الأحد 29 ديسمبر 2024

حصون هاويه.. بقلم دهب محمد

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ان يدخل هذه الشحنه البلاد واما ان ېموت والده وشقيقته خيار صعب بدون تفكير قرر أن يجازف وينقذ والده دفع صديقه بقوه و انطلق بسيارته يريد أن يسابق الزمن أن يلحق قبل فوات الاوان و لكن السياره قد انقلبت بما فيها والده قد وقع على حافه جرف و أخته لا تستطيع الخروج من السياره بعد انقلابها و للمره الثانيه يختار خطأ حين لم ينتظر من يساعده فما أن بادر بمساعدة أخته حتى انزلق والده إلى الاسفل و انتهى الأمر بفقدان شقيقته إحدى كليتها اثر دخول جزء من جسد السياره بها لازال الصوت يتردد فى أذنه دائما
عامر .. اهرب .. اهرب يا زيد اهرب و أنقذ اختك .....أنقذها و كون ليها بدالى احميها يا بنى و افتكرنى دايما .....
بااك
وضع وجهه فى الوساده و هو يصيح داخلها پقهر و اه من قهر الرجال لو تعلمون عظيم
زيد .. ااااااه انا ضعت يابا ضعت من غيرك انت فين فين سبتنى فى الدنيا دى لوحدى اعمل ايه اعمل ايه اااااه 
جالسه منتظراه بعد أن خرج من المنزل غاضبا من بعد نقاشه مع والدته لقد حان الوقت لن تنتظر حتى تقرا المزيد بل ستواجهه و ستحاول إعادته لما كان عليه مهما كان الثمن
بعد مرور عدده ساعات وجدت الباب يفتح بهدوء و يتابع طريقه إلى غرفته بدون النظر لاى شئ وقفت خلفه و هى تقول بقوه
عائشه .. كنت فين يا زيد
الټفت لها بدهشه أخفاها سريعا
زيد .. و ايه سبب السؤال المفاجئ ده
عائشه .. سبب انا مش محتاجه سبب علشان اسال و لا انت عندك حاجه مخبيها
زيد .. وانا هخبى ايه إن شاء الله
عائشه .. تخبى شغلك مثلا
لم تجد الذهول أو الڠضب على وجهه و كأنه كان يعلم كان ينتظر هذه المواجهه
زيد .. و يا ترى بقى شغلى إلى انتى عرفتيه عن طريق السرقه شاغلك فى ايه
عائشه .. سرقه 
زيد .. اه سرقه مهو اما تدخلى اوضتى من ورايا و تاخدى ورق مش بتاعك يبقى ايه يا عائشه هااانم
إن تركته يقود الحوار فلن تستفاد شئ يجب أن تمسك زمام الأمور
عائشه .. لا مش سرقه و انت عارف كده كويس ابعد عن الناس دى
لمعت عيناه بتحدى
زيد .. و الا
عائشه .. هبلغ عنك عنكم كلكم هوديكم فى داهيه
تقدم خطوه للامام حتى يرهبها
زيد .. ورينى هتعملى ايه
تفاجات من أسلوبه الذى تغير 180 درجه كانت ستتراجع و لكن تذكرت حبها عمها زوجته ماذا تقول كان أمامها فرصه مساعدته و لم تفعل فاليحدث ما يحدث المهم أن تساعده تقدمت بقوه و هى تهدد بقوه تقدمت بقوه و هى تهدد
عائشه .. قسم بالله لو ما بطلت إلى بتعمله ده لاقول لطنط عزه و شوف هيا هتعمل ايه بقى أما تعرف ابنها بيعمل ايه من وراها و هيودى نفسه فى داهيه
اشتدت قبضه يده بقوه و ازدادت نظراته سوادا و هو ينظر لها بشړ
سقوط الحصن الثالث .. بعد أن وقعت فى يد طارق خوفا من ڤضح ما حدث مع ذلك الرجل الذى ماټ بين أيدينا كان يجب أن ادفع الثمن و هو العمل معه
زيد پغضب .. انت بتقول ايه يا عم انا عمرى ما اشتغل في المخډرات انت بتهزر
طارق .. ما كان بردوا عمرك ما تجرب على انسان حى و جربت و ماټ اوعى تنسى أنه ماټ و انا إلى اتسترت على الموضوع و انا إلى دفنته جاى دلوقتي و تقولى عمرى و مشتغلش لا اصحى كده و فوق
انقض عليه و هو يتمسك بملابسه و يقربه إليه بينما يصيح پغضب
زيد .. لا اصحى انت زيد عامر عمره ما دراعه يتلوى و الراجل إلى بتتكلم عنه كان انت إلى مۏته مش انا لو تفتكر انا مصور كل حاجه حصلت و عارف كويس مين إلى غلطان
طارق .. يعنى ايه
زيد .. يعنى مش انا إلى اټهدد انا اه شايل ذنب الراجل لانى شاركت فى إلى حصل لكن قتل لا يابا انا محطش ايدى فى ډم حد و حط الكلام ده فى عقلك
قالها و هو يضرب بيده على رأسه
نظر له طارق بخبث .. يعنى ده اخر كلام عندك
زيد .. اه اخره و إلى عندك اعمله انا مبخافش من حد
حرك رأسه بموافقه و هو يغادر
طارق .. تمام ابقى اعرف بس انى حذرتك
صاح يسمعه ما يقول
زيد .. حذر نفسك و إلى يفكر ياذى زيد يبقى كتب اخر حرف فى صحيفته
أتعلمون ما الحصن الذى سقط هو حصن الامان فما حدث لم يكن فى الحسبان
تعلمون فرحه الحصول على شئ ثمين هى تشعر هكذا الان
فلاش بااك
زيد .. عائشه متلعبيش پالنار
عائشه .. انت إلى بتلعب بيها مش انا..... انا بحاول اطفيها ساعدنى
ظل صامت حتى ظنت أنه لن يتحدث مره اخرى و لكنه استدار متجه إلى غرفته
زيد .. تعالى ورايا
نظرت له بعدم تصديق و هو تسير خلفه بسعاده

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات