رواية لآية محمد..
عارفك وعارف أخلاقك وتربيتك ازاى يصدق عليكى حاجه زى كده
حنين بهدوء.. لأنه كش واثق فيا يا بابا بس هيندم إنه هيضيع من إيده حاجات كتير بس قوليلى هو اللى قال ليكم على الطلاق
والد قاسم.. آه يا بنتى اتصل عليا النهاردة بلغنى إنه مسافر بره مصر فى شغل كويس ولما سألته عليكى قال إنكم اطلقتوا جقك عليا يا بنتى فى اللى حصل بس هيندم على اللى عمله واحنا كلنا معاكى أنتى
بعد مرور ست سنوات رجع أخيرا لوطنه ولبيته ولكن أول شئ عمله هو ذهابه لمنزله مع حنين فقد اشتاق لكل شئ ولكن لا يستطيع نسيان خيانتها له فمازال يحبها للآن كان يضع مفتاح شقته فى الباب ولكن لا يفتح ولكن يوجد صوت داخل البيت دق البيت ففتح له طفل صغير باب البيت نظر له الطفل پصدمة ثم احتضن رجله
قاسم پصدمة.. بابا
أأتت من الداخل بعد سماع دق الباب لتتكلم.. مين يا ما.
حنين پصدمة لعودته بعد كل هذا قائلة.. قاسم
قاسم.. مين دا يا حنين
حنين بهدوء.. اتفضل يا قاسم ادخل وأنا هفهمك كل حاجه
لتوجه كلامها لابنها.. مازن ادخل يا حبيبى جوه
هز الطفل رأسه برفض وهو يشد من احتضان قاسم.. لا بابا وحشنى وعايز أقعد معاه
وجد قاسم نفسه يرفعه من الأرض بين يديه ويأخذه بأحضانه بحنان أب تغلغل لقلبه بعد مناداة الصغير له بكلمة بابا قائلا.. كده يا روح بابا وحشتنى أوى
ليدخل للبيت ويجلس فى الصالة ومازال الصغير بأحضانه لأكثر من ساعة حتى غفى الصغير لتشاور له حنين بأن يدخله غرفة الأطفال ويضعه على سريره ويغادر الغرفة
حنين بسخرية.. ليه هو حضرتك كنت موجود علشان أعرفك فاكر يوم ما طلقتنى وأول ما دخلت باب البيت قولتلك عندى خبر ليك هو دا الخبر كنت حامل وساعتها طلقتنى وسافرت ومن بعدها مفيش تواصل حتى مع أهلك هعرفك ازاى
قاسم.. ومين السبب فى اللى حصل دا كله مش أنتى وخاينتك
حنين.. لسه متأكد إنى خاېنة تمام يا قاسم هحكيلك
بعد مرور 8 أشهر من طلاق قاسم وحنين كانت حنين جالسة فى بيت أهلها لحين ولادتها
حسن بهدوء.. حنين ممكن أتكلم معاكى ثوانى
حنين.. عايز ايه يا حسن بعد اللى عملته أنا متأكده إنك السبب فى اللى حصل معايا ومع قاسم وكنت سبب طلاقنا
حسن بخزى.. عندك حق يا حنين أنا السبب بس صدقيني عملت كده لما شوفتك ضيعتى من إيدى ودا بسبب غبائى بس صدقينى ندمت على دا كله ومستعد أحكى لقاسم كل حاجه بس تسامحينى
حسن بندم.. سامحينى يا حنين أرجوكى أنا بعتذرلك على دا كله
تركها وغادر تاركا إياها غارقة فى أحزانها وقهرتها على حبيبها وزوجها
نهاية الفلاش باك
قاسم پصدمة.. أنتى بتقولى ايه
حنين بهدوء.. عندك أخوك روح أسأله يا قاسم عن إذنك اتفضل من هنا لأن دلوقتى أغراب ومينفعش نقعد مع بعض
ليومئ لها ويغادر بدون كلام لبيت أهله ليصل وبعد السلام والترحيب لعودته من أهله
قاسم بهدوء.. ايه اللى حصل يا حسن
حسن بخزى وندم.. هحكيلك كل حاجه
ليحكى له بأنه من دبر هذا كله بعد مساعدة من صديقه الماهر فى اختراق الهواتف ويبعت رسايل من تليفون حنين وبين شخص آخر أوهمه بأنه زميلها فى الكلية
حسن.. بس صدقنى ندمت وبعد سفرك كنت عايز أقولك كل حاجه بس أنت كنت مانع أى وسيلة تواصل ما بينا
اقترب منه قاسم ولڪمه على وجهه پغضب قائلا.. ضيعتى من عمرى ست سنين بعيد فيهم عن مراتى وابنى اللى لسه أعرف بوجوده النهاردة ضيعت منى أهم لحظات حياتى يوم ولادة ابنى وحرمتنى إنى أشوفه بيكبر قدام عينى وفى الآخر تقولى أسامحك
استمر بالضړب فيه پغضب دون مقاومة من حسن لأنه يعلم أنه مخطئ وكان والده يحاول أن يفصل بينهم ولكن لم يستطع غادر قاسم البيت فى حزن وندم وتذكر