خنجر غدر بقلم يارا رشدي الجزء الأول. حصري

نفسها ومش عايز ازعق ولا اټخانق معاها كل دقيقه ما صدقت البيت هدي شويه حتى ملك بطلت تزن زي الاول اهو ماشي معاها وهشوف
.. بصراحه انت مدلعها علي الاخر لو سلمي مراتي بتصرف زيها كنت طلقتها من زمان.
.. مش هخرب بيتي يا حسن بسهوله كده اهو انا مديها فرصه ترتب امورها وهي بتحاول يعني الايام دي بدات تهتم بيا شويه واكيد مع الوقت كل حاجه هتصلح
نهض حسن وهو يتناول الاوراق قائلا.. انا هروح اشوف العملاء
رحل حسن وهو غير راضي تمامآ
جلس علي المائده هاتفآ.. هو عمرو مش هيتغدي
حركت لبني راسها بالنفي قائله.. رجع من المدرسه جعان اتغدي وراح ينام
بدا رشاد في تناول الغداء ولبني ايضآ وكالعاده لم يكن مذاقه جيدآ.. هو الاكل مش عاجبك صح
.. انتي اهو بتاكلي معايا شايفه ايه
اجابته بتوتر..انا مشيت بنفس المقادير إلى علي يوتيوب مش عارفه الاكل طلع طعمه كده ليه!
ضغط علي شفتيه ثم تناول قطعه الخبز وقام بقطمها ليتفاجئ ان الخبز به العديد من النمل مسح فمه بقوه وهو ينهض ويلقي قطعه الخبز علي المائده وفي لحظه قام بقلب المائده باكملها بيديه هاتفآ بزعيق.. انتي العيشه معاكي بقيت مقرفه بجد.
نهضت وهي تدافع عن نفسها..والله انا سخنت العيش وحطيته علي الرخامه لحد ما اجهز الاكل
.. اشششش مش عايز اسمع اي مبرارت منك كفايه انتي مفيش فايده فيك اصلا عمرك ما هتتعلمي ولا تبقي ست بيت
قالها بانفعال ثم اتجه إلى الغرفه قام بتديل ثيابه وخرج تاركآ لها المنزل باكمله 
الساعه الثانيه صباحآ ورشاد لم ياتي للمنزل نظرت للمائده المحطمه الموجوده علي الارضيه بحسره تناولت هاتفها ثم قامت بالاتصال به للمره العاشره ولكنه لم يجيبها ترددت كثيرآ وهي تنظر إلى رقم سلمي وفي النهايه اتخذت قرارها ثم قامت بالاتصال بها وعندما وصل لها صوت سلمي هتفت هي بتوتر.. كنتي نايمه صح
.. اه بس ولا يهمك في حاجه ولا ايه قلقتيني
.. اتخانقنا انا ورشاد وهو نزل ولحد دلوقتي مرجعش وبكلمه مش بيرد ممكن بس تخلي حسن يكلمه اكيد هيرد عليه وتطمنيني انا بس عايزه اعرف هو فين لاني كلمت مامته مش موجود عندها وانا قلقانه عليه
.. حاضر يا حبيبتي هخلي حسن يكمله واطمنك
انهت المكالمه معها ثم نظرت إلى حسن الذي استيقظ علي صوت رنين هاتفها وهتف.. مالها لبني في حاجه ولا ايه
.. اتخانقت مع رشاد ومرجعش لحد دلوقتي كلمه شوفه فين لانها قلقانه عليه
.. اتخانقوا علي ايه
اغمضت عينيها وهي تتمدد علي الفراش قائله بنعاس.. معرفش يا حسن كلمه شوفه فين علشان ابلغ لبني خليها تتطمن
.. لا كملي نومك وانا هبقي ابلغ لبني
.. تبقي عملت طيب
نهض حسن من جانبها ثم تناول هاتف سلمي وهاتفه وخرج من الغرفه قام بالاتصال برشاد ولكنه لم يجيبه ابتسم هو قائلا.. بركه انك مش بترد
تناول هاتف سلمي وقام بالاتصال بلبني وعندما وصل لها صوتها وهي تقول بلهفه..ها يا سلمي رد.
.. تؤ تؤ مردش ومش هيرد تلاقيه مشغول مع واحده ولا حاجه
قالها حسن بهدوء تام لتقول لبني بانفعال..انا جوزي مش خاېن زي ناس
.. ومين الناس إلى خاينه دي
.. عيب يا محترم لما تبص لمرات صاحبك وتبعتلها رسايل حب وغرام
.. مش بايدي يا لبني قلبي حبك ڠصب عني
.. بس بس بلا كلام فارغ ومن فضلك بلاش تخليني ابلغ رشاد بكل حاجه.
ضحك حسن بقوه وهو يقول..مش هتقدري لان رشاد لو عرف حاجه زي كده مش هيصدقك اصلا يا بنتي ده انا صاحبه من ابتدائي معقوله يكدب صاحب عمره وطفولته ويصدق واحده متجوزها بقاله عشر سنين بس! بصي يا لبني انا مش عايز ائذيكي ولا اعملك اي مشاكل انا بحبك عايزك معايا وقدامي دايما انتي تستاهلي تكوني مع حد بيحبك ويقدرك مش واحد زي رشاد كل إلى يهمه نفسه وبس فطاره وغدائه وعشاه بس وانتي مش حاسس بوجودك واحد يكبرك قدام الناس مش يخلي سيرتك علي كل لسان انتي عارفه كل يوم يجي الصبح لازم يحكي الفطار بتاعك كان شكله ايه وقد ايه انتي واحده ست مهمله مثلا النهارده الصبح البيض المسلوق عملتيه وحش ومعجبهوش وكل يوم لازم يحكي التقرير اليومي لكل إلى شغالين في المكتب وكل واحد بقي يقول كلمه..ده انا لو عندي زيها كنت طلقتها انت مستحملها ازاي وخدي من كلام ده كتير
لا تصدق ما تسمعه يقوم بڤضحها امام الجميع في عمله! انهت المكالمه في وجه ثم اغلقت الهاتف دفنت وجهها بالاريكه وصاحت باكيه واذا كان حسن محق في كلماته تلك فمن المؤكد هو محق في كلماته ان رشاد ېخونها!
وفي صباح يوم جديد لم ياتي رشاد إلى عمله ولا يجيب علي مكالمات حسن له
اما رشاد هو عاد إلى المنزل وجد لبني تغفو علي الاريكه والمائده محطمه علي الارضيه وكالعاده فات عمرو اليوم الدراسي قام برفع المائده استيقظت لبني علي صوت الضوضاء ثم قالت