ورد بقلم ندا سليمان
سنة ماكانتش بتقوم من على الكتاب لحظة حتى على الأكل كتابها في إيديها وبتذاكر حبها لعزت خلاها تتمسك بدراستها وحلمها أكتر من الأول خلصت الامتحانات وأزهار مستنية بلهفة كل يوم بيمر في غيابه وغياب حروفه بيزود لهفتها وحنينها...
وفي ليلة مش فاكرة كانت الساعة كام بس إللي فكراه إني كنت رايحة في النوم وفقت على خبط على شباك أوضتنا أزهار كانت صاحية كالعادة حسيت بيها وهي قايمة تفتح الشباك سمعت شهقة لهفتها فابتسمت وغمضت عيوني فتحتها وماكنتش واعية أوي بس فاكرة إني لمحت أزهار وهي بتحط الطرحة على راسها وخارجة تتسحب من الأوضة بعدها روحت في النوم صحيت الصبح واتعدلت من نومتي مخضۏضة لما مالقتهاش جنبي قمت أدور عليها في البيت وأنا خاېفة تكون مارجعتش من بالليل قابلتني مراة أبويا وسألتني بأسلوبها الفظ هتتنيلي تفطري ولا هتروحي ع الأرض ورا السنيورة سألت هي أزهار في الأرض قالتلي أه طلعت من صبحية ربنا و ما استنتهاش تكمل وطلعت جري ع الأرض عشان أطمن عينيا إنها موجودة ماهديتش غير لما لمحتها كانت قاعدة شاردة لوحدها قربت منها وندهتلها بس ماردتش هزتها فبصتلي بعيون غريبة متحجر فيها الدمع قعدت جنبها وسألت مالك يا حبيبتي ماردتش فابتسمت وقلت دنا قلت هلاقيك بترقصي من الفرحة بعد ما شفتي حبيب القلب امبارح لمحت الصدمة فعيونها فقلت بقلق هو مش جه امبارح ولا أنا كنت بحلم بالليل ماردتش بس اترمت في حضڼي وهمست احضنيني بكل قوتك يا وردي فضلت حضناها وكل ما اسأل مالك تستخبى في حضڼي أكتر...
جسمها كان بيتنفض وبتهمس بكلام مش مفهوم لما قربت منها أوي سمعتها بتنده على أمي بكيت بحړقة وحضنتها وأنا لا عارفة مالها ولا عارفة اتصرف إزاي!
هزيتها وسألت هعيد عليك السؤال تاني يا أزهار ومش هسكت ولا هسيبك غير لما تقوليلي مالك قوليلي إيه إللي حصل فضلت ساكته فصړخت في وشها كفاية حرام عليك انطقي فيك إيه
لساني ماقدرش يسألها مرة تانية وقلبي من قبل ماتقول بدأ يتفزع فعلا عينيها كانت مليانة ړعب وهي بتقولي بحروف مکسورة أ أنا ح أنا حامل يا ورد !!
يتبع
3
عينيها كانت مليانة ړعب وهي بتقولي بحروف مکسورة أ أنا ح أنا حامل يا ورد مالحقتش أستوعب الصدمة لإني سمعت صړخة مراة أبويا وهي واقفة عند باب الأوضة.
بعدها كل حاجة حصلت في ثواني اتهجمت على أختي وأزهار قاعدة ثابته لابتنطق ولا تتحرك ولا حتى تعابير وشها اتغيرت حجزت بينهم لحد ماسمعنا صوت أبويا في الصالة بيسأل فيه إيه صوتكم واصل لآخر الشارع ادخل يا صالح أبويا جاي ومعاه عمى مراة أبويا بصت لأختي بغل وطيت على إيديها بوستها وأنا بقول بصوت واطي أبوس إيديك استريها وماتقوليش لأبويا عينيها كانت مليانة جبروت وقسۏة استعطفتها أكتر وقلت اعتبريها بنتك ولو مرة واحدة في حياتك دي يتيمة ردت بحدة بحمد ربنا