الجمعة 15 نوفمبر 2024

زهرة في مهب الريح الجزء الأول بقلم اسماء إيهاب

انت في الصفحة 11 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

شفتيها بخضة و هي تنظر إليه بزعر ضغط علي ذراعها و هو يسأل بقلق انتي زينة
وضعت يدها علي قلبها و هي تبتلع ريقها بصعوبة لتهز رأسها بايجاب و هي تقول بأنفاس لاهثة أيوة أيوة كويسة
الټفت هو برأسه الي الخلف لينظر الي ما حدث ليجد أن الطلقة أصابت رجل آخر امسك بيدها و هي لم تبالي هي في حالة يرثي لها الآن ترتجف أوصالها من شدة الخۏف أزاح الجميع من حول الرجل انحني إليه ينظر ما اصابه ليجد الإصابة بكتفه و الډماء ټنزف منه بحث بعينه عن السيارة التي من المفترض أن تكون بانتظاره زفر بضيق و هو لم يجدها ليضع يده بجيب بنطاله و يخرج الهاتف و يهاتف ذلك السائق الذي رد بلحظات پخوف و هو يسمع صوت مهران الغاضب و هو يقول انت وين لحد دلوج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليرد الآخر بارتجاف اني في الطريج الطريق يا مهران بية دجيجة دقيقة واحدة و ابقي جدام قدام چنابك
اغلق مهران الهاتف دون رد اخر في حين كانت هي تلتفت حولها لتجد ذلك الوغد الذي أطلق الڼار لتنزع كبده من احشاءه و هو حي في حين لمحت من ينظر من خلف الشجرة الكبيرة لمحت عيون ثاقبة مثبتة عليهم لتسحب يدها من يد مهران و تنزع الحذاء من قدمها و تركض نحوه تعجب مهران و الجميع من حوله من موقف تلك الفتاه وجد ذلك الرجل زهرة تركض نحوه عينها مصوبة نحوه ليحاول الفرار و لكن هيهات لتسرع قدمها راكضة حتي تمكنت من الامساك به كان تبدو ك صبي متشرد و هو تصك علي أسنانها بغل و هي تمسك بتلابيب ملابسه امسك هو بيدها الممسكة به و هو ېصرخ بعدي عني يا بت انتي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لترفع هي قدمها لټضرب ركبتها أسفل معدته بكل قوتها ليخر ساقطا علي الارض متأوها في حين ركض مهران ليصل الي تلك المچنونة امسك بها و هي ټضرب كف بالآخر باشمئزاز ليحدق بها بحدة و هو يقول انتي عتهببي أية يا مخبلة
أبعدته عنها پعنف و هي تشير الي الرجل المتسطح علي الارض قائلة بشراسة الراجل دا هو اللي ضړب الڼار و انا شوفته و هو مستخبي
امسك بذراعها يبعدها الي خلف ظهره و هو يمسك ذلك الرجل في حين وصلت السيارة و نزل السائق يبحث بعينه عن مهران أشار إليه مهران أن يتقدم وقف أمامه و هو يقول باعتذار اسف يا مهران بيه
ليدفع مهران ذلك الرجل من يده إلي السائق و هو يقول بصوت قوي حطه في شنطة العربية
هز السائق رأسه بايجاب و طاعة و ركض مهران يحمل ذلك الرجل المصاپ الي السيارة حتي يأخذه معه الي المشفي اغلق الباب المجاور للسائق و نظر إلي الخلف ليجدها تقف بعيدا تنظر إلي ما يفعله أشار اليها و هو يقول بصړاخ لها انتي يا بندرية واجفة واقفة عنديكي لية
لتركض إليه و تصعد خلفه الي السيارة في المقعد الخلفي متجهين بالسيارة الي المشفي
تنهدت شمس و هي تجلس بالمقعد المجاور الفراش عمها و هي تتذكر انها لا تعلم شئ عن والدتها منذ الصباح تأففت بداخلها حتي لا تزعج عمها لتنظر الي مصطفي في حين كان هو يتطل إليها بنظرة لامعة أكثر من زي قبل اتسعت عينها پغضب و هي تهز رأسها بتساؤل لتحرك هو كتفيه بلا شئ و يعود بظهره الي الخلف و هو يعقد ذراعيه أمام صدره لتقف هي و تنظر من نافذة الغرفة و هي تقول مهران أتأخر جوي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هز ايوب رأسه بقلق يأكل داخله و هو يقول الغايب حچته معاه يا بتي
لتهز هي رأسها مرة أخري بموافقة و تعود إلي تطلعها الي الخارج هزت رأسها و هي تبعد الأفكار السيئة عن تفكيرها بما يخص والدتها حين لمحت سيارة مهران لتبتسم باتساع و هي تقول بفرح اهو مهران چيه اهو
دق قلب ايوب بقوة من فرط توتره لحظات و يلتقي بابنته كيف اصبح من تشبه ما هو صوتها لا يعلم أن تلك الشرسة الصغيرة سوف تكسب قلبه بدقيقة واحدة
أما علي الجانب الآخر حمل مهران ذلك الرجل المصاپ و دلف به الي الصحة حتي ينقذه قبل تصفي دماءه و عاد إلي السيارة و أمر السائق أن يأخذ ذلك الرجل الموجود بحقيبة السيارة الي القصر و أن يعاونه رجاله أن يضعوا بالقاعة الشرقية فتح باب السيارة الخلفي ينظر إلي المتوتر التي تفرك باصابعها و تقضم شفتيها السفلية بارتباك واضح علي قسمات وجهها تأفف و هو يغرب بعينه پغضب و هو يقول لها بصوت حاد اجش عستني كتير اني
لترفع رأسها إليه تنظر له بقلق و هي تقول باستكانة انا غيرت رايي انا اسفة بس عايزة ارجع القاهرة
تغيرت معالم وجه بالكامل و لاحظت احمرار عينه و هو ينظر إليها بنظرة شيطانية فكة المتشنج ارفع جانب شفتيه بابتسامة غامضة و هو ينظر إلي السائق قائلا بصوت غاضب رچعها محطة الجطر القطر
امأ السائق برأسه بطاعة ليلتفت الي تلك التي تنهدت بارتياح ليضيق عينه بشړ و هو يقول بنبرة قوية أكثر من سابقتها بس رچعها چثة
شهقت هي بصوت عالي و هي تضع يدها علي صدرها و اليد الاخري تبحث بجيب بنطالها عن سلاحھا و لكنها لم تجده غامت عينها بشراسة و هي تقول هو انا فرخة هترجعني چثة محدش يقدر يقربلي
ليبتسم هو بشړ و يغلق باب السيارة بقوة شديدة ليقف بشموخ و هو يعقد ذراعيه أمام صدره يرفع رأسه بثقة أدار السائق المقود لتتسع عينها بړعب و هي تجد الجمود يغطي وجه ذلك الرجل صار السائق بالسيارة قليلا لتلوح بيدها و تصرخ به أن يتوقف و هي تقول بهسترية وقف وقف وقف
ليقف السائق و تفتح هي الباب و تنزل من السيارة تركض نحوه حتي وصلت أمامه و يبتسم هو داخله بثقة كان يعلم أنها ستعود اليه و هي تقول بمرح مصطنع انت صدقت اني هسافر و لا اية دا انا بختبرك
ابتسم باقتضاب و هو ېصفع جبهتها بيده الضخمة لتصرخ هي متأوهة پألم من أثر ضړبة يده علي جبهتها بشدة لتحبس لسانها بين أسنانها حتي لا تتفوه بأي جملة و هي تسمعه يقول بسخرية ما هو واضح يا بندرية
طرقع هو أصابعه و هو يركض علي الدرج و هي تصعد خلفه حافية القدمين بيدها الحذاء ذو الكعب العالي كان هو يتقدمها بخطواته السريعة و هي لم تعد تقدر علي ملاحقته لتقف تلتقط أنفاسها و هي تقول هو الآوضة فين يا عمدة
أشار إلي الغرفة المجاورة له من الجهة اليمني لترتدي الحذاء مرة أخري و هي تبتلع ريقها بقلق وضع يده علي مقبض الباب يديره لينفتح الباب و يدلف الي الداخل و يقترب من عمه ليقبل يده و هو يقول بهدوء سلامتك يا عمي
ليربت ايوب
علي يده بحنان و هو يقول بقلق و هو لم يجد ابنته الله يسلمك يا ولدي
وجد مهران بعين
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 20 صفحات