الجمعة 27 ديسمبر 2024

كڈبة قاسېة بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


فعل أعمله معاك بعد خېانتك ليا!
هتفت پصدمة خېانة إيه! أنا مخونتكش والله.
أقترب منها بسرعة وهو ينظر بشراسة لعيونها أجبرتها على خفض بصرها للاسفل.
قال من بين أسنانه ليه واللي عملتيه ده يتسمى إيه لما كدبت عليا وخونت العشرة اللي بيننا ده مش خېانة لما كنت بتتفقي عليا مع صاحبتك من ورايا ده مش خېانة
لما كنت عايزة تطلعيني أهبل وفي الآخر تكوني ضحكت عليا ده مش خېانة ليا وللي بيننا

أغمضت عيونها من وقع كلماته الأليمة عليها ولم تتمكن من الرد عليه.
أبتعد عنها وقال ببرود ده كله مش مهم دلوقتي أنا هطلع أحسن منك ومش هقولك لحد على اللي عملتيه لكن في المقابل أنا مش عايز أشوفك أنا هطلقك وهتجوز واحدة تعرف يعني إيه العشرة والعيش والملح وازاي تصونني وتصون بيتها وأسراره وأنه اللي بيننا مش هش لدرجة أنه هيتكسر من أول إختبار لينا مع بعض.
حدقت له پألم حين قال بأنه سيطلقها ويتزوج أخرى لكنها لم تتمكن من الرد عليه بل بقيت تنظر له پألم.
تنهد وقال أنا هاخد هدوم ليا وهمشي من البيت لما أرجع مش عايز ألاقيك.
ثم بسرعة وضب حاجته وغادر وبقيت هى تنظر لموضع وقوفه حتى بعد رحيله بوقت طويل.
بعد مرور شهرين كانت ماتزال في منزل أهلها حاولوا معاها كثيرا أن يعرفوا سبب الخلاف الذي بينها وبين زوجها ولماذا لا يأتي لزيارتها ولكنها لا تجيب أي حد بأي شئ تكتفي بالبكاء والنوم فقط طوال الوقت حتى تهرب من واقعها المؤلم ومن خسارتها للرجل الذي تحب بسبب غلطتها.
كانت جالسة تنظر بحزن إلى نافذة غرفتها كالعادة حين دلفت عليها أختها بسرعة.
نظرت لها إسراء بتساؤل فوقفت أختها مرتبكة للحظات ثم هتفت بصوت مذعور إسراء أنا سمعت أنه مصطفى هيتجوز!
يتبع.
الجزء الخامس والأخير.
همست إسراء پصدمة ي...يتجوز
أومأت أختها بسرعة أيوا هيخطب وهيحددوا الفرح علطول.
لم تجد إسراء شيئا ترد به غير النظر إلى الأرض والبكاء بصمت.
دلفت والدتها على عجل وقالت بصوت غاضب جوزك هيتجوز عليك ليه يا إسراء
نظرت لها إسراء بنظرات مجردة من الشعور ولم ترد اقتربت منها والدتها پغضب وأمسكتها من كتفيها وهى تهزها بقوة ردي عليا جوزك هيتجوز عليك ليه
إسراء بهمس لكن نبرة مسموعة علشان كدبت عليه وقولتله أني حامل وأنا مبخلفش.
شهقت أختها بقوة واتسعت عيون والدتها صمت عم الغرفة لثواني وجيزة بدت وكأنها ساعات بالنسبة لاسراء التي لم تجرؤ على رفع عيونها لوالدتها.
صڤعة قوية هبطت على وجهها من يد والدتها تلقت إسراء الصڤعة بهدوء ودون أن تقول أي شئ فقط انهمرت دموعها.
أمسكتها والدتها مجددا تصرخ بها ليه يا بنتي ليه تعملي حاجة زي كدة كنت مفكرة كذبتك دي هتعدي إزاي ها بتخربي بيتك بإيدك ليه وبتضيعي جوزك والكدب آخرته وحشة!
ضړبتها على كتفها بقوة وهى تقول بحسرة طب أعمل فيك إيه دلوقتي أفضل أضربك وأبكيك ولا أحضنك وأبكي معاك وعليك!!!
رفعت إسراء يديها التي ترتعش أمامها كأنها تدافع عن نفسها ونظرت لوالدتها وهى تبكي وتشهق ڠصب عني والله أنا معرفش أنا عملت كدة إزاي أنا... أنا كنت خاېفة يا ماما والله كنت خاېفة لما يعرف يتجوز عليا ولا يقنعوه يطلقني أنا معرفش أنا قولت كدة إزاي والله حتى ندمت وحاولت أصلح الموقف من غير ما يعرف بس هو عرف.
كانت تشهق وتتنفس بقوة وتابعت يا ماما أنت متعرفيش أنا كنت عايشة إزاي كلام الناس ونظراتهم كانت زي الأسهم بتقطع فيا خصوصا عيلته هى مامته طيبة لكن خالته وعمته دايما يسموا بدني بالكلام ودايما يلقحوا عليا علشان كانوا عايزين يجوزوه بنت عمه وهو اختارني أنا ړعب اتملك مني ومعرفتش أعمل إيه.
رفعت عيونها الباكية لوالدتها وقالت بصوت مټألم والله أنا ندمانة بس لما عرفت أني مش بخلف وعمري ما هبقى أم ولا هعرف أخليه أب بقيت مش في وعيي ودماغي مش فيا.
نظرت لها والدتها بحزن وألم على حالتها وعانقتها فوضعت إسراء ذراعها حولها وهى تبكي بصوت عالي أشبه بالنواح قلبها الذي يتألم بشدة مما آلت إليه حياتها وأيضا زوجها الذي سيتزوج غيرها.
أبتعدت عنها والدتها فجأة روحي لجوزك يا إسراء وحاولي تخليه يسامحك بأي طريقة متضيعهوش من إيدك.
نظرت لها إسراء بتردد
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات