شظايا البلور الجزء الثاني والأخير بقلم إنجي عصام
فلوسكم اللي انت فاكرني لفيت على جدي علشان اخدها هرجعهالك وخلاص مش هيبقى لجوازنا اي معنى
محمد بس انا مش عايز اطلقك يا ياقوت ومش هطلقك مهما حصل
ياقوت بتساؤل ليه اللي كنت عايزه مني هتأخده يبقى فاضل ايه
محمد وهو يقف الكلام بالنسبه ليا انتهى طلاق مش هطلق واعملي حسابك انا هكمل جوازنا علشان عاوز طفل مش هفضل طول عمري متجوز ومش متجوز كدا
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل التاسع
بعد مرور بعض الوقت
هاتفعاصم محمد واخبره انه في الطريق اليه فخرج وانتظره في غرفة الجلوس وعيناه لا تحيد عن الغرفة التي تقبع ياقوت بداخلها ويتذكر ملامح الاشمئزاز والړعب التي ارتسمت على وجهها عندما القى حديثه الاخير بخصوص اكمال الزواج ابتسم بسخرية فماذا كان يظن هل كان يعتقد انها ستلقي بنفسها بين احضانه سعيدة بهذا القرار تنهد وهو يستمع لصوت جرس الباب فعلم بوصول صديقه فأتجه الي الباب وما ان فتحه حتى اتسعت عيناه وهو يرى جلال الذي يقف بجوار عاصم وقبل ان يقول اي شيء كان الاثنان قد اصبحا بداخل الشقة
محمد پغضب متجاهلا حديثه انت اټجننت يا عاصم ازاي تعرفه مكاني
عاصم پغضب رد عليا يا محمد انت فعلا عملت كل الحاجات الوحشه اللي قال جلال عليها انت فعلا كنت هتقتل ياقوت عشان كده هربت منك
شعر محمد بالڠضب الشديد فليس بحاجة الى هستيرية عاصم الان فأشار الى باب الشقة الذي مازال مفتوحا وقال
جلال بتصميم انا مش همشي من هنا غير وياقوت معايا
محمد بحنق مراتي مش هتروح معاك في حته واحسنلك تمشي من هنا بدل ما اطلبلك البوليس واقول انك بتتهجم عليا
جلال وهو يتقدم منه اعلى ما في خيلك اركبه اوعى تكون فاكرني خاېف منك انت ولا تهمني اصلا انا جيت هنا علشان ياقوت ومش همشي من غيرها
اياك تقول اسمها على لسانك مره تانيهياقوت مراتي ومكانها في بيتي ومفيش قوه على الارض هتبعدها عني
عاصم وهو يقوم بالتفريق بينهم اهدى يا محمد اهدى يا جلال الكلام كدا مش هينفع ........ ثم نظر الى محمد وهو يقول....... ممكن نروح اي مكان بعيد عن هنا نكلم فيه علشان نوصل لحل
عاصم انا مقولتش انك مش هتأخدها معاك انا بس بقول انا ننزل نروح اي مكان وبلاش نتخانق هنا لان ممكن هي تسمعنا وتجيلها النوبه مش انت قولت انها پتخاف من الصوت العالي
تنهد جلال بحيرة فهو لا يريد ترك ياقوت بعد ان وصل الى مكانها ولكن عاصم على حق واخر ما يريده الان هو رؤيتها تصاب بنوبة هلع اخرى فحرك رأسه بالايجاب وهو يقول
محمد انتوا اكيد بتهزروا انا مش هسيب مراتي تروح في حته
لم يجيب عاصم ايا منهم وقام بجذب كلاهما الى خارج الشقة واغلق الباب خلفه وقبل ان يتجهوا الى المصعد قام محمد بغلق باب الشقة بالمفتاح جيدا وتجاهل نظراتهم المصډومة مما فعل واستقل معهم المصعد
بداخل غرفة ياقوت
كانت جميلة تستمع لصوت الشجار الناشب بالخارج وتنظر الى ياقوت النائمة وتدعوا الله ان لا تفيق على صوتهم العالي فقد نامت بعد ان بكت لوقت طويل بسبب ما قاله محمد تنفست براحة عندما سمعت صوت اغلاق باب الشقة وعلمت انهم قد رحلوا نظرت مرة اخرى الىياقوت التي كانت تتملل في فراشها فأقتربت منها سريعا وما ان جلست مقابلها على الفراش حتى فتحت الاخرى عينيها فقالت لها بصوتا خفيض
عامله ايه دلوقتي يا ياقوت حاسه انك بقيتي احسن
ياقوت وهي تعتدل معلش تعباكي معايا يا جميلة بس اعمل ايه قدري كدا
جميلة مفيش تعب ولا حاجه وكمان كل اللي انا عملته اني قعدت جنبك لغاية لما نمتي معملتش حاجه يعني
ياقوت تسلميلي يا جميلة يارب انا هدخل الحمام
جميلة ماشي يا حبيبتي وانا هجهز الغداء علشان نتغدى انت مفطرتيش ومټخافيش محمد مش هنا
ياقوت هو مش هنا بجد طيب سيبيني امشي بقى
جميلة يارتني كنت اقدر بس انا سمعت محمد وهو بيقفل الباب بالمفتاح ومعييش مفتاح احتياطي للباب والله
حركت ياقوت رأسها بالايجاب وهبطت من الفراش لتسير مطأطأت الرأس الى دورة المياه بينما نظرت لها جميلة بحزن على حالها واتجهت الى خارج الغرفة لتقوم بتحضير الطعام بينما في الداخل كانت ياقوت تجلس على حافة حوض