رواية رائعة بقلم مريم غريب الجزء الاخير
برا دايرة الشك دي ولا إنت إيه رأيك
أدهم بثقة عمياء .. طبعا أمي و أختي مؤمنين بالله وعارفين الحدود كويس جدا إللي عمل كده قرر إنه يكفر بالله ربنا ممكن يغفر أي ذنب إلا إتنين قتل النفس بغير حق والشرك بيه .. وأكمل بحزن شديد .. أنا مشفق عليها و الله مش زعلان منها علي أد ما أنا زعلان عليها عارفة لو كانت أذتني بأي طريقة كنت هسامحها وهدعيلها ربنا يهديها لكن أنا دلوقتي مش هقدر أعملها أي حاجة لا كلام و لا نصايح ولا حتي دعاء هينفعها عمتي ضلت وقفلت بإيدها الباب بينها وبين ربنا والله وحده يعلم اذا الباب ده هيتفتح لها تاني و لا لأ !
إهدي يا حبيبتي وتماسكي وخليكي قوية ربنا موجود مش بيغفل عن عباده و دايما رحيم بينا .. ثم قال بجدية .. أنا مش هسيب الطفل كده طبعا كمان شوية هاخده وهنزل علي هيئة المجمع الإسلامي هشوف إيه حكم الشرع في الموضوع أنا دارس شريعة وعارف بس الأمر شورة بردو والأساتذة هناك هيفيدوني وكمان عشان أعرضه علي الطب الشرعي و نطلعله تصريح ډفن
أدهم وهو يربت علي كتفها .. خليها علي الله إحنا ماشيين ورا الحق و بنعمل الصح وفي طب شرعي هيدور ورا الحكاية ده غير أستغفر الله العظيم الطلاسم والكتابات إللي علي چثة الطفل كل ده هيفدنا وإحنا المتضررين مش من مصلحتنا نعمل كده في نفسنا وفي الأخر نروح نبلغ
أدهم بأسف شديد .. وللأسف إنتي هتشهدي إنها الوحيدة إللي دخلت أوضتنا
سلاف .. لالالالالا أنا مش هعمل كده يا أدهم دي مهما كانت عمتك مش ممكن نعمل فيها كده !!
أدهم بنبرة معذبة .. مافيش حل تاني عشان نجيب حق الطفل وعشان نوصل للدجال إللي بيسخر أعماله في أذية الناس و بيعتدي علي حرمات الله ده الأهم بالنسبة لي
أدهم وهو يمسك بوجهها وبصوت صارم .. سلاف لأخر مرة هقولك كلمة طلاق دي ماسمعكيش تنطقيها عمرك و إلا هتلاقيني واحد تاني قدامك
أدهم بحزم .. طيب إسكتي خلاص أنا هتصرف . إهدي بقي بطلي عياط
نظرت له بحزن جم وإرتمت في أحضانه من جديد .. ليمسد ظهرها برفق و يتمتم .. بس .. كله هيبقي كويس بإذن الله ماتخافيش !
أمينة بإبتسامة عريضة .. أهلا أهلا صباح الفل عليكوا يا حبايبي تعالوا إدخلوا أنا لسا كنت بحط الفطار علي السفرة وعائشة بتفطر جدتها كنا مستنينكوا
ولكنهما لم يتحركا أبدا ..
.. الله ! .. قالتها أمينة بدهشة .. في إيه يا ولاد إنتوا مټخانقين ولا زعلانين مني بقي من ليلة إمبارح أنا ماكنتش أقصد أزعلك يا أدهم إنت عارف يا حبيبي إن آ ..
.. مش وقته يا أمي ! .. قاطعها أدهم بصرامة وأكمل .. أنا عايزك في موضوع مهم
عقدت الأم حاجبيها بإستغراب ... لكنها إنصاعت له وتبعته إلي الصالون لتسمع ما يريد قوله
آثرت سلاف الصمت بينما تولى أدهم مهمة إخبار والدته حكى لها كل شئ بدقة و هدوء شديد ..
أمينة پصدمة ممزوجة بالڠضب .. يا نهار عليهآا هي وصلت للأعمال والسحر وجيبالك جتة عيل عشان متخلفش ! طيب والله ما أنا سيباكي يا راجية .. وهبت من مكانها پعنف
إستوقفها أدهم بحزم .. أقعدي يا ماما إحنا مش عايزين فضايح ربنا أمر بالستر
أمينة .. ستر إيه يابني عمتك