ريم ويونس لغادة عادل
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
و نقضي وقت لحد... بس أهو اللي حصل...
يوم كامل مر وأنا شاغل نفسي بالشغل ومش عايز أرجع البيت وفي نفس الوقت مابتروحش من تفكيري... يارب هونها...
الإنسان حاسس بنفسه كدا مبسوط في ابتسامة هبلة كدا مرسومة على وشي من ساعة اللي قاله ومشي حاسة بحاجة حلوة وكأني مراهقة لقتني قاعدة مستنياه يرجع بفارغ الصبر! وعايزة اسمع واعرف كل حاجة! مكنتش متوقعة كدا مكنتش متخيلة كل دا حتى من غير تفكير بنزل لماماته وبراضيها وبعمل شغل البيت ولا الفراشة! وحتى ضرتي مش هاماني! كل اللي في بالي كلامه وشكله وهو بيقوله! وفي لحظة طيش هبلة كدا كنت هتجنن واروح اقول لضرتي وانا بطلعلعها لساني بيحبني يا صافرة!...
.. متخرجش متمشيش
سكوت دام وعيني في عنيه للحظات وبعدها اخد نفس وقال بتردد
.. عشان في كلام لازم نتكلمه
.. بس...
.. بس لازم تعرف أنت شقلبت كياني يا ابن أنصاف...
من اللحظة كانت بداية الحكاية اللي مكانتش على البال ولا الخاطر واللحظة اللي كانت لأول مرة مندمش على كلام قلته...
حكايتي غريبة ويمكن وردية ويمكن تمت عكس حكايات تانية مشابهة كانت مأساوية بس اهو دا اللي حصل أنا كسبت رجل بالدنيا عالم ومعاه فهمت وحسيت معنى الآية الكريمة
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة.