الإثنين 30 ديسمبر 2024

زهرة في مهب الريح الجزء الثالث بقلم اسماء إيهاب

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

عينه پصدمة و ذهول حتي صك علي أسنانه پغضب و هو يقول پغضب مكتوم عريس لمرتي
ليهب واقفا و معه مصطفي الذي تسأل بقلق في أية يا مهران
الټفت إليه مهران ليضغط علي كف يده و يطرق بها علي الشجرة و هو يقول في عريس چاي يتچوز زهرة .. مرتي
الفصل السابع عشر
كان خطواته أشبه بالركض و هو يتوجه الي القصر حين أصر علي مصطفى أن يذهب الي منزله ف شقيقته بالمنزل بمفردها خطوات قوية و كأنه يحفر الأرض من أسفله ماذا يعني أن يتقدم شخص لخطبتها و هي علي زمته سوف يمزقه و يمزقها و ستري .. اسرع بفتح باب القصر و دلف سريعا و كأنه يستعد لحرب الآن توجه إلي القاعة الشرقية و بمكان المخصص للضيوف ليجد أحدي شباب بلدته يجلس مع عمه و يتحدثون وقف الشاب بابتسامة عريضة حتي يلقي إليه التحية و وقف ايوب هو الآخر أشار إلي الشاب و هو يقول بدار ابن عمك إحمد الهواري چاي عيجول أنه رايد فرحة بتي
مد بدار يده الي مهران الغاضب و بشدة ليصافحه الآخر و هو يضغط علي كف يده حد السحق و هو يقول من بين أسنانه و اني ضرتك
ذهل الشاب و هو يتأمل اثر ضغطت كفه حتي امسك ايوب بذراعه ليبتعد عن الشاب ليجلسه و هو يقول يمكن معيعرفش يا ولدي هدي حالك
جلس ايوب ليهز مهران رأسه بنفاذ صبر و هو يود أن يجز عنقه الآن ليتحدث ايوب بهدوء مهران يبجي چوز فرحة يا ولدي
هز بدار رأسه بايجاب و هو يقول و هو لازال محتفظ بابتسامته علي وجهه البشوش اني خابر يا حاچ ايوب البلد كلها عتتحدت انهم عيطلجوا
اتسعت عين ايوب و هو يقول مين جال أكده يا ولدي
قاطع حديثهم طرق الباب علم أنها الخادمة ستقدم واجب الضيافة إلا أنه وجدها هي من تدلف الي الداخل و بيدها واجب الضيافة تبتسم برقة حتي ظهرت غمازات وجنتيها لتضع ما بيدها علي الطاولة انتفضت عروقه بارزة تنبض پغضب و هو يري من يتأمل بها بوقاحة لتقف هي امامهم و تتحدث برقة لوالدها عايز حاجة تاني يا بابا
و قبل أن يجيب والدها كان يقف هو أمامها يسد عنه رؤيتها و هي بكامل حسنها ينظر إليها بتوعد و هو يعقد حاجبيه پغضب لتبادله نظراته بتحدي و ابتسامة سمجة صك علي أسنانه و هو يقول بحدة و ڠضب شديد علي فوج
ارتفعت جانب شفتيها بابتسامة و قد وصلت إلي غرضها و هي تري غضبه و غيرته تشتعلان بعينه لتخرج رأسه من خلفه تنظر إلي ذلك الشاب المهندم الجالس بجوار والدها و تقول برقة اتشرفت بيك يا استاذ بدار
هز الآخر رأسه بابتسامة و هو يقول بسعادة الشرف ليا اني يا ست البنات
غربت عينه بنفاذ صبر و هو يمسك بذراعها يجذبها معه الي الخارج و هي تحاول الإفلات من بين براثنه لكن لا مفر يشدد بقوة علي ذراعها اغلق باب القاعة الشرقية لتجذب يدها بشدة من يده و تقف أمامه تقول پغضب أية اللي عملته دا اية قلة الذوق دي انا عايزة اقعد مع العريس شوية
امسك بفكها يعتصره بين يده الضخمة و هو يقول و هو يجز علي أسنانه پغضب خنجتك خنقتك عرسة انتي و هو عمالة تتمايعي كيف الغوازي الرقاصين
أزاحت يده عن وجهها لتفرك بفكها الذي يؤلمها و هي تقول غوازي في عينك و بعدين هو العريس جيلي و لا جيلك دا واحد هعيش معاه باقي عمري يعني لازم ادرس أخلاقه
رفع ثلاث اصابع امام وجهها بتوعد شديد و هو يقول مضيفا عينه يبجي انتي اللي جولتي اننا عنطلج
نظرت إليه بعناد و هي تضع يدها بخصرها و تتمايل الي اليمين و هي تقول هطلقني و هتجوز يا مهران بية هتجوز لا و كمان أية انت اللي هتسلمني لعريسي بنفسك
امسك بذراعها يجذبها إليه ترتطم بصدره لترفع راسها تنظر إليه حاجبيه معقودين پغضب عينه التي ترسل نظرات حادة غاضبة و اصبحت تتألق بلمعة غريبة مع سوادها الكاحل بداخلها ارتجف پخوف و لكن عنادها و تحديها له جعلها تتجبر أمامه شعر هو باهتزاز بؤبؤت عينها بتوتر دني برأسه نحوها لتغمض عينها و هي تشعر به بقربها أنفاسه تلفح بشرتها ليهمس بأذنها و هو يضغط علي خصرها بذراعه بقوة عتجولي حديت معترفيش عقابه عندي جد أية
تود أن تحتضنه تشعر به و هي بين ذراعيه ابتعد عنها فجأة ليجدها تغيب في قربه مغلقة الأعين تستمتع بقربه منها تحسس وجهها بيده لتفتح عينها ببطئ و تنظر إليه بهدوء عصف بذاكرتها بعض المشاهد المؤلمة لتبتعد عنه ببطئ و هي تنظر إليه بغموض و تبعد يده عنها و هي تهتف بقوة زائفة بس انا مبقولش حديت ماسخ و لا حاجة انا موافقة علي العريس بدار ميتعايبش لما تطلق أن شاء الله هتجوزه
ركضت هي سريعا الي حيث غرفتها في حين زمجر هو بشراسة و يهدر پعنف افزعها لا بدار و لا غيره يا بت البندر اني و بس و لسانك ده هجطعه لو نطجتي تاني بكلمة طلاج دي
أغمضت عينها بابتسامة لقد استفزت بروده الساكن و سوف تكمل طريقها حتي تصل إلي ما تريده و سوف تفعل ليدلف هو الي القاعة الشرقية مرة أخري و هو يهتف الي بدار الجالس و يتحدث بهدوء الي عمه قائلا پغضب شرفتنا يا بدار اني چوز فرحة و معنطلجش و حساب عملتك دي عيوصلك
وقف بدار بحرج و هو يتنحنح ليذهب بعد أن صافحهم لينظر عمه إليه پغضب و هو يقول اتچنيت اياك يا مهران عتطرد الراچل من الدوار و اني جاعد
رفع مهران يده أمام عمه و هو يقول بحدة زهرة عتفضل مرتي معخليش حد يجرب منها و فهمها أكده معايزش افهمها بطريجتي
وقف ايوب و هو يشير بيده بلامبالاه و هو يقول مرتك و انت حر وياها اني مليش صالح
خرج ايوب من الغرفة لېتهجم وجه مهران پغضب و هو يقول عنديك حج يا عمي اني عربيها من لاول و چديد
دلف من باب القصر ليجدها تجلس علي المقعد غافية واضعة يدها أسفل ذقنها حتي تستندها تنهد بحزن علي ما حدث لهم منذ أول مرة لهم بحياتهم الزوجية ذهب إليها تأملها قليلا و هي نائمة كطفلة صغيرة منتظرة مجيئة والدها عند باب الشقة حملها بين يده و هي لا تدري بشئ صعد الي غرفتهم و وضعها علي الفراش لتستيقظ و تفتح عينها بنعاس نظرت إليه و هي تقول بتوهان انت چيت يا مصطفى
ربت علي خصلات شعرها حتي تغفي مرة أخري و هو يقول إيوة اني چارك اهه
ليذهب و يفتح خزانة الملابس ليغير ملابسه المليئة برماد الحريق و رائحته بالمرحاض انتهي من ارتداء ملابسه و اغتسل و ذهب ليتسطح
بجوارها مد يده يحتضنها و بتلقائية كانت هي تتشبث بعنقه ټدفن وجهها برقبته و هي تكمل نومها

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات