رواية فريدة الآدم
ماله ادم طنط هناء حكيت له اللي حصل بابا حاول يهديني وقال لي هنشوف اسماء المصابين اللي بالفعل كان من ضمنهم ادم بابا كلم كرم لانه كان تفكيري مش شغال ما كنتش عارفه اعمل ايه وبالفعل كرم رد على بابا وقال له ان ادم في مستشفى العريش واحنا لازم نروح له وبمعارف بابا قدر يجيب طياره خاصه نروح فيها ايوه مهو بابا لواء وصلنا المستشفى اناو كرم وخالته وبابا وطنط هناء سالنا على ادم قاله في العمليات وقفنا حوالي ساعتين شفنا فيهم كثير قوي في مخيلتنا المستشفى مقلوبه شهداء ومصابين وچرحى واخيرا خرج الدكتور من العمليات جرينا عليه طمني يا دكتور ويا ريته ما رد علينا قال ادم اخد ثلاث رصاصات قدرنا تخرج اتنين والثالثه مش قادرين ولو ما خرجتش هنضطر نعمل بتر القدم خالتي ما استحملتش وقعت مننا دخلناها اوضه هي كمان سالت كرم فين رانيا قال لي المفروض ان انا كلمتها وقالت انها جايه ما كملناش كلامنا لقيتها جايه بتسال كرم على ادم كرم قالها للدكتور قاله كنت متوقعه ان هتنهار لكن فجئت بردها يعني ايه يعني جوزي هيكون عاجز ازاي لا طبعا ما ينفعش واكيد حتى لو شاله الړصاصه هتسبب اثر يعني ممكن يكون اعرج رد عليها كرم وقال لها الحمد لله قضاء اخف من قضاء والحمد لله الله يكون في وسطنا في فوجئت بيها بتقول له يعني جوزي يبقى عاجز لا طبعا لو ده حصل انا مش هاكمل معاه لقينا الدكتور خارج من العمليات وبيقول محتاج احد من اهالي المقدم ادم كرم قالوا انا اخوه جاءت لي حاله ذهول من كلام الدكتور للاسف حاولنا كثير و مضطرين للبتر ومحتاج حد من اهل المقدم ادم يمضى على تعهد وبصيت على رانيا لقيتها واقفه عادي جدا لقيتها بتقول لكرم لما اخوك يفوق خليه يبعث لي ورقتي وسابتنا ومشيت
خالتويا ابني خليك مرتاح احسن يا ابني
اتعصب اكثر كررررررم قلت اسندى وفعلا كرم سنده وكانت مفاجاه
