هلال الجزء الثالث بقلم الكاتبة المجهولة
هو أنتي مع حسام و لا فين
هلال بحزن لا أنا مش مع حسام ... بعدها كملت بكسره أنا و حسام خلاص
أدم خلاص أزاي يعني مش فاهم .......
هلال سيبنا بعض
أدم يعني أي سيبتو بعض ..........سيبتو بعض أزاي .......ده الفرح بكره
هلال بحزن لما أرجع هحكيك يا أدم
أدم هلال أنتي فين ........أنا هجيلك حالا
هلال لا أنا اللي هاجيلك ع شقة القاهره .........متقلقش عليا ..........بس هقفل معاك دلوقتي ولما أوصل عندك هبقي أكلمك
بس هلال كانت قفلت الخط ..............و رغم أنها أرتاحت شويه لما عرفت أن أخوها كويس بس في نفس الوقت الحزن والندم كانو ھيموتوها .....لو كانت فعلا عرفت حسام كل حاجه من الأول مكنتش الدنيا هتوصل لغاية هنا.........هلال فضلت قاعده ع السرير ع الحال ده شويه وعقلها هينفجر من كتر الأفكار دي لغاية لما قامت من السرير و رغم أن دماغها كانت بتلف شويه ألا أنها كملت مشي لغاية لما وصلت ل باب الأوضه و خرجت .......هي كانت المفروض تنزل تحاسب و تمشي بعد ما حسام قالها أن كل حاجه ما بينهم خلاص أنتهت بس هي مقدرتش تمشي غير لما تعرف حالة والد حسام.....كانت بتفكر أن حسام ممكن يسامحها لو أبوه حالته مش خطيره
و هي حرفيا بتتلفت لأنها كانت خاېفه أن حسام يلمحها .....مكنتش قادره تتحمل انها تسمع كلام زي اللي قالهولها تاني ف كانت حرفيا بتستخبي........لغاية لما لقيت ممرضه خارجه من أوضة العمليات
هلال طلعت الكارنيه بتاعها بعدها ندهت للمرضه لوسمحتي أنا دكتوره جراحه و ده الكارنيه بتاعي ....... كنت عايزه أسألك عن حاله وصلت أمبارح في حاډثه و دخلت عمليات في حدود الساعه 3 30 الفجر
هلال فهمت من طريقتها أنها عايزه فلوس مقابل أنها تعرفها حالة المړيض ف راحت مطلعه فلوس من جيبها و أديتها للمرضه في أيدها
الممرضه شوفي يا دكتوره الحاله دي حاليا في العنايه المركزه ......و أنا معرفش تفاصيل كتير عنها لكن ممكن تستني وأسألك
هلال في نفس اللحظه دي لمحت والدة حسام راحت بسرعه ساحبه نفسها والممرضه كماان معاها ناحية السلم لأنها خاڤت تشوفها
الممرضه هو في أي يا دكتوره
الممرضه أول ما شافت الفلوس ع طول أدت هلال رقمها بدون تردد.......
بعدها هلال خدتها جري يمكن كانت خاېفه تقف قدامهم و تواجهم ........هي كانت حاسه بعد كلام حسام أن فعلا كل اللي حصل زنبها هي بس.......... المهم أنها خرجت من المستشفي و حجزت في شركه رحلات .........رحله للقاهر والعربيه فعلا جاتلها بعد فتره واتحركت معاها هلال لغاية لما وصلت للقاهره.............يتبع
وصلنا لغاية أن هلال وصلت القاهره
هلال أول ما وصلت العماره طلعت جري ع شقتها عشان تشوف أدم و أول ما دخلت .........شافته قاعد ع الكنبه
هلال بأندفاع و خوف أول ما عنيها وقعت ع أخوها اللي علامات الضړب كانت باينه علي وشه وجسمه أدم ............أنت كويس
أدم هلال سيبك مني وفهميني بالراحه فهميني أي اللي حصل و اي اللي قولتيهولي في التليفون ده ..........يعني أي سبتو بعض أنتي و حسام
هلال مكنتش عايزه تحكي لأدم أي حاجه .........مكنتش عايزاه يحس أن لي علاقه بأنفصالهم ..........كفايه هي حاسه بالذنب مش لازم ييبقوا هما الأتنين
هلال بحزن ودموعها أبتدت تنزل عشان أنت كنت صح ....... الجوازه دي كان محكوم عليها بالفشل من الأول... انا بس اللي كنت بقاوح ... كنت عايزه أفرح..........كنت عايزه أتجوز وألبس فستان أبيض ........تقريبا السعاده مش مكتوبالي أنا مش فاهمه أساسا أنا أزاي صدقت أن كل حاجه هتمشي كده عادي و هتجوز وهعيش في سعاده بعدها ضحكت بسخريه ......تقريبا اللي زي مش مكتوبله الكلام ده
أدم هلال بطلي عياط ........واحكيلي أي اللي حصل ....أنا عايز أفهم سيبتو بعض ليه
هلال مبتردش ومكمله عياط
ادم هلال
هلال بعياط مش قادره أتكلم
ادم بعصبيه هلال لازم تحكيلي .......أنتو متجوزين من كام يوم ..........أنتي بقيتي مطلقه بعد كام يوم جواز أنتي مدركه الكلام ده ...........لازم أفهم أي اللي حصل .........لما حسام بعتلي أساسا ناس من طرفه عشان تساعدني ........سابك أزاي ......بعدها كمل پغضب و عينيه بتطلع شرار هو كان واخد الموضوع لعبه......... ياخدك يومين ويرميكي .......بعد ما قضي يومين معاكي قالك مع السلامه بعدها كمل پغضب والله لأندمه ع اليوم اللي فكر فيه يكلمك
هلال بعياط