خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الأول. حصري

القت الهاتف علي الفراش پخوف حسن هو الذي يرسل لها! رفيق زوجها المقرب!
وضع الهاتف علي مكتبه ثم هتف إلى رشاد .. انت كده بتدلعها اهي النهارده راحت عليها نومه وهتروح تلاقي الاكل بتاع كل مره
.. اديني صابر عليها لحد ما اشوف هتعمل ايه
.. عارف الستات إلى زي لبني دول محتاجين عقله محترمه كده هي إلى هتظبتهم
هتف رشاد بدهشه.. عايزني امد ايدي علي لبني!
.. مره واحده وبعدين هتظبط لانها هتبقي خاېفه تمدها عليها تاني.
حرك رشاد راسه بنفي وهو يقول.. انا عندي اطلقها ولا امد ايدي عليها مالك يا حسن بقيت غريب كده ليه
.. الحق عليا عايز اساعدك
قالها باقتضاب ليقول رشاد.. الضړب مش هيحل حاجه بالعكس هيعقدها اكتر
.. انت حر براحتك
لم تتمكن من طهو اي شئ كلما جمعت المكونات من الانترنت شردت في تفكيرها واخطات خرجت من المطبخ وجلست تفكر يحبها منذ عشر اعوام! التجمعات المتكرره في منزله كانت بسببها هي فقط حتى يراها! حاولت طرد تلك الافكار ولكنها لم تستطيع ورنت في اذنيها كلماته الاخيره .. علي فكره جوزك لو بيحبك كان اتقبلك بعيوبك كلها وحبها كمان زي ما انا بحبها بس لاسف هو مش بيحبك ولا انتي ماليه عينه
هو الرفيق المقرب للرشاد ويعلم كل شئ عنه. وبالطبع كلماته تلك حقيقه.
عاد من عمله وجدها تضع الطعام علي المائده اقترب من المائده ليجد ان الطعام مغلف ومن الواضح انه طعام جاهز من الخارج هتفت لبني إلى عمرو بصوت مرتفع.. عمرو يلا علشان تتغدا بابا رجع
.. احنا هنتغدي دليفري النهارده
قالها رشاد بتساؤل لتجيبه هي.. كنت مصدعه ومعرفتش اعمل حاجه
حرك راسه بنفاذ صبر وكتم غضبه بداخله هاتفآ.. هغير هدومي واجي اتغدي.
دلف إلى الغرفه وبدل ثيابه بضيق كل شئ اتفق عليه كلاهما بالامس لم تفعل هي منه اي شئ!
وفي المساء يجلس رشاد في غرفه المكتب ينهي بعض اعماله اما لبني تجلس بالصغيره وبجانبها عمرو تقوم معه باستذكار دروسه انتبهت إلى هاتفها عندما وجدت طلب مراسله من شخص ما علي تطبيق الماسنجر تناولته وقامت بفتح تلك الرساله لتجدها من حساب مزيف ..بلاش تحرميني من رسايلي إلى ببعتهالك هي الوحيده إلى بتصبرني وتهدي قلبي دايما بقول لنفسي معقوله يجي اليوم إلى لبني تكون بين ايديا انا نفسي اخدك في حضڼي يا لبني بقالي عشر سنين بتخيلك معايا
توترت لبني وهي تري كلماته تلك ضغط علي تلك الرساله ويديها ترتعش ثم قامت بحذفها ووضعته في الحظر فكرت في ان تخبر رشاد ولكن شعرت پخوف مما سوف يحدث رشاد سوف ېقتله لم يمرر ذلك الموضوع بسهوله ابدا.
.. سرحانه في ايه البنت بتصرخ وعمرو بيكلمك كل ده مش حاسه
قالها تلك الجمله رشاد بعصبيه انتبهت هي له هاتفه.. ايوه مش سرحانه اهو
نهضت من مكانها وهي تهز الصغيره ثم نظرت كتب عمرو هاتفه.. تمام يا حبيبي اجابتك صح
.. اروح العب علي الايباد بقي
حركت راسها بنعم قائله.. ربع ساعه بس وبعدين تنام علشان بكره وراك مدرسه.
ركض الصغير إلى غرفته ليقول رشاد وهو يجلس علي الاريكه ويتناول جهاز التحكم الخاص بتلفاز.. هتعملي عشاء النهارده ولا هيكون دليفري بردو
.. هو انا كل يوم بطلب دليفري علشان تتريق
.. مش بتريق ولا حاجه بسأل واشوف نظام العشاء هيكون ايه
.. عايز تاكل ايه
.. سندوتشات جبن رومي علي بيضه علي نستو اهو اسهل من كده مفيش
.. حاضر
وفي صباح يوم جديد استيقظ من نومه وجدها ما زالت نائمه حرك راسه بعدم رضا ثم هزها برفق قائلا.. لبني الساعه سبعه.
فتحت عينيها هاتفه وهي تتاؤب.. مش عارفه ازاي نسيت اظبط المنبه امبارح
ورشاد يكتم غضبه بداخله لا يريد ان يرفع صوته عليها ويقوم بعمل خلافات بينهما مره اخري ربما اليوم السبب المنبه فعلا سينتظر لغدآ يجلس كلاهما علي المائده عمرو بجانب رشاد وعلي الناحيه الاخري لبني تناول رشاد البيض المسلوق ثم قام بقطمه ليجد بياضه اصفر اللون سائلا للغايه ومن الواضح انه لم تننظر عليها وهو في الماء المغليه.
هتفت لبني لتوتر.. انا سبته خمس دقايق علي الڼار وعليتها علي الاخر
تناول قطعه الخبز بالجبن قائلا.. مش مشكله انا هاكل جبنه ولانشون احسن
وبداخله غاضب وغير راضي تمامآ ايوجد اسهل من عمل البيض المسلوق! حتى ذلك تفشل في عمله! اي حظ نحس يملكه هو!
وجدت رساله اخري من حساب مجهول لم تقوم بفتحها ومعرفه المكتوب بها تركت طلب المراسله الخاص به معلق كلما قرات رسائله تشعر باشياء غريبه لما تشعر بها من قبل وهي لا تريد ذلك ظلت واقفه في المطبخ وتشغل علي هاتفها برامج الطبخ وتفعل ما تقوم به الطاهيه اتجهت إلى الغرفه عندما وصل اليها صوت بكاء الصغيره قامت بحملها ثم تابعت عملها.
.. اااه وانت بقي قررت تصبر وتكبر دماغك مره دليفري ومره بيض مسلوق لسه مستواش ومره جايه الغداء هيبقي نفس النظام وخلاص هتخلي حياتك كده
قالها حسن ليجيبه رشاد.. انا صابر لحد ما اشوف اخرتها يعني اهي بتحاول مع