الجمعة 27 ديسمبر 2024

علي وبتول..

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

خصوصا إنه كدا فيها مرتب أعلى...
بصلي بسكوت للحظة وبعدها ابتسم
صح كدا زي ما انا كنت بفكر بس متردد وانت كلامك صح...
هزيت راسي بسكوت وبعدين لقاني وقفت فاستغرب فقلت
أنا هرجع بيتنا تاني أنت كنت عايز اللي يريحك في قرارك وخلاص وبعدين شكلك عايز تتخانق وأنا مفيش حيل
مسك أيدي بسرعة وقال
استني هنا انت عبيطة يا بتول! مالك النهاردة!
أنت اللي مالك!
حسيته اتوتر تاني لكنه اخد نفس ورجع لثباته ومسك أيدي وقال
يلا بقا عشان مستنينا في البيت...
وياريتني ماروحت كانت هناك كانت بتتصرف بطريقة معجبتنيش معاه وفهمت انها قاصدة وهو كان عادي وبيتعامل عادي من غير مايهتم وكأنه نسي نفسه ومامته واخته وباباه كانوا مش راضيين عن طريقتها في حين إني ساكتة وبتعامل عادي وبتفرج لحد ما وصل بيها الأمر من الوقاحة إنها طلعت ورانا الشقة وهو بيوريني ديكور جديد واللي كنا متفقين عليه وفي وسط الكلام قالت 
 تعرفي إن دي كانت هاتكون شقتي أنا
مردتش عاليها كنت بسمعها بهدوء ومستنياها تكمل وقالت
 كنا مخطوبين حكايتنا زي اللي بنسمع عنهم بنت العم لابن عمها من وهما صغيرين وكبرنا على حب بعض
كنت ساكتة ومبتسمة عكس اللي جوايا كنت منتظرة رد فعل منه تكذيب يزعق أو حتى يصلح الوضح من باب الزوق لكن لقينا اخته طلعت وهي بتبص ناحيتها بضيق وقعدت تتكلم وفهمت إنها بتحاول تمشيها في حين كان هو اغلب الوقت ساكت زي سكوتي... كملت اليوم وأنا برده بتظاهر بطبيعية وبتفرج على الوضع أدافع! اعمل مشكلة! ابدأ كيد زيها ولو بداته حقيقي الوضع في مصلحتي أنا! أنا لو بدأت مناورات معاها مكنتش هتعرف تواجهني هي متعرفنيش زي ما هو برده ميعرفنيش بس... اعمل كدا ازاي وادافع عن حقي فيه إزاي وهو محلك سر! محسسني بۏجع وقهرة...
اليوم انتهى وهو قرر يوصلني وعند بيتي وقفنا وقبل ما اطلع قلت من غير ما ابص في عنيه
علي انا مش عايزاك طلقني...
استهدي بالله!
قولتلكم لأ يعني لأ!
يا حبيبتي دا كل يوم يجيلك وأهله بيحاولوا معاك وانت برده  مش راضية تديله فرصة!
 قراري واخدته ولو جيه تاني برده مش هاقبله
زعقت.. جرا إيه يابتول عمل إيه عشان تتكبري عليه كدا!
سكت وهي يأست وخرجتورجعت أنا تاني لعياطي وقفلتي على نفسي في الأوضة
عمل إيه! ۏجع قلبي مبقتش اطمن! خاېفة رغم إني قلبي بيحبه وكل مرة بمنع نفسي بقوة جبارة إني مقابلوش واحشني بس نفسي أنا كمان عزيزة عليا وازاي عايزني اكمل معاه وأنا حاسة إني مش مهمة عنده وبنت عمه ربكته بقا ازاي هدافع عن حقي فيه وأنا حاسه إنه مش مديني الحق دا!
يارب يا عالم ما في الصدور...
وأخرتها يا علي!
إيه يا ماما!
 ينفع اللي أنت فيه ومراتك دا!
مش هسيبها
طب ليه توصلها لكدا!
اتنهدت وسكت وخرجت بيأس مني ومن الموقف كله... محدش فاهم وهي مش راضية تديني فرصة أنا بس مكنتش فاهم كنت بحاول اتحقق من مشاعري أنا... أنا مش كويس من غيرها حاسس إني حاجة كبيرة نقصاني وحشانى لدرجة إني بقيت ولا المراهقين كل يوم اروح استنى تحت البيت يمكن اشوفها لو حتى من بعيد... وهي وكأنها حالفة إنها تدوس على قلبي... انا بس... مكنتش فاهم... اكتشفت إني معاها بكون حد تاني... بروح تانية وشخصية مختلفة... بضحك من قلبي... بكون مرتاح مطمن واكتشفت  برجوع بنت عمي إني محبتهاش أنا بس كنت حاسس بكركبة وربكة كنت بحسب إني بحب بنت عمي! وقال علي رأي اللي قال ما الحب إلا للحبيب الأول! بس اكتشفت أن الحب فعلا مش بالأول ولا الأخير هو اللي بيجي فعلا مرة واحدة دقة القلب اللي بجد الروح اللي بحسها معاها الحياة السكن وفهمت إن بتول هي الحبيب الأول والأخير... لو تديني بس فرصة! يارب ساعدني انا بحبها يارب...

 أخيرا حنيتي على قلبي!
أنت

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات