رُد قلبى.
تسأله لماذا تزوجها هي أغلب الوقت تشعر أنه فقط يؤدي واجبه اتجاهها ك التزام.
ما زاد من معاناتها الشخصية أنها وجدت نفسها تنجذب إليه وبشدة حتي أيقنت أنها واقعة في حبه في حب شخص لم تتخيله زوجا يوما أو حبيبا يوما وقعت في حب كل تفاصيله من بداية حبه للقهوة والتنظيم حتي هدوءه!
كان صعب عليها أن تفكر أنه لا يبادلها الحب أو مازال يفكر في زوجته السابقة وهذا ما ارقها لليال كثيرة دون أن تتمكن من مصارحته ولم يأتيا علي ذكر الصورة أو صاحبتها منذ ذلك الوقت.
كانت تشعر ببعض المړض فذهبت للطبيبة لك ترد أن تجعله يشعر بالقلق عليها فأخبرته أنها ذاهبة لزيارة صديقة وستبقي عندها بعض الوقت وكان تيم أخبرها أنه سيذهب لزيارة أخته.
ليان.. خير يا دكتورة في إيه
الطبيبة.. حضرتك بتشعري بالدوخة والأعراض دي كلها من أمتي
الطبيبة بإبتسامة.. اه في بيبي هيشرف بعد سبع شهور أن شاء الله وهو اللي كان بيعمل كل ده علشان يعرفك بوجوده.
ليان پصدمة .. ايه يعني أنا حامل
الطبيبة .. اه مالك مصډومة كدة ليه
ليان .. لا لا أبدا هو بس الخبر أنا متوقعتش ده بسرعة كدة.
هزت رأسها ثم خرجت من عندها وهي في حالة من الصدمة والتشوش لم تستطع التصديق هي حامل من تيم ثم وضعت يدها علي بطنها وبدأت تبتسم وهي تستوعب الفكرة ثم شعرت أنها تكاد تطير من شدة السعادة.
فاطمة بصوت مخڼوق وهي تحدث زوجها .. خاېفة بجد لأكون ظلمتهم وخصوصا ليان دي تستاهل كل خير.
زوجها .. يا حبيبتى أنت ظلمتيهم ازاي بس أنت كنت عايزة مصلحتهم.
فاطمة بحزن .. ايوا ظلمتهم خصوصا وأنا عارفة أنه تيم لسة منسيش أميرة لحد دلوقتي وطلبت منه
أكملت هي وزوجها كلامهم وليان متجمدة مكانها كالصنم لا تستطيع الحراك بعد ما سمعته.
لم تكن رغبة تيم حين تزوجها! لم يتجوزها لأنه أحبها أو حتي رآها مناسبة بل بناءا على طلب أخته! بل ومازال يحب زوجته السابقة!
انتبهت وهي تفتش في حقيبتها أنها نسيت المفتاح ف دقت الجرس وهي تنتظره ليفتح لها.
إلا أن من فتح لها كان آخر شخص يخطر في بالها و هو ما أطاح بعقلها وكاد يصيبها بالجنون.
أميرة زوجة تيم السابقة تفتح لها باب شقتها هي وعلي وجهها ابتسامة عريضة خبيثه بقيت شاخصة العينين في المشهد الماثل أمامها تتنفس بصعوبة حاولت عدة مرات أن تتكلم ولكن لم يسعفها الكلام.
ليان بصعوبة .. ا. أنت أنت بتعملي ايه هنا
أميرة .. آسفة جدا يا ليان هو قالي أنك مش هترجعي دلوقتي علي العموم أنا همشي.
ثم ذهبت وليان ما زالت مكانها تحاول أن تلم شتات نفسها خطت إلي الداخل وهي تتوقع مواجهة الاسوء.
لتجد تيم علي الأريكة في حالة غريبة اقتربت منه پقهر قبل أن تتكلم بدموع وصړاخ .. حرام عليك ليه توجعني كدة ليه أنا عملت لك ايه مكنش اتجوزتني لو لسه بتحبها أنت مش إنسان.
ثم فرت راكضة وهي تبكي حتي وصلت إلي منزل أهلها فتحت لها والدتها نظرت لها پذعر .. ليان مالك يا بنتي ايه اللي حصل وعمل فيك كدة
ليان بحسرة .. مش هو ده اللي قولتي شاريك وهيحافظ عليك بس أنا غلطانة أنا اللي اختارت ودلوقتي بدفع التمن.
وركضت إلي غرفتها وأغلقت الباب عليها وهي تبكي باڼهيار وقلبها يؤلمها بشدة وآلاف الأسئلة تضج برأسها لماذا تزوجها وهي مازال يحب الأخري لماذا لم