للعشق أسرار بقلم فاطيما الجزء الاخير.
بلبسه وهى فى حضنه دخلت رنا تبص عليهم لاقتهم رايحين فى النوم بس لفت نظرها شكله وهو نايم قربت وشها من وشه ولاقت نفسها بشويش لمست تفاصيل ملامحه بايديها بنعومه وهى بتقول فى نفسها عملت فيه ايه خلانى احس انك اقرب لى من نفسي ما بقتش احس باللامان الا بقربك ومعاك .. حست اللحظه دى بشعور غريب انها محتاجه تنام فى حضنه فحطت راسها على صدره وغمضت عيونها وانتفضت لحظة ما حست بحركة دراعه بيحوطها وجت تقوم من خضتها انه حس بيها فاجأها انه مسكها من ايديها بحنان و قالها بهدوء وبصوت هامس خطڤ انفاسها .. مټخافيش يا قلب عبدالله انا اسف خضيتك
رنا .. ساعتها معرفش حصلى ايه كنت زى المسحوره مفوقنيش الا صوته وهو بيقولى طمنينى عليكى ساعتها حسيت قلبي مش فى مكانه وجسمى تلج وحالتى بقت حاله حاولت اكون طبيعيه وارد عليه بس مكنتش عارفه اقول ايه الكلام ضاع منى
رنا .. دفى ايده ونظراته حسسونى باحتواء وهديت ولاقت نفسي بقول .. الحمد لله بخير انا متشكره قووى
رنا .. على وقفتك جنبي وجنب اهل
عبدالله قاطعها وهو بيقول بهمس .. هششش اوعى تحسيسينى انى غريب بعد ما قربتينى منك
ومريت ما بينهم لحظه صمت نظرات عيونهم فيها كانت متعلقه ببعض كل واحد فيهم كان مستغرب حاله ازاى نظرتهم لبعض اتغيرت كده ازاى قدروا يبقوا بالقرب ده قطع عليهم لحظتهم صوت الموبيل اللى خلى رنا انتفضت من مكانها وبعدت عنه وقامت وقفت واديته ضهرها وهى ضمھ اديها الاتنين على صدرها بتحاول تهدى ضربات قلبها اللى زادت وعبدالله اتعصب من الرن اللى جه مش فى وقته خالص بص على الرقم لاقاه رقم ساره عبدالله رد بضيق .. الوو
عبدالله .. وانتى من امتى بتسألى لما بغيب عن البيت
ساره .. يعنى غلطتى انى بطمن عليك
عبدالله .. انا فى القاهره اطمنتى
عبدالله حس انها هتبتدى الوصله بتاعتها قام وفتح البلكونه ودخل يكلمها من جوه وقفل بابا البلكونه وراه ساره .. انت روحت فين انا مش بكلمك
عبدالله بتعصيب .. اسمعى بقي طريقتك دى فى الكلام تعدليها بدل ما اعدلك مايخصكيش عندها ولا انا فين اصلا وقولتلك قبل كده طلعيها من دماغك وبطلى حركاتك دى واقفلى بقى بدل كلمه تانيه وهتسمعى ردود هتندمك انك اتكلمتى من الاول
عبدالله .. خرجت لاقتها قاعده على طرف السرير اول ما شافتنى قامت وهى بتقول .. انا جهزتلك بجامه من بجامات رامز علشان تعرف تنام بيها غير هدومك عقبال ما اجهزلك العشا
قربت منها ومسكت اديها قبل ما تخرج من الاوضه وانا بقول .. لا خليكى انا مش جعان وكده كده كلها ساعتين وهتحرك علشان لازم اسافر عندى شغل
رنا .. هتسافر
عبدالله .. انا الحمد لله اطمنت عليكوا وعلى عمى وانتى عارفه انا لما جيت مشيت بسرعه من غير ما اخلص التزامات كانت عندى فى الشغل
رنا .. طيب ممكن تستنى لبكره بس
عبدالله باستغراب .. ليه
رنا .. علشان اكون جهزت شنطتى انا ولين وتاخدنا معاك
عبدالله تنح وحس انه ما استوعبش الكلام .. انتى قولتى ايه
رنا ابتسمت ڠصب عنها من شكله وقربت منه وقالت بكسوف .. بقول يعنى لو ممكن تستنى لبكره اجهز حاجاتى انا ولين وتاخدنا معاك
عبدالله .. بجد يا رنا هتيجوا معايا
رنا بابتسامه جميله .. دا لو وافقت تستنى
عبدالله .. اكيد موافق
رنا .. اروح احضر العشا عقبال ما تغير هدومك
عبدالله .. لو هتتعشي معايا روحى حضرى
رنا .. طووويب
عبدالله .. كنت هطير من الفرحه مش مصدق انها تطلب تيجى معايا ياااه يا رنا معقول وافقتى نبتدى حياتنا مع بعض انا مستحيل اخليكى تندمى ابداا انا هعمل المستحيل علشان اسعدك واخليكى مبسوطه وانتى معايا
رنا .. معرفش انا ازاى طلبت منه كده انا كل اللى عارفاه انى اول ما سمعته بيقول انه هيسافر ويسيبنى حسيت انى مش عايزاه يبعد عنى انا ولين حسيت انه فعلا يستاهل انى اخد خطوه واقرب انا كمان زى ما هو قرب منى وقت ما احتاجت ليه انا فعلا لسه مش عارفه اترجم مشاعرى ناحيته بس كل اللى عارفاه انى بقيت بحس باللامان والراحه وهو جنبي انا وبنتى
وتانى