زهرة في مهب الريح الجزء الأول بقلم اسماء إيهاب
لازالت بفستان الزفاف أسرعت لتفتح خزانة الملابس لعلها تلحق أن تغير ملابسها و لكن عبس حين زاد الطرق لتدلف الي خزانة الملابس و تغلق عليها في حين فتح مهران باب المرحاض و خرج و هو يجفف يده و وجهه بحث عنها بعينه و لم يجدها ليتقدم من الباب و يفتحه حين وجد عمته و شقيقته ليبتسم بهدوء و هو يسمع صوت زغاريد عمته التي انطلقت حين رأته و من بعدها صدح صوتها قائلة بفرحة صباحية مباركة يا عريس
هز رأسه بابتسامة هادئة و هو يقول بهدوء الله يباركلنا في عمرك يا عمتي
بحثت شمس بعنيها و هي تقول اومال فينها زهرة
بحث بعينه مرة أخري عليها و لم يجدها ليتنهد بهدوء و هو يقول في الحمام عتتسبح بتستحمي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هز مهران رأسه بايجاب دون رد لينصرفا الي الأسفل ليغلق هو الباب و هو يفرك مؤخرة رقبته بتفكير اين هي اين ذهبت هل هربت و قبل أن يكمل تفكيره كانت تخرج من خزانة الملابس و هي تلهث و تلتقط أنفاسها بصعوبة اغلقتها لتضع يدها علي صدرها و هي تقول بتأفف يا لهوي روحي كانت هطلع في البتاع دا
اتسعت عين مهران من هذه المچنونة هي بالفعل مچنونة اختبئت بخزانة الملابس ضړب كف فوق الآخر و هو يقول بذهول چوا الدولاب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت كلمتها الأخيرة و علي ثغرها ابتسامة خبيثة لتجده يكاد يقترب منها و قد امتعض وجهه بالڠضب لتوقفه بيدها و هي تقول خلاص خلاص اهدي .. هات بطاقتي بقي مش كتبنا الكتاب و بقيت بغلي قصدي بعلي و انا بقيت زفتتك قصدي مراتك هات البطاقة
يمر من جواره لتتراجع هي الي الخلف ليأخذ البطاقة من درج الكومود خلفها و هي يبتسم بمكر لاخافتها ليقف معتدلا أمامها و هو يمد يده بهويتها قائلا جنعت قنعت عمي بالعافية أنه يعجد يعقد بالبطاجة بالبطاقة دي
ليهز رأسها هو و من ثم يضحك علي جنون تلك الفتاه و هو يشرع في تبديل ملابسه
في الأسفل و بالتحديد علي طاولة الطعام كان هناك نظرات مشحونة واحدة تتفرس بحب و أخري تتفرس بحزن تأكل الطعام بهدوء أما هو لا يأكل فقط ېختلس النظر إليها تنحنح ايوب بصوت غليظ ليجذي انتباه ذلك الهائم بشمسه الساطعة امام عينه تجعله لا يقدر علي أن يشيح عينه عنها لينظر الي ايوب متسائلا لتبرق عين ايوب بتحذير ليتنحنح مصطفي و هو يحك مؤخرة رقبته نفضت يدها من بقايا الطعام العالقة بها و هي تقف قائلة بصوت هادئ الحمد لله بالهنا و العافية
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هزت رأسها باستفسار و هي تقول بهدوء خلصت وكل
ليقطع مصطفي قطعة من الفطائر الطازجة أمامه و يمد يده بها لها و هو يقول بحدة اجعدي اقعدي معتجوميش مش هتقومي غير لما تخلصي وكل
اتسعت عينها من فعلته و هي تنظر إلي الطعام بيده ارتجفت يدها بتوتر و هي تنظر إلي من ينظرون إلي بعضهم بخبث واضحة للغاية ظهرت حبات العرق علي جبهتها و هي تمد يدها تأخذ الفطائر و تجلس بمحلها تأكل بلا حديث حتي لا ترفع رأسها من الاحراج لتجد يد عمتها تربت علي ظهرها و هي تقول بخبث لازم نچيب مصطفي كل يوم علي الوكل عشان تاكل زين
دحرجت عينها نحوه بتوتر و هو الذي يبتسم بفخر لنفسه وجدته يغمز لها بعينه بمشاكسة لتسعل هي بشدة ليناولها عمها كأس الماء الذي أمامه تتجرعه بهدوء و هي تجزم أن هذا الرجل مختل إذا لم تعلم حقا أنه بالاربعين من عمره لظنت أنه أصغر منها بتصرفاته الهوجاء .. عذرا صغيرتي ليست هوجاء انتي فقط لا تعلمين شئ
رتبت خصلات شعرها بعد أن انتهت من ترتيب نفسها لتقف امام الباب و هي تتنهد بهدوء وضعت يدها علي مقبض الباب و كادت أن تديره لتجد صوته يصدح بأذنها بخشونة و قد انتهي من لف عمامته قائلا بحدة اوجفي اوقفي
أغمضت عينها بصبر و هي تقف بمحلها حتي انها لم تحمل عناء الالتفات إليه فقط بقت بمكانها حتي تعلم ماذا يريد شعرت بشئ ذات قماش رقيق يضع علي رأسها و كتفها أمسكت به بعد أن وجدته ابتعد ثبتت ذلك الوشاح علي رأسها و قد التفتت إليه بتساؤل و بالفعل حسن ما صنع اصبحت اجمل بكتير بهذا الحجاب و خاصة أنها غير محكم و خصلاتها تتمرد من أسفله ليمسك بالحجاب يحكمه علي رأسها حتي لا ينزلق و هو يقول أكدة احلي بكتير
ابتلعت ريقها بصعوبة و توتر بالغ اثر اقتربه المبالغ به و لمساته لوجهها كلما سنحت الفرصة انتهي من ذلك و هو ينظر إليها برضا حين هتفت هي و هي تلتفت إلي المراه لتري هيئتها الجديدة قائلة بهدوء بس انا مش محجبة
وقف خلفها يظهر انعكاسه بالمراه و هي تنظر إليه رأسها لا تتعدي صدره يقف بثقة كانوا كأنهم صورة فوتوغرافية لأحد احرف المصورين بالعالم التقطها علي حين غرة من أصحاب الشأن انحني إليها و هو يهمس بجوار اذنها معوزش مش عايز مرتي الا أكده
ابتعدت عنه سريعا بارتباك و هي تبتلع ريقها بصعوبة تسللت الي وجنتيها الډماء التي أصبحت حمراء متوردة بشدة تنحنحت و هي تحاول أن تعاود الي طبيعتها لتدير مقبض الباب و هي تقول بتأفف بس متقولش مراتي تقيل علي قلبي
خرجت من الغرفة و هو يشعر بارتباكها الواضح ليلتوي جانب شفتيه بابتسامة خبيثة و هو يهز رأسه بهدوء و ينزل إلي الأسفل مستعد للخوض في حرب الانتصار ليس بها اكيد
امسكت بذراع الدرج و هي تضع يدها علي قلبها و من ثم تحرك يدها الاثنين علي وجهها ليجلب لها بعض الهواء لتتنفس اخذت نفس عميق و زفرته بهدوء و هي تحاول أن تهدئ و تكمل نزولها الدرج ما أن رأها الجميع حتي أطلقت الخادمات الزغاريد ابتسمت بمجاملة و هي تكمل توجهها نحو ايوب المبتسم بسعادة و هو ينزل خلفها برزانته المعتادة جلسوا بجوار بعضهما يتناولون الطعام كان يتحجج كل مرة لېلمس يدها أو يحتك بها بطريقة ازعجتها و هي يبتسم بمكر لتفقد أعصابها و هي تطرق بيدها علي طاولة الطعام و
هي تقول بحدة و ڠضب كفاية بقي
الټفت اليها الجميع باستغراب في حين رسم علي وجه ببراعة ملامح بريئة للغاية و هو يتصنع عدم الفهم لينطق ايوب بقلق