للعشق أسرار بقلم فاطيما الجزء الاخير.
يوم بعد ما سلموا على الجميع خدهم عبدالله وسافروا فى طريقهم للبلد ...
رنا .. عبدالله فعلا اتغير قووى معقوله دا نفس الشخص اللى سافرت معاه اول مره عبدالله طول الطريق بيضحك وبيهزر وبيتكلم معايا انا ولين فعلا ما حسيناش بطول المسافه وكانت اول مره نتكلم مع بعض ونحكى مع بعض كتير كده واتأكدت اكتر من احساسى بانه اتغير كتيرر لما واحنا بنتكلم بعفويه جبت سيرة عمر وانا بحكى موقف مر علينا ساعتها فوقت لنفسي وخفت يتعصب عليه ويقلب بس اتفاجئت بيه لما حس انى هغير الموضوع اندمج معايا وصمم انى اكمله وهو كمان ذكر عمر بموقف حصلهم وهما صغيرين وفضلنا نضحك واول مره احس انى مش مقيده ولا مغصوبه وانا معاه وقولت جوايا .. ياريت يا عبدالله تفضل حياتى معاك كده عالطول
خرج عبدالله وراح مشوار وطلعت انا على الجناح وخدت معايا لين علشان ناخد دش ونغير من تعب السفر اول ما دخلت الجناح جالى توتر غريب حاولت ابعد عنى الاحساس دا لكن كان متملكنى جداا وزاد اكتر لما سمعت صوت عربيه عبدالله بتعلن عن وصوله عبدالله .. اول ما وصلت طلعت على الجناح وخبطت قبل ما ادخل اول ما فتحت لى الباب حسيت من عيونها وحركة اديها وهى بتفركهم فى بعض انها متوتره
رنا .. مساء النور .. اجهزلك العشا عقبال ما تاخد حمامك
عبدالله مسكتها من ايديها وقربتها منى مالك
رنا انا ابدا مفيش مالى
عبدالله .. انا بس جيت اطمن عليكوا واطمنى انا وعدتك انى مقربش منك الا برضاكى وانا لسه عند وعدى
عبدالله قاطعها وبهمس .. هششش تصبحى على خير
رنا بلعت ريقها وقالت .. وانت من اهله
خرج عبدالله وقفل الباب جريت رنا ووقفت قدام المرايا وهى بتبص على وشها اللى احمر من الكسوف والارتباك اللى حست بيه لما عبدالله كشف توترها منه وابتسمت اول ما جه فى بالها كلامه وهو بيقول .. انا وعدتك انى مقربش منك الا برضاكى وانا لسه عند وعدى
لين .. بابا شوفت انا عملت شعرى ديل حصان زى ماما علشان ابقى حلوه زيها عجبك
شالها عبدالله وباسها من خدها .. قمر يا قطتى تجننى .. وبص على رنا وقال زى ماما بالظبط
رنا خدت منه لين وهى بتقولها .. لين ممكن تشوفى عمتو صاحيه ولا لا علشان تفطر معانا
لين .. حاضر
رنا بصت لعبدالله اللى كان واقف حاسس انها عايزه تقوله حاجه بس مش جنب لين .. انا اللى هعمل الغدا النهارده نفسك فى حاجه معينه اعملهالك
عبدالله .. اى حاجه من ايديكى حلوه
رنا وهى مرتبكه .. هو انت كنت بايت عند ام ريماس امبارح
عبدالله .. ايوا
رنا بارتباك .. يعنى المفروض النهارده تنام هنا صح
عبدالله باستغراب .. ها .. بس حس انه احرجها قوى وقال بسرعه .. قصدى يعنى متقلقيش انا مش هاجى هنا الا برغبتك
رنا بكسوف .. طيب انا موافقه
عبدالله فهم وكان طاير من الفرحه بس حب يرخم عليها وقال .. موافقه على ايه
رنا بعصبيه .. انا غلطانه نام عند ساره احسن
وكانت لسه هتفتح الباب وتخرج شدها من اديها وقربها منه قوى وهو بيقول .. استنى بس بهزر معاكى والله
رنا بدلع .. بجد
عبدالله حوطها بايده من