقوط الحصن الرابع .. و قد تمثل فى مۏت والده و اصابه شقيقته أصيب باڼهيار لقد ټحطم العالم فوق رأسه و لكن بعد ثلاثه ايام جائه اتصال
طارق .. زيد ايه اخبارك يا باشا المفاجأة كانت حلوه صح
زيد ..........
طارق .. انا عارف انك زعلان بس اكيد انا حذرتك و انت مسمعتش على العموم مكانك لسه محفوظ شوف هتبدا امتى و كلمنى
بااااك
زيد .. مكنش قدامى حل الطرق كلها اتقفلت فى وشى فكان لازم حد يساعدني
تحرك فى الغرفه و هو يشرح لها
زيد .. سافرت لابعد محافظه و حاولت ابعد اى حد ماشى ورايا و نجحت ......و رحت مركز شرطه كان ليا واحد صاحبى اتنقل هناك
فلاش بااك
زيد .. يا يحيى انا محتاج ابعدهم عن اهلى باى طريقة
يحيى .. هم مش هيبعدوا الا لما توقع الرأس الكبيره
زيد .. لا بقولك ايه انا ابويا راح فيها و مش مستعد انى اخسر حد تانى
يحيى .. مش هتخسر احنا هنامنهم كويس ما عليك سوا انك تشتغل معاهم بلغنا اول باول بتحركاتهم
زيد .. أنا قلقان من الحكايه دى اهم حاجه عندى اهلى ....هصلى استخاره و ارد عليك
يحيى .. وانا مستنيك
باااااااك
كان لازم كل إلى وقع يتبنى تانى كل الحصون إلى اتربيت عليها ترجع علشان ابقى اقوى علشان كده كانت أول حاجه عملتها هى نظر لها رغم ما به إلا أن عينيه لم تستطيع إلا أن تتأمل ملامحها عن قرب بحب لا تراه و لكنه لن ينتظر كثيرا فقد النهايه و سوف ......
قطع تفكيره ماذا إن كانت النهايه هى نهايته هو أيضا اينتهى دونها دون التمتع و لو لحظات بما يشتاق قلبه
عائشه .. ها ايه هى أول حاجه عملتها
نظر لها بتركيز و هو يقترب منها حاول إمساك يدها و لكن تذكر عهده مع الله فعاد و هو يمنى نفسه باكثر و لكن صبرا
زيد .. عائشه تتجوزينى
ذهول صډمه فرح خوف حمد لله حزن كان ما أصابها حفنه مشاعر لا تعلم ما اسبابها و لكنها سعيده و كفى
عائشه .. زيد انت بتقول ايه
زيد .. بقول عايز اتجوزك يا عائش انا مش عارف بعد إلى هيحصل هرجع تانى ولا عايز احقق امنيتى و امنيه الحاج قبل ما ېموت هاااا قولتى ايه
عائشه .. بعد الشړ عليك متقولش كده إن شاء الله ترجع بالسلامه
زيد .. عائش
احمر وجهها خجلا و هى تسارع خارج الغرفه
عائشه .. اسال طنط عزه و هى تقولك
وقف ينظر لاثرها و هو يقول بذهول لم يغادر
زيد .. اسال طنط عزه اسال امى يعنى ...يعنى موافقه
تعالت ضحكاته و هو ينطلق لغرفه والدته يريد أن يتأكد منها يريد أن يطمئن قلبه المشتاق
.. تجمع القمه ده ولا ايه
نطق بهذه الكلمات و هو يرى نظرات أمه و أخته له بينما تجلس عائشه تنظر لهن بخجل
عزه .. مش هطالبك بتفسير لكن
زيد .. من غير لكن أنا هفهمك كل حاجه بس بعد الجواز
خديجه .. خلاص يا ماما سيبه يجوز اخيرا هنفرح بيهم
ظلت الثلاث أزواج من الاعين تنظر لها ينتظروا قرارها النهائي 
.. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ....
أضاءت الفرحه المنزل بعد أن كان مظلم
عزه .. يا ولاد يلا اخرجوا اتفسحوا بره و افرحوا كده
اقتربت عائشه ټحتضنها بسعاده
عائشه .. واحنا نقدر نخرج من غيرك يا ماما
عزه .. حبيبه ماما لا اخرجوا انتو بس و افرحوا و خدوا البت خديجه معاكم علشان متقعدش لوحدها
خديجه اكيد طبعا هروح معاهم ده كتب كتاب مش جواز
نظر لها زيد پغضب مصطنع و هو يضع يده خلف رأسها
زيد .. جميله انتى يا خديجه صح
خديجه .. صح جدااااا
تحركوا إلى الخارج بينما زيد يتمسك بيد زوجته و ينظر لأخته بشړ
وصلوا إلى المطعم و ما أن جلست عائشه حتى اتجه زيد الى خديجه و هو يسحبها بعيدا
زيد .. بقولك ايه تاخدى كام و تقعدى فى التربيزه البعيده دى
نظرت لما يشير إليه و قالت ببراءه مصطنعه
خديجه .. البعيده دى
زيد .. اه البعيده
مطت شفتيها بتفكير
خديجه .. اولا مش هغسل مواعين و لا تنضيف لمده شهر تتصرف بقى تجيب حد يعمل تخلى مراتك الحلوه تعمل مليش فيه ثانيا فى فستان تحفه عايزه

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات