هلال الجزء الثالث بقلم الكاتبة المجهولة
كنت شايلها في الدولاب........ والدك طلب مني أخد فلوس و الشبكه كمان عشان يبان أني حراميه و متحاولش تدور عليا و تبعد عني ............ كان هيعمل عقد بيع لشقتي و كان هيخصم من تمن الشقه سعر الشبكه و الفلوس اللي أخدتها
حسام بحزن و ڠضب يعني أبويا عمل كل ده .........و أنتي معملتيش حاجه........هو أنا سألتك كام مره.......... فيكي حاجه يا هلال .........لا ......أنتي كويسه يا هلال....... أيوه .........خبيتي عليا ..........أستغفلتيني و سيبتي البيت و مشيتي في نص الليل.......... عايز أفهم أزاي قدرتي تكذبي و تعملي كل ده وأنتي عينك في عيني بعدها كمل بصوت عالي ......... ده أنا وقفت قدام عيلتي كلها عشان أبقي معاكي..........وأبويا بېموت دلوقتي بسببي ........عربيتو أتقلبت بسببي
حسام قاطعها بصوت عالي مش عايز أسمع صوتك ........ أمشي من هنا مش عايز أشوف ............ بعدها أتنهد وكمل پغضب و
الفصل الثامن والعشرون
هلال البارت الثامن و العشرين
وصلنا لغاية أن حسام طلق هلال بعد ما عرف عن الأتفاق اللي حصل بينها و بين والده
حسام مش عايز أسمع صوتك و لا أشوفك ............ بعدها أتنهد وكمل پغضب و حزن مش عايز أعرفك تاني يا هلال.......أمشي من هنا ...........أنتي طالق يا هلال
حسام پغضب و حزن مكنتش عايز حاجه منك غير أنك تحكيلي ........تعرفيني ....مش تخبي عليا و تستهبليني و تكذبي عليا......كل الشكاوي والقضايا اللي كانت معموله ضدك من أبويا أنا خلصتها و أتصالحت مع الناس و كلهم قدموا تنازلات و كنت ناوي أقولك امبارح لما كنا في اسطبل الخيل بس أنتي طول اليوم مكنتيش مظبوطه فمكنتش عارف أتكلم معاكي ........ يعني كنت ممكن أحل المشكله دي....... ما كنتي تقوليلي..........ليه تخبي و تكذبي عليا وتوصلي الدنيا بينا احنا الأتنين لغاية هنا
هلال بس أنا مكنش قصدي
حسام بحزن أخر حاجه بيني وبينك ........هي أن أخوكي يرجعلك... و ورقة طلاقك هتوصلك و تقدري تاخدي الفلوس والشبكه كمان مش عايزهم
هلال ما بين شهقات عياطها حسام عشان خاطري أسمعني ....أنا عارفه أني غلطت لما خبيت ...لكن صدقني ..... حسام قاطعها
حسام بعد ما قال كده ساب هلال و مشي و طلع الدور التاني يستني أبوه جنب أوضة العمليات.........و هلال فضلت ټعيط و هي واقفه في مكانها لغاية لما قعدت ع الأرض في الممر و دخلت في أنهيار كامل وفضلت كده لغاية لما جاتلها واحده ست حاولت تقومها لأنها أفتكرتها مريضه و تعبانه
هلال قامت من ع الأرض والدنيا حرفيا بتلف بيها و ردت ع الست و هي لسه في حالة أنهيار وبتعيط كويسه ......... بعدها هلال سابت الست و مشيت خطوتين بالعدد وبعدهم وقعت ع الأرض مغمي عليا
الست بصړيخ دكتور .........حد يشوف دكتور
ع طول جالها أتنين ممرضين و نقلوا هلال لأوضة الكشف
الدكتور أغمي عليكي.........جالك هبوط و أنهيار عصبي ....واضح أنك مكنتيش مهتمه بأكلك أبداااا.......أنا علقتلك محلول بس أهتمي بأكلك بعد كده و لو في أمكانيه حاولي تقابلي دكتوره نفسي ........لأن في دور للعامل النفسي كمان
هلال كانت بتسمع كلام الدكتور بس مكنتش مركزه أساسا هي عقلها مكنش قادر يفكر غير في اللي حصل ما بينها و بين حسام يمكن الحاجه الوحيده اللي فوقتها هي أنها لمحت نور من شباك الأوضه ف سألت الدكتور بأستغراب و صډمه هي الساعه كام .......... هو أنا بقالي أد أي نايمه يا دكتور
الدكتور أنا علقتلك المحاليل ع الساعه 4 الفجر و دلوقتي الساعه 10 الصبح
هلال پصدمه 10 الصبح
الدكتور أيوه .......بس تقدري تخرجي أساسا.....أنا طلعتلك أذن خروج بس لازم تعدي ع الحسابات قبل تخرجي
هلال بتعب تمام يا دكتور
الدكتور بعد أذنك
بعدها الدكتور خرج من الغرفه
هلال و هي بتقوم من ع السرير بتعب وۏجع أه
هلال مسكت موبايلها و أتفاجأت ب مكالمات كتير و صللها من أدم ..ف بسرعه كلمته
أدم أنتي فين يا هلال .....كلمتك كتير و مردتيش
هلال بلهفه وخوف أدم.......أنت فين ..........أنت كويس.....عملوا فيك حاجه
أدم أنا في الشقه في القاهره ....و أنا كويس......هو أنتي أزاي متعرفيش.....اللي أخدوني من المكان و وصلوني لغاية شقة القاهره هما أصحاب حسام الي كانوا موجودين في كتب كتابك هو محكلكيش
هلال سكتت للحظات بعدها كملت ب حزن لا محكليش ....المهم أنت كويس
أدم أيوه كويس .....هلال هو صوتك عامل كده ليه