حياة بقلم روني محمد
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
انت ايه روح شوفلك حاجة تانيه تشتغل فيها انت طلعت ايدك من البداية متبصليش في رزقي...
حاتم بخبث أنا بس كنت خاېف عليك متعرفش تصرفهم...
عاصم لا متقلقش انا عامل حسابي على كل حاجه...
حاتم طيب براحتك لو احتاجت حاجه انا موجود...
حاتم استغل ان عاصم دخل الحمام وحطله منوم في المشروب بتاعه ولما عاصم خرج وشرب المشروب نام اما حاتم فكان عارف المكان السري الي عاصم بيخبي فيه بضاعته... أخد الهيروين و جرى بسرعة على عربيته الي مكنش يعرف ان تيل الفرامل بتاعتها كان عاصم قاطعها لما عرف انه باعه لمراد فحب ينتقم من حاتم ويتخلص منه.....
اما عاصم فضل اسبوع هيتجنن وبيدور على حاتم مش لاقيه لغاية لما شوقي بدء يقلق ويطالب عاصم بالفلوس وعاصم فضل يماطل فيه وفالاخر قاله الحقيقة ساعتها رجالة شوقي اخدوا عاصم وفضلوا يضربوا فيه وبعدين رموه فالبحر ..... لما يأسوا انهم ياخدوا فلوسهم...
أما حياة لغاية دلوقتي مراد مطلقهاش ولا حتى كلمها من يوم ما مشى وسابها رجعت بيت والدتها وحكتلها الحقيقة طبعا والدتها لامت عليها كتير في الي حصل وانها كانت مفروص تصارحها بالحقيقة لغاية ما حياة كانت قاعدة وسمعت الباب بيخبط قامت فتحت واتفاجات بوجود ريما الي جريت عليها
حياة وانتي كمان يا ريما وحشتيني أكتر...
ريما بابا مراد قالي انك هتيجي تعيسي معانا على طول...
حياة هو فين مراد ده انتي جاية مع مين
مراد تقبلي يا حياة تعيشي معايا على طول وتكوني أم لريما وأم لولادي...
حياة كانت خاېفة تكون بتحلم زي المرة الي فاتت
مراد نعم!!!
حياة اقرصني بجد او نا مش بهزر انا بقى بيجيلي تهيؤات وأنا صاحية ولا ايه...
مراد حياة أنا بحبك!!!
حياة ابتسمت وقالت
بس انا خدامة وانت ابن الاكابر ...
مراد وهو ابن الأكابر وقع في غرامك يا حياة.......
بتمني تكون القصة عجبتكم