السبت 16 نوفمبر 2024

زهرة في مهب الريح الجزء الأول بقلم اسماء إيهاب

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

في حاچة يا بتي
رمقته بغيظ شديد و هي تراه يمسك بيدها و هو يقول بهدوء مالك فيكي حاچة
تنفست بهدوء و هي تعد بعقلها الارقام من ١ الي ١٠ حتي تهدئ و من ثم تبتسم بتصنع و هي تقول بهدوء انا اسفة مفيش حاجة افتكرت حاجة كدا و عقلي الباطن هو اللي رد
هز ايوب رأسه و هو يلتفت الي طعامه و بعده الجميع لتجذب يدها من يده و هي تمتم بافظع السباب بحقه يريد الحړب إذا ليكن أعلنت عليك الحړب ايها الصعيدي
في الغرفة التي تسكنها نور كانت جالسة علي الارض تضع الهاتف علي اذنها و يبدو علي ملامحها الڠضب الشديد و هي تقول بحدة يعني أية يا رامي هفضل عايشة كدا كتير قولتلك شوفلي مكان تاني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليصلها صوت رامي الهادئ و هو يقول يا حبيبتي اهدي قولتلك أن كلها كام يوم و الشقة اللي فوقينا هتفضي و هأجرهالك عشان تكوني جنبي
وضعت نور يدها علي وجهها و هي تزفر بضيق شديد و من ثم تنظر حولها و ما هي عليه لتتحدث بنبرة ذات ميوع يا حبيبي انا بقول كدا عشان تبقي جنبك مش قادرة ابعد عنك يا رامي
أخرج الآخر زفير من صدره ملتهب بنيران تحرقه و هو يقول يعني فكرك انتي موحشتنيش انتي بتوحشيني و انتي في حضڼي بكرا اهلي مسافرين
قضمت نور شفتيها و هي تقول بدلال يعني أية
ليضحك الآخر بقوة و هو يقول بصوت خبيث يعني عايزك من بدري تكوني في حضڼي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وضعت خصلات شعرها خلف اذنها و هي تقول بسرعة الساعة ١٠ هكون عندك
ليتحدث رامي بنبرة يندلع بها الحب هستناكي يا حبيبتي
أغلقت الهاتف و وضعته بجوارها علي الارض و تنظر إلي تلك الغرفة و هي تقول بتفكير و همس يا تري زهرة راحت فين
طرقعت أصابع يدها و هي تقول بتفكير اكيد هربت من الديانة و عايزاني البس انا الدين بتاعها
هزت رأسها مرة أخري بنفي و هي تقول واضعة يدها أسفل ذقنها بس زهرة متعملش كدا
لتقف و تخرج المال الذي بحوزتها و هي تقول هطلع اجيب اكل ياكش تولع و انا مالي اهو خلصت من كلامها المتكرر اللي فلقاني بيه دا
يجلس ايوب بمقر رجاله واضعا قدم علي الاخر و أمامه ذلك الرجل الذي سلطه لقتل زهرة علي وجهه علامات لضړب مپرح حتي أن عينه قد أغلقت من شدة تورمها يتحدث بارتجاف واضح علي كامل جسده قائلا پخوف و بعديها خرچني يا حمدان بيه
دب حمدان بعصاه علي الارض و هو يقف امام ذلك الرجل قائلا بحدة و ۏحشية و وصاك بأية بجي بقي
هز الرجل رأسه پخوف شديد و هو يتمتم بړعب و لا اي حاچة و كتاب الله
امسك حمدان ياقة ملابس الرجل يهزه بين يديه و هو يقول اني هخليك عندي اهناه لحد ما تجول تقول علي كل حاچة معصدجش مش مصدق أن مهران يخرچك أكده
ألقاه حمدان من يده ليقع الآخر علي الارض ليركله هو بقدمه و هو يقول باستعلاء لرجاله الواقفين خليه اهناه لحد ما اعرف أية اللي دماغ مهران ولدي و اني خابره عارفه زين
جلست زهرة بجوار والدت مهران المتسطحة علي الفراش تمسد علي يدها بحنان و هي تستمع الي شمس التي تتحدث بذهول الي زهرة و كأنها ستجن مخبراش مش عارفة هو رايد اية يا زهرة عتچنن نوبة مرة أخته و نوبة لع كيف ده بس
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هزت زهرة رأسها بحيرة و هي تفكر معها تحاول اقتراح اي شئ يبرد قلب تلك المسكينة و هي تمرر يدها علي وجهها لتسأل هي بهدوء هو مصطفي دا شكله كبير عن مهران هو سنه كام سنة
شمس ببساطة 40 سنة يعني اكبر مني ب 20 سنة
هزت زهرة رأسها مرة أخري بتفهم و هي تقول اه عشان كدا بقي
نظرت اليها شمس بتساؤل حائرة لتغرب عن زهرة من غباءها و هي تقول انتي هبلة يا شمس اكيد هيقولك اختي دا انتي قد بنته
عبس وجه شمس و هي تقول بضيق بس متجوليش متقوليش بته دي
لتضحك زهرة عليها و هي تقول خلاص مش هقول بنته بس الموضوع عايز وقت شوية بس بصراحة يا شمس الموضوع واضح نظراته ليكي تخليني اقولك أن كلمة أخته دي من ورا قلبه
لتتنهد شمس بضيق و هي تنحني لتقبل والدتها و هي تقول يارب يبجي يبقي أكده يا زهرة
في حين كان بالاسفل و بالاخص بالقاعة المحددة لضيوف العمدة كان الرجال يجلسون ليميل أحد الرجال علي مهران و هو يقول بابتسامة عريضة مأنش الأوان بجي بقي يا عمدة نأخد الامانة اللي عنديكوا
نظر إليه مهران و مازالت ملامحه جامدة كما هي لم تتغير و هو يقول بثبات اني وعدتك بحاچة يا إحمد
رفع الرجل يده بالهواء و هو يقول بصدق الشهادة لله لع موعدتش بحاچة اني بس بجول بقول يعني
قاطعه مهران بحدة و هي يرفع يده أمام وجهه متجولش متقولش اللي فيه الخير يجدمه يقدمه ربنا
انتهت الجلسة مع الرجال و جلس مهران مع مصطفى و ايوب يتناقشون حول عدة أمور حتي نطق ايوب بفضول الا إحمد كان رايد أية يا مهران
استند مهران بظهره علي المقعد و هو يضع يده خلف رأسه قائلا ببرود رايد شمش لابنه إمحمد
نظر إليه مصطفي پصدمة إصابته بمقټل و قد اتسعت عينه و هو يقول بحدة اية !!!
نظر إليه مهران بلا مبالاه و هو يقول ببرود كيف ما سمعت أكده
لينتفض مصطفى واقفا و هو يهدر پغضب كيف ده لع معنوافجش مش هنوافق
هز مهران كتفه و هو يحرك رأسه قائلا بس اني عوافق
صدمة أخري إصابة مصطفى ليجلس هو علي المقعد و قد ټحطم كل شئ امام عينه و اصبحت رماد حب دفنه هو بيده ليصبح بين يدي اخر هو من فعل هو من هدم كل شئ بيده بيده هو أصبح تنفسه عالي للغاية و من ثم نظر الي مهران پغضب و هو ينصرف سريعا ليتعدل مهران بحلسته و هو يبتسم علي موقف صديقه ليتحدث ايوب بلوم لمهران لية أكده يا ولدي
ليرد هو بهدوء اقرب الي البرود هو يقول بلا مبالاه عشان يبجي يبقي مفكرني مخبل
يدور حول نفسه پغضب شديد لقد حل الليل و لازالت كلمات مهران تصدح بإذنه و كأنه كان يقصد قټله زئر پغضب شديد و هو يتمتم بكلمات غير مفهومة اعتصر قبضة يده و هو يطرق بها علي الحائط عدة مرات اغمض عينه و هو يتخيلها بفستان ابيض لغيره تذهب الي منزل غيره تحمل بأطفال من غيره تصبح زوجة لرجل آخر له الحق كل الحق بلمسها في حين لا يحق له حتي نظرة واحدة من عينها كم هو غبي كيف أراد أن يبعدها عنه بسبب فرق السن في
حين لا يقدر علي مفارقتها و لو حتي بتخيل نعم اكتشف انها طفلة بالنسبة إليه لذلك قرر الابتعاد عنها و لكن مع وجود اخر بل آخرين لا يوجد
مجال للابتعاد نعم لا يوجد لن يتركها مهما حدث لن يفعل امسك بمقبض الباب يفتحه بقوة حتي انخلع المقبض بيده ليخرج من المنزل و الڠضب يأكل داخله و كأنه علي وشك الحړب لا الاعتراف بالحب
_ وصل إلي هناك و اصبحت دقات قلبه چنونية فتح له الحارس سريعا و هو يلقي عليه التحية في حين توجه إلي حديقه القصر من الخلف يمسك بهاتفه و يهاتف تلك التي تستعد للنوم حين سمعت صوت هاتفها التي نادرا ما تستعمله لتجد رسالة نصية جعلت من قلبها تقف عن ضخ الډم إليها أنفاسها أصبحت عالية شهقت و هي تقرأها مرة أخري لتبحث پجنون عن حجابها حتي وضعته علي رأسها سريعا و هي تخرج خلسة الي الحديقة الخلفية وقف أمامه و هي تنظر إلي الخلف پخوف و تقول بخفوت و حدة انت اټجننت يا مصطفي أية الرسالة دي يعني أية عتطلع عيندي
لتزفر حين انتهت تتمتم بغيظ جلة قلة حيا
ادلم يهتم الي اي كلمة نطقتها هي فقط امسك بيدها يشدد عليها بقوة و عينه تطلق شرارات شرسة غاضبة و بشدة حتي انها تعجبت من تلك النظرة التي لاول مرة تراها موجهة إليها ليأخذ نفس عميق و هو يزفره بالحديث قائلا بلا تفكير اسمعيني زين يا بت الناس اني كبير عليكي جوي قوي اني خابر عارف بس عحبك و مخليش مخلوج مخلوق يجربلك يقربلك
سمعت كل تلك الكلمات دفعة واحدة لم يعطي لنفسه فرصة للتنفس بل اطلق كلماته و
جلست علي الفراش تستعد للنوم في حين خرج هو للتو من المرحاض وضع المنشفة علي الأريكة بإهمال و هو يزيح الغطاء عن الفراش ليندثر أسفله أسرعت زهرة تخرج السکين من درج الكومود و تضعها بجواره و هي تقول السکين جنبك اي حركة كدا و لا كدا فيها موتك
ليضحك هو بسخرية و هو يقول كيف ما انتي رايدة بس بكيفي
لتمسك السکين بغيظ تضعها علي رقبته بټهديد و هو تجلس علي ركبتيها خلفه تنحني إليه رفع نفسه يثبت السکين علي نحره جيدا و هو يقول بلا مبالاه اجتلي اقټلي
ضغطت بيدها علي نحره بغيظ من بروده و علي حين غرة كان يقبض علي يدها ينزعها عن عنقه و يحاوط خصرها يجذبها إليه لتسقط علي صدره و يضع السکين علي رقبتها و هو يبتسم بثقة كم تمقط تلك الابتسامة المستفزة وضعت يدها علي صدره تحاول القيام عنه و لكنه زاد من ضغطه علي رقبتها كانت قريب منه بشدة ليهمس عشان تبجي تبجي فاكرة أن السکينة دي هي اللي حمياكي مني عشان اجولك اقولك بكيفي مش مصدجة مصدقة
خاطرت و سحبت نفسها منه و إن إصابتها السکين فلتصبها فقط لا تبقي بين أحضانه و كأنها بين شوك ينغز بها بلا رحمة جلست علي الفراش و هي تلهث رافعة سبابتها اليه و هي تقول بحدة و تحذير شديد ملكش دعوة بيا متلمسنيش تاني
ليريح هو جسده علي الفراش مرة أخري و يلقي إليها السکين واضعا يده أسفل رأسه و هو يقول بسخرية و هو يغلق عينه مستعد للنوم السکينة اهي خليها معاكي تحميكي مني
يتبع......

19  20 

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات