السبت 16 نوفمبر 2024

زهرة في مهب الريح الجزء الأول بقلم اسماء إيهاب

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها منذ رحيل السيدة خديجة ليميل الي مهران الذي يرفع يده كل دقيقتين للمهنئين كرد مجاملة لهم ليهمس بإذنه قائلا بهدوء فرحة رچعت لحضني بعد ١٩ سنة يا مهران حافظ عليها يا ولدي
ليربت علي كتفه و هو يكمل مرة أخري بنبرة أكثر رجاء من سابقتها هي اه لسانها طويل حبتين استحملها عشان خاطر عمك يا مهران
تنهد مهران بصبر و هو يمسك بكف عمه و يقبله قائلا بحنو عشان خاطرك يا عمي اني اعمل اي حاچة
ربت ايوب علي كتف مهران مرة أخري بحب و هو يقول ربنا يفرح قلوبكوا يا ولدي
قاطع حديثها مصطفي الذي وقف أمام مهران و بيده عصا غليظة و يرفع يده ليصمت كل شئ ليرفع العصا الي الاعلي و هو يقول بابتسامة بينا يا عمدة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسم الآخر بسعادة و هو يقف و يستند علي العصا الموجودة بيده ليقف أمام مصطفي و يخلع شاله و عباءته الخارجية و يرفع العصا الي الاعلي لتبدأ موسيقي أكثر حماس و يبدأ مهران يتراقص مع مصطفي و هم يتبارزان بالعصا كرقصة من أهل الصعيد اشتعلت الأجواء بالحماس و يصدح صوت تشجيع الرجال لهم و ابتسامتهم لم تفارق وجههم في سعادة
كانت النساء تجلس محاوطة زهرة التي تجلس تجلس علي مقعدها و لا تتحرك ترتدي فستان ابيض من الستان و علي رأسها قطعة قماش من الشيفون المصاحبة للفستان مزينة مساحيق تجميل خفيف كما طلبت و كانت تتذمر كلما ثقل اي شئ علي وجهها و بالفعل أصبحت جميلة و للغاية سمع الفتيات صوت الطبل الحماسي بالخارج ليعلمون أن العريس قام للرقص ذهبت شمس تتلصص من خلف زجاج النافذة المؤدي للخارج و معها بعض الفتيات هامت بمصطفي و هي تراقب كيف يتراقص مع شقيقها يا له من رجل لتركض سريعا الي زهرة تنتشلها من بين النساء لتجعلها تري زوجها و هو يرقص و معالم الفرحة بادية علي وجهه تأملته هي طويلا نعم اطالت زهرة لأول مرة النظر إلي رجل يا له من وسيم بالفعل جسده العضلي الذي يعارك بالعصا بمهارة رقصته التي بدت كالخيول الماهرة بالرقص دققت أكثر في تفاصيله حتي انها لم تنتبه الي أنها تضع يدها علي الزجاج و كأنها تتحسس من بالخارج حمحمت بجوارها شمس لتبتلع ريقها بتوتر و خجل من نفسها قبل شمس و تبتعد سريعا لتجلس بمحلها .. في حين انتهت الرقصة و احتضن مصطفى مهران و هو يربت علي ظهره بقوة فرحا ليرتدي مهران عباءته و شاله و يمسك بسلاحھ الڼاري و يطلق به في الهواء دليلا علي انتهاء الزفاف لتضع حميدة والدت مصطفي الحجاب علي وجه زهرة و هي تبتسم بسعادة و هي تقول بنبرة حنونة عطوفة للغاية يلا معايا يا ست العرايس عطلعك هطلعك چناح مهران
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
امأت إليها زهرة بهدوء و هي تسير مع و حين صعدت اول الدرج تحسست ملابسها و حين وجدت مبتغاها زفرت بهدوء و هي تكمل الدرج مع السيدة حميدة و من خلفها السيدات تطلقن الزغاريد القوية بفرحة عارمة لعمدة قريتهم
أمسكت پسكين حاد النصل كانت تخبئها أسفل ملابسها و هي تقف بجوار الفراش مستعدة لأي هجوم منه وجدته يقتحم الغرفة لتخبئ تلك السکين خلف ظهرها اغلق الباب و الټفت إليها بابتسامة خبيثة و أمسك الشال الموضوع علي كتفه و وضعه علي المقعد بجواره و يشرع في فك عمامته عن رأسه ليلقيها علي اخر ذراعه تابعتها عباءته السوداء الخارجية تقدم منها ببطئ حتي يشعرها بالتوتر و لكنها بقت جامدة .. وقف أمامها و هو يضيق عينه بخبث قائلا بمكر مبروك يا عروسة
ابتسمت باقتضاب رفع كف يده يزيح خصلات شعرها المتمردة عن عينها مرر يده علي وجهها بهدوء اشاحت بوجهها عنه شعرت به ېلمس خصرها الا هنا و كفي لتنظر إليه بحدة و هي تدفعه بكل قوتها ابتعد عنها خطوة واحدة اثر دفعتها و هو ينظر إليها پغضب لتشهر السکين بوجهه تقطب حاجبيها بشراسة و هي تقول بحدة اقسم بالله لو لمستني يا مهران لهكون قسماك نصين بالسکينة اللي في أيدي دي
جحظت عينه پصدمة و هو يقول پغضب و بشدة انتي مخبولة يا بت انتي ماسكة سکينة لچوزك
ارتفع حاجبها الأيسر باستنكار و هي تقول بملامح انقلبت تماما و مستعدة لتبطش به الآن جوزي مين يابا قال جوزي قال افهم انك لو مديت ايدك عليا هجيب كرشك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
و بلحظة كان مهران يلتصق بها حتي شعرت بحرارة جسده علي جسدها يمسك بيدها الممسكة بالسکين يرفعها لاعلي بيد و اليد الاخري يحاوط خصرها يقربها إليه أكثر حتي أوقع السکين من يدها رفعت رأسها تنظر إليه و قد امتعض وجهها پألم من شدة ضغطه علي معصمها النحيل الذي لا يتحمل ضغطت يده الضخمة قضمت شفتيها السفلية و هي تكبح ألمها لقد شلت حركتها تماما يحاوطها بشدة ثابتة هي و كأنها لم تعد تعلم كيف تتحرك لاول مرة تشعر بأنها مسلوبة الإرادة الي هذا الشكل نظرت إلي عينه الحاد و هي تصك علي أسنانها من برود ملامحه التي لم تتبدل بغيره و هي تهتف ابعد عني ابعد
و اخيرا افلتت يدها عن يده لتدفعه بصدره و قد انكمشت ملامحها باشمئزاز و هي تعود برأسها الي الخلف و هي تقول ابعد متلمسنيش
رأيكوا لو لقيت تفاعل هنزل حلقة يوم الجمعة دي دايما و هيبقي حد و أربع و جمعة اه البارت صغير شوية بس أن شاء الله نعوضه يوم الاحد
الفصل السابع
فتح عينه السوداء ببطئ و هو يقطب حاجبيه بحدة رفع يده يفرك عينه و هو يتثائب ببعض النعاس الذي مازال ملازم لعينه الټفت برأسه ليجدها تنام بجواره لازالت بفستان زفافها فقط خلعت الحجاب عن رأسها شفتيها منفرجة و اهدابها الطويلة تعطي ظل علي وجهها كم بدت بريئة و كأنها لم تنم منذ فترة طويلة لفت انتباه ذلك الشئ اللامع بجواره صوب عينه عليه سرعان ما التوي فمه بابتسامة ساخرة مضحك للغاية عمدة القرية و حاكمها و من يهابه الجميع ينام بجوار زوجته تحت ټهديد السلاح لم تنتهي المناوشات ليلة أمس و لم ترضخ للنوم بجواره علي الفراش الا و جوارهم السکين يا لها من ليلة رائعة قفز من الفراش و حرك رأسه لتصدر رقبته صوت طرقعات عظامه دلف الي المرحاض ليغتسل .. في حين استيقظت تلك الغافية بسلام علي صوت باب المرحاض الذي اغلقه هو خلفه بقوة فتحت عينها تنظر إلي السقف لفترة تستعيد ذاكرتها حتي تنهدت هي پاختناق حين تذكرت ما حدث أمس وضعت يدها علي شفتيها و هي تغمض عينها بشدة اتعدلت بجلستها و هي تنظر إلي فستان زفافها ضحكت بسخرية و صوت عالي و هي تمسك طرف الفستان لتمزق قطعة
منه بغل أطفأ ما بداخلها من ڠضب و لو قليلا امسكت بالسکين لتخبئها داخل درج الكومود المجاور للفراش وجدت من يطرق باب الغرفة اتسعت عينها بتوتر
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات