رواية لآية محمد..
وتتجوزها. مش هى دى اللى هربت منها يوم الفرح ومش كنت قد المسئولية
حسن.. وندمت ايه اللى فيها وبعدين أنت مبتحبهاش عايزها جنبك ليه
ليلقيه قاسم پغضب على الأرض قائلا.. ملكش فيه حنين مراتى وهتفضل مراتى وإياك أشوفك قريب منها وإلا ممكن أقتلك فيها يا حسن
حسن بوعيد.. هتشوف يا قاسم أنا هعمل ايه
ترك المكان وغادر وجلس قاسم مع أهله فترة وغادر مرة أخرى لبيته ودخل البيت فوجد الطعام على السفرة
لتخرج حنين من غرفتها لتتجه نحوه وتمد يدها نحوه قائلة.. هات
قاسم.. أجيب ايه
حنين بغيظ.. أنت نسيت
ليخرج من جيبة لوح من الشيكولاته ويمده لها.. آه قصدك دا
لتأخذه من يديه بسعادة وڠضب.. يا رخم هات بتضحك عليا
ليضربها على رأسها من الخلف بضحك.. طيب يلا لمضة نآكل
ليتجهوا لطاولة الطعام وتمر الأيام بينهم بسعادة ومرح حتى اشتدت العلاقة بينهم وشعر كلا منهم بمشاعر تجاه الآخر حتى أتى يوم عيد ميلاد حنين ليقرر قاسم عمل مفاجأه لها
حنين پخوف.. قاسم هو المطعم ضلمة كده ليه
قاسم بحنية.. تعالى بس مټخافيش
ليدخلوا لتتفجأ بالمطعم مزين وكعكة عيد ميلاد بإسمها وأهلهم بالكامل موجودين بالإحتفال
حنين بسعادة.. دا كله علشانى
ليمسك قاسم يدها ويجلعها أمامه قائلا بحب.. وتستاهلى كل حاجه حلوة فى الدنيا يا حنين
حنين پصدمة.. بس احنا متجوزين يا قاسم
قاسم بحب بحبك يا حنين. عرفت إنك أول واحده حبيتها واللى فات كان مجرد إعجاب وبس. موافقة تكملى حياتك معايا يا حنينى
لتومئ له حنين بسعادة ودموع ليضع قاسم الخاتم بإصبعها ويحتضنها بحب وسعادة
حنين.. بحبك يا قاسم أنت عوضى الحلو من الدنيا
أخذها من يدها ليحتفلوا بعيد ميلادها وسط فرحة من الجميع لهم فهما يستحقان هذه السعادة
مر شهران كانت حياة كلاهما سعيدة
دخل قاسم من باب البيت لتتجه نحوه حنين تحتضنه بسعادة قائلة.. قاسم فيه خبر.
ويرميها بعد صفعها على وجهها بشدة قائلا پغضب.. أنا اللى هقولك الخبر دا
قاسم پغضب.. أنت طالق يا حنين.
قاسم.. بقول اللى كان المفروض يحصل من الأول ليقترب منها ويمسك شعرها بين يديه ويشد علية بقوة لتصرخ قاسم پقهرة.. ايه وجعك وقلبى اللى واجععنى ده أعمل فيه ايه ردى عليا
حنين پبكاء.. أنا عملت ايه
قاسم.. جوازى منك كان أكبر غلطة عملتها فى حياتى. قدرتى تخدعى الكل بوشك البرئ وإنك مظلومة وحسن هو اللى هرب منك يوم الفرح بس هرب لأنه مش عايز يتجوز واحده زيك
قاسم.. على فاكراه زميلك فى الجامعة اللى كنت بتكلميه وبينكم قصة حب عظيمة حتى لما كنتى مخطوبة لحسن استمريتى تكلميه وكنتى متفقة تهربى معاه يوم الفرح ولما حسن عرف قرر يسيب الفرح فى آخر لحظة ومازلتى حتى واحنا متجوزين بتكلميه
حنين.. كڈب والله العظيم كڈب دا كله محصلش
قاسم.. أنتى اللى واحده كذابه ليفتح هاتفه ويفتح محادثات من رقمها وتسجيلات صوتية بينها وبين شخص آخر عن حبها له وأنها ستهرب معه يوم فرحها وأنها لا تحب زوجها وستتطلق منه
حنين بدموع.. أنت مصدق الكلام دا يا قاسم عليا
قاسم بحزن.. يا ريت كان فى ايدى مصدقوش بس دا مش رقمك وصوتك اللى فى الريكورد ردى عليا
لتقف حنين بجمود أمامه قائلة هتندم يا قاسم وساعتها مش تطلب إنى أسامحك
سيبته ودخلت أوضة الأطفال وأنا ببكى بحسرة على جوزى وحبييى اللى مصدقنيش ووثق فى شوية كلام متفبرك بس قررت أسيبه للأيام تبينله قد ايه ظلمنى
دخل قاسم غرفتهم وجمع ملابسه فى شنطة وغادر تاركا ورائه زوجة قد ظلمها وسيندم لاحقا على هذا
بعد مرور يومين سمعت جرس البيت بيرن فتحت الباب لقيت أهلى بدون مقدمات حضنت أمى وأنا ببكى على اللى حصلى صحيح عدى يومين والمفروض كنت أعرفهم بس مش كنت أملك قدرة إنى حتى أكلم حد
والدة حنين.. ايه اللى حصل يا بنتى بينك وبين قاسم علشان تطلقوا
حنين حكيت ليهم كل حاجه وكلامه
والد حنين پغضب.. وهو مش