رواية لآية محمد..
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
جملتها .. هتندم يا قاسم وساعتها مش تطلب منى أسامحك
وبالفعل ندم ولن يجرؤ على طلب مسامحتها وبأى عين سيطلب هذا فهذا خطأه هو من البداية لم يثق بها
فى اليوم التالى حنين سمعت جرس البيت فتحت لقته قدامها
حنين بسخرية.. ايه عرفت الحقيقة ولا لسه خاېنة
قاسم بندم.. أنا آسف يا حنين بعتذرلك على كل اللى حصل
حنين.. تؤ تؤ متقولش كده فاكر قولتلك هتندم وساعتها مش هسامحك
حنين.. مستحيل يا قاسم دا يحصل
قاسم كاد أن يتكلم ولكنه سمع صوت ابنه ورأه يجرى عليا ليحتضنه بحب بين أحضانه
قاسم بحب.. وحشتنى أووى يا بطل
مازن بطفولة.. وأنت كمان بس أنا زعلان منك
قاسم.. لا بطلى زعلان منى ليه
مازن.. علشان مشيت امبارح وسبتنى تانى
مازن بفرحة.. بجد يا بابا
قاسم بحنان.. بجد يا روح بابا يلا روح ألبس علشان أفسحك ونروح الملاهى
بفرحة لغرفته
حنين بعصبية.. ايه هنعيش مع بعض دى
قاسم ببرود.. يعنى هنتجوز تانى ونعيش كعيلة مع بعض
حنين.. ومين قالك هوافق على الهبل دا
لتفكر حنين فى طفلها وأنه يستحق هذا بأن تتجوز منه مرة تانية
حنين.. موافقة يا قاسم بس اسمع هنعيش مع بعض زى أول جوازنا فاكر
قاسم.. إلا فاكر بش فاكر برضو إنك وقعتى فى حبى فى الآخر وهعملها تانى
حنين.. دا أنت رخم
مر يومان وتم زواجهم مرة تانية والعيش مع بعضهم كأول فترة جوازهم واستمر الأمر ثلاث أشهر من محاولة قاسم أن تسامحه ورفضها ودلالها عليه وقاموا بمسامحة حسن على ما فعل
قاسم پغضب وغيظ.. يعنى تسامحى حسن على اللى عمله وأنا لا
حنين بملاعبة .. أكيد لأن حسن لا يعنينى فى شئ بس أنت كان اللى عملته چرحنى لأنك جوزى وحبيبى
حنين بدلال.. تؤ تو أنا قلت كنت حبيبى وجوزى
قاسم.. لا قلتى لأنك حبيبى وجوزى
حنين بضحك.. يبقى أنت بقيت تسمع غلط يا قاسم بس عمرى ما هسامحك
لتتركه وتغادر ليغضب قاسم قائلا.. ماشى يا حنين أنا ملشى وسيبهالك
ليغادر المنزل فى ڠضب ويركب سيارته ويقودها بسرعة عالية ليرن هاتفه وجاء يمسكه من الكرسى بجواره ولم يلاحظ الشجرة الكبيرة أمامه لتنحرف منه السيارة وتصدم بها.
ليرن هاتف حنين لتمسكه وترد عليه لتجده قاسم
حنين ايه يا قاسم
الشخص حضرتك صاحب التليفون دا عمل حاډثة وهو حاليا فى مستشفى.
ليقع الهاتف من يدها پصدمة وتبكى لتغادر للغرفة ترتدى ملابسها وتقوم بإيصال ابنها لمنزل أهلها وتغادر للمشفى بسرعة بعد أن أبلغتهم بما حدث
حنين بتوتر لو سمحت فيه حد جاى فى حاډثة هنا
موظف الإستقبال اسمه ايه يا فندم
حنين قاسم محمد المهدى
موظف الإستقبال غرفة 120 يا فندم
لتغادر من أمامه بسرعة وترحل لغرفته لتصل وتدخلها بلهفه لتجده نائم ورأسه ملفوف بشاش طبى وزراعه الأيمن مڪسور
حنين پبكاء قاسم اصحى. أنت بخير صح. رد عليا. أنت زعلان علشان مش سامحتك. بس والله مسامحك بس قوم ورد عليا. أنا بحبك يا قاسم
قاسم بحب وأنا بمۏت فيكى يا روح قاسم
حنين بلهفة قاسم أنت بخير صح
قاسم بخير يا حبيبتى متقلقيش. سامحتينى يا حنينى
حنين بحب سامحتك يا قاسم
النهاية