الجمعة 27 ديسمبر 2024

رُد قلبى.

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رد قلبى
.. يا ماما إزاي بس بيتقدملي وعايزاني أوافق عليه ده أنا حاضرة فرحه من سنة!
والدتها .. طب ما أنت كمان عارفة أنهم مكملوش تلت شهور واتطلقوا وهو عايز يستقر تاني وأخته طلبت إيدك مني.
ليان باعتراض.. بس يا ماما أنا نفسي اتجوز حد محبش ولا اتجوز قبلي قبل كدة .
والدتها ..ليان بطلي دلع الرجل كويس جدا وشاريكي ويمكن هو حبك علشان كدة جه طلبك وعرف أنه اختار غلط قبل كدة هو جايين بالليل هتقعدي معاه ومش عايزة أسمع اعتراض.

ذهبت والدتها وتركتها بمفردها لأفكارها لم تكن تريد الزواج بتلك الطريقة وخصوصا من ذلك الشخص الذي لم تتوقع أن توجد بينهم علاقة كتلك علي الإطلاق! 
كان جارها ولكن لم يلتفتا إلي بعضهما يوما بتلك الطريقة لم تتخيل في أغرب أحلامها أن يطلب منها هي الزواج بل علي العكس كان يحب فتاة أخري وخطبها وقامت بحضور حفل زفافه من سنة فقط! ولكن سريعا ما انفصلا ولكن ذلك مصدر استغراب للكل بعد قصة حبهما حاولت أن تخرج نفسها من أفكارها وذهبت تستعد للقاء.
أتوا عند المساء كانت تعرف أخته وتحبها كثيرا 
فاطمة.. ازيك يا ليان يا حبيبتي أخبارك
ليان بهدوء.. الحمد لله بخير أخبارك
فاطمة بسعادة ..الحمد لله تبارك الله زي القمر 
لم تنظر ناحيته أبدا ولكن سمعت صوته الهادئ وهو يتحدث مع والدها تركوهم وحدهم ليتحدثا وجلسوا في مكان قريب منهم 
تيم بهدوء.. ازيك يا آنسة ليان
ليان ..الحمد لله بخير.
ثم عن الصمت مجددا واستمر لفترة حتي قطعه تيم.
تيم .. في أي أسئلة حابة تسأليها
ليان .. اه بتصلي
تيم بإبتسامة .. اه الحمد لله محافظ علي الصلاة وبحفظ قرآن
ليان .. تمام هصلي استخارة وأرد على حضرتك 
ثم ذهبت لم تعرف لماذا لم تسأله أهم سؤال يشغل بالها وهي لماذا هي لماذا اختارها وفي النهاية صمتت لمدة يومين وكانت تصلي وتشعر للراحة كما أن إصرار والدتها عليها جعلها توافق طلب تيم كتب الكتاب ولم يرد إطالة الخطوبة عقدا القران وكان كل شيء يسير بسرعة لم تستوعب معها ليان ما يحدث معها أتي يوم الزفاف وانتهي علي خير وحاولت أن تشعر بشعور أي فتاة في يوم زفافها ولكن هدوء تيم وشعورها بابتعاده عنها لم يساعدها.
ذهبا إلي شقتهما دلفت إليها وهي تشعر بالخجل فهذا بيت جديد عليها ثم دلف ورائها تيم و أغلق الباب.
رفعت رأسها بإبتسامة تجمدت علي شفتيها حينما رأت أمامها في الصالة صورة لطليقته تحتل الجدار بكامله !
نظرت ليان پصدمة إلي المنظر الماثل أمامها وهي لا تكاد تصدق عينيها الټفت إلي تيم لتجده هو الآخر يحدق پصدمة أمامه.
ليان پغضب.. ممكن أفهم ايه ده إزاي تعمل فيا كدة
نظر تيم إليها قبل أن يخرج من الشقة وهو ينادي علي بواب عمارتهم پغضب.
تركته واتجهت إلي غرفة النوم بحزن وڠضب ثم أغلقت الباب خلفها بالمفتاح جلست علي السرير وهي تحاول منع دموعها بالقوة من النزول إلا أنها لم تستطع  ماذا أراد أن يبرهن بهكذا حركة أنه حتي وإن تزوج غيرها لن يستطيع نسيان زوجته السابقة!
بعد دقائق سمعت طرق علي الباب.
تيم.. ليان أنا آسف جدا علي اللي حصل بس أنا اټصدمت زي زيك بالضبط مكنتش أتوقع منها تعمل حركة زي دي وتبوظ ليلة فرحنا وتخرب بيننا.
ليان بغيظ وسخرية .. والله وهي ازاي بقا قدرت توصل لهنا لوحدها عفريت مثلا
تيم بهدوء وحزم .. أكيد مش لوحدها طبعا أنا قولت مكنتش أعرف أكيد حد ساعدها وأنا هعرفه وهحاسبه ممكن تغيري وتيجي تأكلي لو سمحت لأنك أكيد مكلتيش من الصبح.
شعرت بقلبها يلين رغم عنها اتجاهه واتجاه حنانه واهتمامه بها قامت بتغيير ملابسها إلي بيجامة بسيطة وفردت شعرها ثم خرجت نظرت إلي الجدار فلم تجد الصورة ووجدت تيم ينتظرها علي المائدة.
نظر لها بإعجاب هادئ من عينيه ف نبض قلبها وتوترت ولكن حاولت إبقاء ملامحها باردة.
تيم وقد أمسك بيد ليان .. أتمني تنسي اللي حصل كأنه محصلش أصلا يلا علشان بعمل نتوضئ ونصلي مع بعض.
أومأت ليان بخجل وهي تسحب يدها .. تمام.
عاشا بعدها حياة طبيعية كأي زوجين ورغم السعادة الظاهرة التي يراها الناس إلا أن ليان كانت تشعر بأن سعادتهما وحياتهم معلقة بخيط رفيع واهن علي الرغم من أن تيم كان يعاملها معاملة حسنة ويحترمها إلا أنها تشعر أنها لم تقترب يوما من قلبه وتمنت مرارا لو

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات